مرام ببرود : كنت بتقول ايه بقى يا ماهر ؟.......(تقلده) الطريق الصحراوي ده متأمن ع الاكيد مش حرامية ...بطلي سوء ظن بقى
ماهر(بصوت عالي) : هو ده اللي همك مش شايفة المصيبة اللي احنا فيها
مرام (بصوت اعلى): المصيبة دي انت السبب فيها
ماهر : انتي ليه ع طول ف حالة حرب...علطول عاوزة تثبتي ان انتي اللي صح دايما والباقي غلط
مرام : مش الباقي....انت اللي تصرفاتك كلها غلط ف غلط ...خطفتني من فرحي ...تهور....وديتنا الصحراوي ...غباء....تقف لناس متعرفهمش ع الصحراوي ف احتمال كبير انهم يئذونا...سذاجة
ماهر : تمام يا مرام...انتي ع طول صح وانا ع طول غلط
مرام : والصح والغلط عمرهم ما هيجتمعوا ف مكان واحد
الرجل : ما تخلصونا بقى
ماهر : لما واحد والست بتاعته يتكلموا إياك تقاطعهم سامع ولا لأ .....ثم يكمل حديثه : بس انا عاوز اقولك حاجة انا اه متهور....بس ع الاقل بعمل اللي انا حابب اعمله ومش بندم ...لكن انتي بقى...يا دكتورة مرام الجبالي...يا رمز من رموز المثالية والعقل وحسن التصرف...هل مبسوطة فحياتك ؟
مرام تتطلع له بعيون دامعة وتنظر له بغضب
ماهر(بصوت عالي): ردي مبسوطة ولا لأ ؟
غضبت مرام بشكل جنوني ومرام عندما تغضب لا تستطيع التحكم فنفسها فذهبت للعربية وفتحت غطاء محرك عربية ماهر واتت بالحامل وذهبت لتكسر عربية الرجل والمرأة بكل غضب ووحشية تكسر الزجاج ثم المرايا و الانوار
الرجل : بتعملي ايه يا بنت ال*** ؟ ..وهم ليوقفها لكن ماهر بحركة فجائية برجله اسقط المطوة من يد الرجل ثم اقترب منه بغضب وامسك منطقته الحساسة بشدة ويضغط عليها لتؤلمه وقال : انت بتشتم مراتي ؟
يقول الرجل بألم : لأ محصلش
يضغط ماهر اكتر ع منطقته الحساسة ويقول : اذا كنت انا سامعك بوداني انت بتشتمها
الرجل بخوف وألم : والمصحف ما اقصد
اخذت المرأة المطوة من الارض وهمت لتطعن ماهر من الخلف لكن اوقفتها ضربة مرام ليدها بحامل غطاء المحرك لتسقط المطوة عن يديها
يظل ماهر يضرب ويلكم الرجل و تضرب مرام المرأة بالحامل ضربات متتالية حتى دفع الرجل ماهر وهرب وهربت معه المرأة وركبا عربيتهم بسرعة فلحقتهم مرام و ظلت تضرب العربية وهما بداخلها
المرأة : مستني ايه اتحرك دي هتموتنا
يتحرك الرجل بالعربية بسرعة وتنظر مرام لهم بغضب وانفاس سريعة فقد بذلت مجهود في ضرب العربية والمرأة وضع ماهر يده ع كتفها قائلا : خلاص مشيوا
لكن غضبها لم يسكن فابعدت يده عن كتفها و بدأت تضربه بحامل غطاء المحرك وهو يتفادى ضرباتها حتى امسك منه الحامل ولفها وضمها من الخلف وكبل يديها بيديه وهي تحاول بكل غضب وعصبية إبعاده عنها لكنه تمسك بها وهمس بجانب اذنها : اهدي خلاص انا اسف اهدي ...اهدي
هدأت مرام وخارت قواها وقدمها لم تعد تحملها لتركع ع الارض ليركع معها ماهر ظلوا دقائق ع هذا الوضع حتى نهضت مرام ونظرت له بغضب وردت : اه مبسوطة ف حياتي...مبسوطة جدا بيها....وحتى لو مش مبسوطة.....ع الاقل لا بخون حد ولا بئذي حد ولا بضحك ع حد ....فحين ان انت يا ماهر اكبر كذاب ...بتتكلم عن الحب ونسيت ان اللي بيحب بيجد عمره ما يخون
ماهر : وانا امتى خونتك ؟
مرام : خلصت التارجت بتاعك مع يارا ولا لسه ؟
يتتطلع ماهر لها بصدمة
مرام(بعصبية) : ايه....فاكرني مش هعرف ؟
Flashback. بقلم : Ana Su
تذهب مرام لعيادة ماهر لتخبره انها قررت ان تعطي فرصة للحب....تعطي فرصة لنفسها وله ولعلاقتهم
لكنها تفاجئت ب دكتور يارا تقترب منه وتقول : عمري ما كنت اتخيل انك هتقدر ع مرام....بجد نفسي اعرف ازاي عملتها...دي محدش يقدر عليها يابني...الصراحة لازم ارفعلك القبعة ...لم تنتظر مرام لتسمع رده...ذهبت لعيادتها بسرعة واغلقت الباب و اسندت ظهرها عليه ....لم تتحمل مرام ما سمعت ولم تعد قدماها تحملها فسقطت ع الارض تبكي بصوت بصوت مكتوم
