تغير حياتي بليلة واحده

677 33 0
                                    

وشاءت أن تتغير الأقدار،  وبعد بلوغي عمر 11 سنه،  كنت جالسه بجانب البحيرة القريبة أنا وصديقتي (أزبيل)و (أليسا)وكان يوما عاديا مثل باقي الأيام،  ورائية أحد يأتي من بعيد

ولقد صدمت عيني بما رئتيه بل لم أصدق عيناي

وبسرعة قمت من مكاني أجري وابتعد وما أن قمت من مكاني،  ولم أدرك إلا وإن عمتي أمام عيني،  لقد كنت أكرها كثيرا لأنها تخلت عني،  ولم تُقَدَّر عيني إن تنظر بعينيها مباشره،  مشيتُ بسرعة مبتعدة عن صديقاتي

وركضت خلفي عمتي ومسكتني من كَتفي وقالت:  كيف حالك يا (ميلا) انا عمتك هل نسيتيني

وقلت لها دون تردد وبعصبيه:  انا حقًا اكرهك أرجوكِ أبتعدي من أمامي واريد ان اعرف منك لماذا الان تذكرتيني؟

قالت لي والدموع تملئ عينيها:  انا جئت الى هنا حتا تسامحيني واريد منك ان تعرفي ان نهايتي قد أقتربت وانا فعلا من كل قلبي اعتذر منك لاني لم أحتفظ بك جيدا انا الان وحيده ومريضه وقد شخصني الطبيب بأن لدي مرض خبيث وربما لن أعيش منه وعند معرفة جوزي به تركني دون تردد والان انا وحيده بهذا العالم

حقًا قلبي كاد ان يشفق عليها،  ولكن عقلي وتفكيري لن ينسى ما حدث لهُ بسبب عمتي

قلت لها بعصبيه والدموع تنهمر مني:  ولماذا جئتي بعد هذه المده واريدك ان تعرفي انا لستُ وقتّ الحاجه وحقا اين كنتي طوال هَذه السنين

ولم أفطن الا وان جائت صديقتي القريبه لقلبي (أزبيل)
ومسكتني من يدي وضمتني لحضنها وقالت:  لا تبكي يا ميلا أنت فتاة طيبة القلب وأرجوك سامحي عمتك

قلت لها بعصبيه:  ضعي نفسك مكاني هل تسامحيها؟  ؟

قالت أزبيل:  لو تعلمي كم اتمنى ان يكون لي أقارب لاني لا اعرف حتا عن اهلي الحققين شيء واحد،  وايضا لو تأخذك عمتك معها على منزلها يبقى أفضل لك من هذا الملجىء

واقترب مني عمتي ومسكت يدي وقالت:  حسنا تعالي وعيشي معي وارجوك أقبلي أعتذاري وسامحيني

ولقد نظرتُ بعين عمتي مباشرة وَاسْتَرْجَعَتْ كل ذكرياتي بالملجئ وتذكرت كم مرت ليالي صعبة من الجوع والضرب والإهانة وقلت لربما عمتي شعرت بخطئها

وقلت لها:  دعيني أفكر قليلا

ورائية بعين عمتي الفرح،  ومشت عمتي وخرجت من الملجئ،  ودخلتُ إلى غرفتي ومعي صديقاتي وحادثتهم
وجميعهم أجمعوا على أن أذهب مع عمتي حتى أحصل على مستقبل أفضل

وفي اليوم التالي أخذت القرار وقررت الذهاب مع عمتي
لأني رائية فيها مستقبلي وخروجي من هذا المكان،  وبعثت لها رسالة وقلت لها:  حسنا عمتي أنا جاهزة لذهاب معك

ووصلت رسالتي لها،  وجاءت باليوم التالي وإخذتني معها إلى منزلها،  ولقد صُدمت عندما وصلتُ لبيتها وبما رائته عيني

التكميل بالجزء الثالث ✨✨💃

حُب رغم الصغر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن