[ chapter 19.]

3K 248 26
                                    










استمتِعوا ~.















لم يكن الصباح دائماً محبباً لبيكهيون وسط المشفى سِوا حينما يستيقظ ليراقب اشراق ملامح تشانيول امامه .




لكن حتماً الاستيقاظ على عدة نقرات ضد وجنته كان مختلفاً  وليس افضل شيء يود بيكهيون يوماً الاستيقاظ عليه ، لكن رؤيتهُ لتلك الملامح بعد ان اتضحت رؤيته جعلت عبوسه المُنزعج وتقطيبة حاجبيه يتبخران حالاً.




" كيونغسوو! "

بإبتسامه واسعه وقهقهاتٍ لطيفه كيونغسو حاوطهُ وسط عناقٍ ضيق يمطرهُ بكلماتٍ واحاديث مثل، 'انا سعيدٌ انك بخير ، انا اسف لأنني لم اكن متواجداً برفقتك ، اللعنه على الدورات التي جعلتني مضطراً الى السفر خارجاً' .



بعد ان أُعطي بيكهيون فرصه ليغتسل ويجالس صديقه كانت تلك المشاعر والمخاوف السيئه من الامس قد اضمحلّت لتواجد رفيقهُ برفقته.



حتى كاد يتناساها تماماً بقهقهاةٍ اخذت تصدح عالياً وسط حماس كيونق سوو في سرد قصةٍ ما حصلت لهُ في الخارج اسفل تناولهما للإفطار معاً .



باب غرفته قد فُتح مظهراً جسد المحامي خلفه والذي كان يحاوط جسدهُ بذلتهُ الثمينه بالفعل بحقيبه ونظراتٍ شمسيه يسندها جيداً اعلى جسر انفه دالتاً على قدومهِ من الخارج ومضيفتاً المزيد من الوسامه لمظهر الرجل الرجولي .



لكنهُ وحال تقدمهِ منتزعاً نظارته إبتسامتهُ اخذت طريقها نحو شفتيه تظهر عمق مايقبع جانب وجنته إثر استطاعة مسامعه التقاط قهقهات فتاه قبل دخوله يعود سريعاً الى ذلك العاشق الواقع بقسوه للأخر .



" مرحباً بيكهيون ، من المُبهج سماع قهقهاتك في هذا الصباح "



" مرحباً تشانيول! "

رحب بهِ الفتى ببعض التفاجئ إثر بذلتهِ التي تشير بخروجهِ من المشفى والى تلك الهاله التي اعتادت خطف انفاسه تعود تزاوله .



" هل خرجت من المشفى بهذهِ السرعه؟ "


" فعلت رغماً عنهم ، بارك تشانيول محامي بيكهيون "

مجيباً بيكهيون، صافح تشانيول تالياً كيونقسوو ملاحظاً تحديقاتهُ المتفحصه له ليلاحظ تالياً اتساع حدقتي الاخر .




" مرحباً بك ، كيونغسوو رفيق بيكهيون في العمل "

بعد مصافحته وضع كيونغ كفهُ ضد شفتيه مستديراً نحو بيكهيون هامساً.



toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن