(تذكير)
وبقت ميلا وحدها ببيتها وهيا وافكارها
وكانت قلقله جداً على ام صديقها وقالت غداً سأذهب اليها بالمستشفى
ومر اليلل واستيقذت ميلا من نومها ونهضت وتوجهت نحوا الدولاب وغيرت ملابسها ولبست فستان اسود قصير جعلها فاتنه جداً ،وسرحت شعرها متوسط الطول وكانت عينها الاخضراء فاتنه حد الهلاك ، وكل هاد الجمال جمع في فتاة لم يتجاوز عمرها 14 سنه
وبعدها اخدت اغراضها وحقيبة سفرها وتوجهت نحوا المستشفى ، لم تكن تملك ميلا هاتف، وخرجت من منزلها مودعه له لانها ستتركه، وكانت الافكار تأكل عقلها، لانها لا تعرف اين ستذهب، لانها خسرت كل شيء، بعد مرضها، ومشت ولم يكن معها الا دولار واحد
فـ ركبت القطار ونزلت عند محطه قريبة من المشفى
ودخلت اليها وصعدت لطابق الثاني وبالصدفه وجدت غرفت ام (ليو)ودخلت الى الغرفه و وجدت ليو جالس بجانب امه وكانت امه مريضه وفاقده الوعي، ولم يلاحظ ليو دخول ميلا عندهم ، بل كان شارد في امه وكان خائف ان يحدث لها مكروه
دخلت ميلا و وضعت حقيبة السفر على الارض
ورائها ليو، وقام من مكانه وتوجه نحوها ورحب بها بأبستامه ساحره ،وجلب لها الكرسي خاصته وقال لها: اجلسي يا قمري
وهل تراني قمر "هكذا قالت ميلا "
نعم انتي قمري الصغير ونجمي" كان ينظر لها نظرات جعلتها تحبه اكثر"
وقهقت ميلا ضحكً وقالت: وانت اميري الصغير
لا انا لستُ صغير بعد عام سيصبح عمري 18 سنه ، بل انتي فتاتي الصغيره والخجوله"هكذا كان يحدثها مزحاً معها
جاء المساء وكانت ميلا جائعة وخجلت ان تقول انها جائعة، ولكن ليو لن يترك صغيرته تجوع، وخرج من الغرفه، ونزل وذهب الى مطعم وطلب البيتزا ورجع الى المستشفى ، ووجد ميلا جالسه تضع بعض المكياج وكانت تلبس تيشريت ابيض وبنطال اخضر
اقترب منها، وهيا لم تكن تعرف انه جاء ولتفتت اليه ميلا ورائت البيتزا معه، وقفزت نحوه وحضنته وقالت: شكرا اميري"
أنت تقرأ
حُب رغم الصغر
Romansتابعو قصتي باللغه العربيه، وبتتحدث عن بنت تربت بالميتم ولكن خرجت منه لمكان أسوء بس بفتره بسيطه تعرفت على حب حياتها وبكون رجل غني، وخلاها تكون مربيه لأبنه ولكن، ببرائة بطلة القصه، جعلته يقع بحبها. 🥺💜