تتصل سميرة بمرام فتمسح دموعها وترد بحزم : ايوة يا ماما
- ايوة يا حبيبتي ...فكرتي ف اللي قولتلك عليه ؟
- اه فكرت...قولي لبابا ومازن اني موافقة
ع الجانب الاخر يرد ماهر ع دكتورة يارا : انتي عرفتي منين باللي بيني وبين دكتورة مرام ؟
يارا : شوفتكم بالصدفة ف الكافيه
ماهر : طب لو سمحتي متتكلميش بالطريقة دي تاني ....الموضوع مش زي ما انتي متخيلة...انا ودكتورة مرام مرتبطين وان شاء الله هنتجوز
يارا : نععععمم...دكتورة مرام مين اللي هتتجوزها...دي راجل يا ابني
ماهر (بعصبية) : لو سمحتي لما تتكلمي ع دكتورة زميلتك تتكلمي عنها بإحترام ...ولو سمحتي ع عيادتك عشان عندي حالات مستنياني
تتركه يارا وترحل
Back
مرام : وانا بقى المفروض اصدقك مش كده ؟
ماهر : تصدقي او متصدقيش خلاص مبقتش تفرق...خلصت الحكاية
- بمعنى ؟
- هرجعك الفندق
- هو ايه اللي ترجعني الفندق هي لعبة ...امال كنت خاطفني ليه من الاول ؟
- عشان الاقي إجابة سؤالي ...ولقيته...ولقيت كمان ان الموضوع بينا منتهي وانه خلاص مبقاش ينفع نكمل مع بعض
- وانت جاي تكتشف ده دلوقتي ؟
- (بنبرة حزن وسخرية ) معلش...بني ادم متهور وغبي وساذج ....يلا عشان هرجعك الفندق ...تركها ماهر وذهب لعربيته يحركها ويضغط ع الدواسة ليتعجلها...تذهب له وتركب العربية وتنظر له بتساؤل وحيرة فحين هو كان عينه ع الطريق ولم ينظر لها
الساعة العاشرة
وصل ماهر لمدينة القاهرة وطول الطريق كان كلاهما صامت حتى خطر سؤال بعقل مرام
مرام : معاد الفرح والفندق حاجات بديهية....بس رقم الجناح بتاعي عرفته ازاي....ازاي قدرت تدخل وتخرج كده من الفندق اصلا ؟
ماهر : حد ساعدني
مرام : مين ؟
ماهر : واحدة معرفهاش....بس الظاهر انها بتحقد عليكي لدرجة انها عاوزة تبوظلك فرحك
مرام (بغيرة): تارجت جديد ولا ايه ؟
لم ينظر ماهر لها او يرد عليها حتى وصلوا للفندق
ذهب مرام وماهر للقاعة لتتفاجأ انه لا يوجد معازيم....فقد توقع حازم انها لن تعود اليوم واعتذر لهم ليرحلوا ولم يتبقى ف القاعة سوى مازن وحازم وسميرة ونور والمأذون
مازن : مرام انتي بخير ؟
وجدها مازن ف حالة فوضى ففستانها متسخ ومكياجها قد بهت ع وجهها
فرح حازم وفرحت سميرة بعودة ابنتها لكن فرحتها اختفت عندما وجدته بجانبها
تطلع مازن إليه وتذكره...فهو نفس عامل الفندق الذي خطف مرام وقد صورته كاميرات المراقبة
امسك مازن به من قميصه : انت اللي عملت فيها كده....وديني ما حرحمك
ماهر (ببرود وحزن): مش انت كنت عاوز خطيبتك.... اهي عندك
مازن : اهه...وانا المفروض اعديها واسيب الحكاية تمر مرور الكرام ...مش كده ..ده انا هاع...
تقاطعه مرام بنبرة ضعيفة : سيبه يا مازن خلاص ...سيبه يروح لحاله وكفاية لحد كده
مازن : ازاي يا مرام ده.......مرام...انتي تعرفي الواد ده ؟
لم ترد مرام عليه ...وماهر وجد انه من الافضل ان يرحل فلم يعد له اي حاجة الان
مازن : مرام ردي تعرفيه ولا لأ ؟
- لا رد
-مرام ردي عليا وجاوبيني دلوقتي حالا مين ده
مرام : انت مين ؟ قالتها بصوت واضح وملفت ليتوقف ماهر عند سماعه سؤالها ويلتفت إليها وتلتفت هي ايضا إليه ويظلا ينظران لبعضهما ثم تقترب منه ببطء حتى تقف امامه وتنظر لعينيه والمسافة بينهما لا تتعدى إنش
يظلا صامتين حتى تقطع الصمت هي قائلة ..........
انتهى البارت الخامس
Ana Su
YOU ARE READING
ليلة زفاف
Romanceالقلب ولا العقل....السؤال اللي كالعادة كلنا محتارين فيه ....يا ترى مرام هتلاقي إجابة حاسمة للسؤال ده