||تذكير||
وفعلا حالفني الحظ هاذه المره و وضعت الرساله وصعدت بسرعه لغرفتي دون ان يراني احد، حقا لقد كان اليوم اجمل يوم في حياتي لاني اقتربت من ان اخرج من هاذا المكان
وبعد وضع رسالتي بالبريد سمعت صوت قريب وعند سماعي لهاذا الصوت هربت بسرعه للغرفه واغلقت على نفسي الباب
وبعد مرور ساعه صعدت عمتي لغرفتي وفتحت الباب ونظرت لي نظره تملئها الشر وقالت: عندي لكِ عملً اليوم
اموئت رءسي وقلت: ما هوا العمل يا عمتي؟
قالت لقد جاء لدينا صبي جديد (هيا تقصد انهم خطفوا صبي جديد)واريد منكِ ان تذهبِ اليه بطعام وتعودي بسرعه
وعند سماع ميلا لكلام عمتها اوجعها قلبها على الصبي وحدثت نفسها (اتمنى ان ينتهي كابوس عمتي قريبا)
وقالت لعمتها: حسنا عمتي هل تأمريني بشيء اخرا؟
وضحكة عمتها ضحكه صفراء وقالت: بديتي تتأقلمين على هذا الجو"ومسكت عمتها الباب وخرجت"
ونزلت ميلا من غرفتها وتوجهت نحوا المطبخ واخدت الطعام وذهبت بهِ الى القبُ
وعند دخولها القبُ وجدت الصبي جالس بجانب الحائط
وكان يجلس على كومه من الوسادات
(ماعليكم اعتبروه ولد صغير 😅)
واقتربت منه: وقالت له كيف خُطفت؟أجابها مستغرباً: ولماذا تريدي إن تعرفي وانتِ فتاة صغيره وتعملي لصالحهم؟
قالت له: انا لا اعمل لصالح احد انا فقط مجبره على هذا الشيء
وقال لها وهوا متذمر: حسنا وما المطلوب الان مني؟
قالت له وهيا تبتسم : لا تقلق يا هاذا حتما ستخرج من هنا قريبا وانا ايضيا سأخرج عن قريب
ولقد صدم من كلامها الصبي وقال: اريد منك ان تقصي لي قصتك كلها؟
وقصت ميلا قصتها على الصبي وايضا اخبرها عن عمره وهوا ايضا طفل لم يتجاوز 15 من عمره وايضا كان اسمه ( ليناردو)
واخبرها ليناردو عن عمله وكان يعمل مع ابيه اعمال شاقه
وبسرعه خطرت لميلا فكره
أنت تقرأ
حُب رغم الصغر
Romanceتابعو قصتي باللغه العربيه، وبتتحدث عن بنت تربت بالميتم ولكن خرجت منه لمكان أسوء بس بفتره بسيطه تعرفت على حب حياتها وبكون رجل غني، وخلاها تكون مربيه لأبنه ولكن، ببرائة بطلة القصه، جعلته يقع بحبها. 🥺💜