[ chapter 13. ]

2.7K 246 55
                                    











اِستمتِعوا~.













" جينوو..؟ "

كانت الاجواء الخانقه هي كل ما استطاع الفتى استشعارهُ حوله، فلم يكن ظهور احدهم فجأه وسط شقة الرجل الذي كان سوف يعترف لهُ عن اعجابه قبل لحظات هوَ الشيء الصادم.



بل حقيقة ان حبيبهُ السابق هوَ من كان يقف امامهُ الان، يبدو واثقاً برزمة مفاتيح شقة تشانيول التي يؤرجح بها بأنامله والتي كانت تحاوط وسطاها خاتماً فضياً بدى مألوفاً .




شعر بيكهيون للحظات بالدوار والمٌ بات يغزو قلبه حينما اتجهت حدقتيه نحو تشانيول الذي تحرك ببطئ ناحية الاخر..




هوَ بدا انهُ نسي تواجدهُ بادياً للحظات كبديلٍ ما حتى ظهر من كان ينتظرهُ منذ زمن، متفاجئ ومرتبك ذو دواخل مهزوزه إثر ظهور حبيبه السابق المذهل والجميل والذي لايزال لم يتخطاهُ حتى الان.




" اهذا حقاً انت؟ "

كان اهتزاز صوت تشانيول اكثر إيلاماً له حيث انهُ بات يقف امام ذلك الشاب الان بكفين ارتفعت ببطئ لتوضع ضد وجنتي الاخر الذي أثنائها قد زينت ملامحهُ إبتسامه خلابه متأثره ناحيته .




" اجل لقد عدت لأجلك "

كان مؤلماً بمقدار تفاجئ رؤيته، هو قد اُستبدل خلال ثوانٍ معدوده من قبل تشانيول الذي بدا عالمهُ لا يحوي سِوا جينوو مجدداً بعد الان.



حادث بيكهيون ذاتهُ للحظات..، بالطبع تشانيول سوف يعود اليه مالذي كنت تعتقدهُ ايُها الاحمق؟، لم تكن سِوا بديلاً له لطالما كنتَ وحيداً وسوف تبقى دوماً كذلك.




خُذل بقسوه ، ولوهله بدا لهُ حديث تشانيول السابق عن اعجابهِ له محض كذبٍ وتراهات.




وصافرات الانذار بداخله اخذت تشتعل وسط رأسه، بدواخل قررت التراجع عن ايّا ماكان سوف يخبر بهِ الاخر .



اللهي كم كان وشيكاً انكسارُه امامه!.




"ل-لكنك ذهبت .. رغبت بالرحيل عني! "

نفى تشانيول مقطباً حاجبيه لحظات بإستنكار، كان التفاجئ قد جرفهُ بعيداً بالفعل ليدرك ان رؤية جينوو امامهُ الان فقط قد باتت تثير تلك المشاعر المقيته الان .




" نعم لقد كنت تشاني والان انا هنا بعد ان ادركت انني كنتُ مخطاً بالانفصال عنك، تلك لم تكن سِوا فترة راحة جيده لكلينا لنراجع الامور ونتحدث الى بعضنا الان عزيزي نحن ايضاً علين-"



toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن