[ chapter 10. ]

3.7K 300 57
                                    











ڤويتز وكومنتز لُطفاً يارفاق~.



اِستمتِعوا~.












لم يعلم تشانيول ماحقيقة مشاعرهِ تجاه الفتى اكانت انجذاباً فقط ام اعجاباً كان مشوشاً حول ماعليهِ ان يشعر منذ انهم قاما بصنع علاقة عابره ، لمرتين ..




كان بيكهيون يملك سحرهُ وجمالهُ الخاص الذي من شأنهِ ان يجذبهُ بلا ادنى محاولةٍ منه ولم يكن يرغب بإفتعال شيءٍ احمق قبل ان يقرّ بما يجول بدواخلهِ للآخر .




وإثر ذلك هوَ لم يتكمن من وضع علاقتهما اسفل مسمى ، لم يكن الاصدقاء سيشعرون بالتشويش اتجاه بعضهم والاهم من ذلك لم يكونان يمارسان الجنس مع بعضهم و ليسا ايضاً احّباء بمشاعر يكنانها لبعضهما ، اذاً ماذا يكونان ؟.



اسند جبينهُ ضد مكتبهِ متنهداً برأسٍ اخذ ينبض بألم اثر تلك الافكار التي لم تهدأ منذ ايام .



وكان من شأن تنهيدتهِ المثّقله ان تجذب انتباه صديقهُ وسط عمله لتشتعل صفاراة انذارهِ وسط رأسه وإثر ذلك بكفين تحمل كومةٍ من الاوراق هوَ تركها على مكتبه شاقًا خطواته نحو الاخر ليقف حيث رأسه .


" هيّ .. مالامر ؟ "



" لا شيء "




" لا تحاول الكذب علي بارك تبدو شارداً مؤخراً بهالاتٍ سوداء تكاد تلامس كتفيك اياك ان تظن انني ولدت بأعينٍ حاده بلا فائده "



" انتَ تبالغ "

تذمر يرفع رأسهُ نحو صديقهِ بإنزعاج الذي في المقابل خرجت من بين شفتيهِ شهقه ليتراجع عدة خطوات .




" اللهي اخفتني ، انتَ تبدو اسوء عن قرب ! "

وذلك جعل تشانيول يعاود وضع رأسهِ ضد مكتبهِ عابساً.




" تبدو كحالك في السابق مثل- مهلاً! هل يعقل انك عدت الى الشرب! "

شهق سيهون بريبه ليرفع تشانيول رأسهُ مجدداً بجفنين جاحظه .



" سيهون انتَ بدأت تتفوهُ بالهراء "



" لا ، انا يجب علي الاتصال على المركز "

تشانيول راقب صديقهُ يخرج هاتفه ليضغط بأصابعهِ ضده ليستقيم محاولاً التقاط الهاتف لولا تراجع جسد سيهون ليبقى مكتبهُ حاجزاً بينه وبين الاخر ليبقى تحت ضغط صديقهُ ذو الحاجبين المرتفعه التي تطالبهُ بالسبب .



toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن