toi et moi - u & i

[ chapter 16.]

استمتِعوا ♡~.

كان مؤلماً لبيكهيون انهُ لم يكن سِوا بديلاً طوال ذلك الوقت.

بالطبع لم يكن تشانيول قد تخطى جينوو، كيف ظن انهُ استطاع مساعدة الرجل في تخطي حبيبه من خلال القاء خاتمه من على الجرّف فقط برفقة بعض الصراخ؟، يالسخريه ربما ذلك لم يكن ذو تأثيرٍ جيد سِوا عيله.

كان الخذلان قد قسى عليه حينما ملئ يومهُ يرافق اياماً اخرى .

ربما تشانيول قد عنى ذلك انهُ حقاً اُعجب به لكن مافائدة ذلك وحبيبهُ الجميل الذي يحتفظ بقلبه قد عاد؟.

وبغير ادراك هوَ وجد ذاتهُ يصنع مقارناتٍ بينهُ وبين جينوو حيث انها بدت فكره خاطئه منذ الوهله الاولى لأنهُ بدا انهُ يؤذي دواخلهُ في كل مره يكتشف نقطه وسطها ان الاخر كان يتخطاهُ بمراحل عدّه بالفعل وذلك كان قد جعل لألئهُ لبضعة ايامٍ تُستنزف بشكلٍ سيئ.

كان جيونوو مشعاً بخلاف ملامحهِ التي لم تحوي سوا الذبول، وكان ذو إبتسامه خلابه قد تغرقك وسطها لثوانٍ بملامحهِ الجميله وثيابهِ التي لم تحوي قطعاً خارجه عن العلامات التجاريه المشهوره التي اخذت توحي بمدى ثرائه بخلافه .

كل تلك النقاط كانت كفيله بجعلهِ ضئيلاً بجانبه جاعلتاً من تشانيول يفضل جينوو عليهِ بكل تأكيد.

ولساعاتٍ بقي بها اسفل بؤسهِ كان متفاجئاً ان ماكان يكنّه في المقابل كان اعجاباً كبيراً بالاخر.

كيف لا وكل انشٍ في ذلك الرجل يصرخ بالمثاليه؟!، ناهيك عن معاملتهِ التي لم يحظى بها قط في علاقتهِ بأكملها، مساندتهُ لهُ سابقاً في حالهِ ضد اقربائه ستبقى ديّناً واثراً كبيراً وسط قلبه.

وبيكهيون متأخراً ادرك كم كان متعلقاً بهذا الرجل.

ووسط تفكيرهِ بمدى مثاليتهِ ولحظاتهِ التي قضاها برفقته قلبهُ اراد الرجل لهُ بشده راغباً في منحهِ فرصه رغم تخوفهِ من تحطم قلبه إلا ان تحديقاتهُ الراجيه فيما سبق لم تتوقف عن الظهور امامه حتى وسط احلامه.

حينها هوَ اتخذ قرارهُ في منحهِ تلك الفرصه متوقعاً محادثة الرجل في الغد بينما كان قد غفى بغير قصد اعلى اريكة والدهِ المريحه.

لكن مالم يكن يتوقعهُ هوَ استيقاظهُ إثر تلك الحراره العاليه بفزع وبرؤية مشوشه إثر السنة النيران التي كانت تلتهم كل شيء امامه وبالدخان القاتم يكاد يخنقه ليفقد انفاسهُ بهلعٍ واختناق.