وهنا كانت صدمتي عندما دخلتُ لبيت عمتي، لقد كان البيت عبارة عن قمامة كان بيت موحش بكل معنى الكلمة، وكانت الجرذ تمشي بكل مكان
نظرتُ لعمتي وقلت لها بكل خبث: متا آخر مرة نظفتِ بها بيتك؟
قالت لي: أنت تعلمين أني مريضة الآن ولا أقدر على أن أنظف بيتي
وأحسست بداخلي أنها تستغلني عندما حدثتني هكذا، لأني لم أعد أثق بها أبدا، وأحسست من كلامها أنها أخذتني عندها حتى اخدمها
وقلت لها وانا اضع يدي على انفي من شدة الرائحه الكرية التي تفوح بكل مكان: وهل تريديني ان انظف كل هذا الوصخ، واذا كان هذا سبب جلبي من دار الايتام ف أرجوك ارجعيني لهم
قالت لي والشر يملىء عينيها: قريبا ستعرفين لماذا جبتك الى هنا! !
وعند سماعي لكلامها رجفت يدي وسقط قلبي من مكانه وسرعة نبضات قلبي
وما ان أدارت عمتي ظهرها، ركضتُ من منزلها وعند وصولي لبوابة منزلها لقيتها مقفوله، حاولت بكل قواي ان اتسلق سور منزلها ولكن كان مرتفع كثيرا وانا ما زلت طفله بعمر 11 سنه
وبعد خمس دقائق من محاولتي الهروب من بيتها، رائيت عمتي تركض نحوي، ومسكتني من يدي وادخلتني لبيتها وادخلتني غرفه صغيره واقفلت علي الباب
وحدثتني من خلف الباب قائله: لم تري شيء بعد يا صغيرتي ونصيحتي لك ان تكوني مطيعه لي حتا لا تعقابي مثل الاخرين
لقد صدمت من كلامها، ودارت جميع الافكار برئسي؟
وقلت لها والدهشه تملئني: ومن هم الاخرون، وحسب علمي لا احد هنا سواي؟
قالت لي: ايضا قريبا ستعرفين كل شيء يحدث هنا
وبعد دقيقه ذهبت عمتي وبقيت وحدي، ولقد غمرتني الدموع وانا افكر بالمصيبه التي وقعت فيها، حتا لم أستطع النوم طوال الليل
وبعد منتصف الليل حاولت الهروب من النافذه ولكنها كانت بعيده عني، وفي نهايه المطاف استسلمت عن محاولة الهروب ووضعت رئيسي على قدمي، نعم لقد غلبني النعاس ولكن خوفي كان أكبر، وفي كل مرة أتذكر كلام عمتي ووجها، وبالفور يهرب النوم من عيني
وبعد الساعة 2 ليلا سمعت أصوات غريبة بالبيت، نعم لقد كان الصوت عبارة عن صريخ، وفي كل خمس دقائق يرجع الصوت، حقا لقد كان أسوء صوت سمعته بحياتي.
وقلت بنفسي هل أنا مخطوفة عند عمتي، ولم يتمالكني شعوري بالفضول أن اعرف ما يحدث حولي
وصرخت بصوت عالي ونديت عمتي وقلت: أين أنتِ عمتي وما هذا الصوت بالمنزل أنه يدب الرعب فيني
وجاءت عمتي عندي وفتحت باب غرفتي ومسكتني من شعري وجرتني وقالت بصوت عالي: اسكتي يا (ميلا) وكوني فتاة مطيعه
وجرتني من شعري واخدتني خارج منزلها ومشيتُ معها
وما أن اقتربت أنا وعمتي لحفره تحت الارض وكان لها بابا خارجي وكان المكان بحديقة منزلها، و شممتُ رائحة كريه تكاد أن تخنقني
وأدخلتني حفره تحت الأرض وأغلقت الباب وقالت: لقد انتهيت منك
ومشيتُ بلمكان وصدمتُ بما رائتة عيني
التكميل بالجزء الرابع سلام 😮😮💔
أنت تقرأ
حُب رغم الصغر
Romanceتابعو قصتي باللغه العربيه، وبتتحدث عن بنت تربت بالميتم ولكن خرجت منه لمكان أسوء بس بفتره بسيطه تعرفت على حب حياتها وبكون رجل غني، وخلاها تكون مربيه لأبنه ولكن، ببرائة بطلة القصه، جعلته يقع بحبها. 🥺💜
