تذكير بالجزء الاقبل)^^
واقترحتُ على عمتي ان اكون تحت أمرها حتا أخرج من العذاب و الحبس
و وافقت عمتي الغبيه على كلامي وقالت : حسنا ميلا تعالي خلفي وسأطلعك على غرفتك
مشيتُ خلفها وكانت عيني تنظر بكل مكان في منزلها حتا بالمستقبل اعرف كيف أهرب من عندها
مشيتُ معها، و وقفت عمتي أمام غرفه كبيره وفيها سرير و طاوله و كرسي ولم يكن في الغرفه اي شيء يدل على غرفه تخص طفله مثلي
وجلستُ على السرير و خرجت عمتي من غرفتي وقالت : هذه غرفتك من الان، وعند سماعك لمنادتي، عليكِ ان تخرجي فورا من الغرفه ، وأيضا تمنعي من أي تواصل مع صديقاتك من الملجىء من خلال الرسائل
قلت لها : حاضر يا عمتي
وبعدها خرجت من غرفتي
ومرت الأيام و الشهور وجاء يوم ميلادي وأصبح عمري 12 سنه
وفي يوم ميلادي كنت اعرف ان لا أحد هنا يهتم لعيد ميلادي إلا صديقاتي بالملجىء
وكلعاده كنت جالسه بغرفتي بجانب النافذه ورئيت ساعي البريد يضع رسائل بالصندوق
و شيء ما قال لي تسللي من غرفتك، وبالفعل تسللت من الغرفه و ركضت نحوا صندوق الرسائل ومسكت برساله و وضعتها بجيبي ومشيت ورجعت لغرفتي وأغلقت الباب علي
وجلست على الطاوله وكنت سأفتح الرساله واقرئها
وها هوا صوت عمتي من جديد ""
وعند سماعي لصوتها تلبكتُ ومسكت بالرساله و وضعتها بالدرج
وخرجت من غرفتي و وجدت عمتي ورجالها جالسون على الكنب
وقلت لعمتي: ماذا تريدي ان افعل الان
قالت لي : اريد منك ان تنظفي القبُ لان اليوم الشرطة ستأتي لبيت مجاور لنا ولا اريد ان يشمو رائحة اي جثث ، ومعك من الان ساعتان حتا تنظفي المكان وبعدها ترجعي لغرفتك
وحدثتها : حسنا عمتي سأفعل ما أمرتيني به
ولم يكن باليد حيله""
و خرجتُ للحديقه وكان كل أملي ان ارى شرطيا بجوار المنزل المقابل لنا ولكن لم أجد أحد
ودخلتُ للقبُ و ونضفته خلال ساعه ونصف
وجائت فكره براءسي ان ابقى بالقبُ حتا مجيء الشرطه لجيرننا
ومرت ساعتان وانا باقيه بمكاني، وما ان مرت الساعتين لم أجد إلا أمامي رجال عمتي، و أمسكو بيدي وادخلوني بسرعه لمنزل عمتي واغلقو الغرفه علي
وبعد نصف ساعه من جلوسي بالغرفه رئيت الشرطه وسيرتها
وحاولت أن أصرخ حتا يسمعوني ولكن تذكرت ان اذا سمعت عمتي صوتي حتما ستقتلني هيا و رجالها
وجائت فكره برءسي ان اقفز من النافذة ، ولكن تذكرت أني اقتن الطابق الخامس وربما سأموت اذا قفزت من غرفتي،
وبالنهايه جلست على الكرسي و وضعت رءسي على الطاوله و بكيت، وبعد دقائق رفعت راءسي عن الطاوله وتذكرت اني نسيت ان اقراء الرساله
وفتحت الدرج ويالا الدهشه "لم أجد الرساله ابدا"
وأصبحت ك المجنونه ابحث عن الرساله بكل الغرفه ، وبحثت تحت السرير و بكل ارجاء الغرفه
وبالنهاية استسلمت من البحث عن الرساله
وبعد محاولتي الفاشله بالبحث " جلست على السرير "
وتذكرت اني نسيت ان اغلق باب غرفتي ، لاني تلبكت عند سماع صوت عمتي
وقلت لربما كلب عمتي دخل لغرفتي واخذ برسالتي و اعطها
لعمتي
وقررت أن انام على السرير و افكر كيف ارجع الرساله من عمتي
وبالنهاية غلبني النعاس ونمت لليوم التالي
وفي الصباح الباكر صحيت من نومي على صراخ عمتي وهيا تقول لرجالها: كيف هذا كيف سيأتون لبيتي ولماذا الان بالذات بعد مرور 8 سنوات،
وقالت لرجالها: اريد منكم ان تجعلو ميلا ان لا تخرج من غرفتها ابدا
وعند سماعي لكلامها لم افهم ماذا تقصد وراودني الفضول ان اعرف من لم يزرها منذ 8 سنوات
وعند سماعي لصوت أقدام رجالها على الدرج
أغلقتُ الباب علي بسرعه و نمت على سريري وجاء رجل لغرفتي واغلق الباب بالمفتاح وخرج من عندي
وحاولت أن أرى من النافذة من الاشخاص الذين زاروا عمتي ؟؟
نسيت ان اخبركم أن نافذتي تطل على بوابة منزل عمتي
ولم استطع ان ارى إلا سياره سوداء كبيره ويظهر عليها علامات الفخامة، حقا إنها فخمه
وبعد خمس ساعات تقريبا من جلوسي بالغرفه
جائت عمتي لغرفتي وقالت: هيا اخرجي و كلي
طعامك
قلت لها بكل فضول: حسنا عمتي ولكن اريد ان اعرف من زارك اليوم
وعند سماع عمتي لكلامي دهشت وبدأت علامات التعرق على وجهها وقالت : هذا شيء لا يخصك وهيا انزلي وكلِ الطعام قبل أن ارميه للكلب
وخرجت بالفعل و تناولت الطعام وبعد انتهائي من الاكل كنت سأرجع لغرفتي كالعاده ولكن قلت بنفسي هذه المره لن ارجع لغرفتي وعند وصولي لطابق الخامس وجدت باب ودخلت فيه وكان فيه سلم وقلت لربما هذه العليه
وصعدت على الدرج ويالا الدهشة من ما رائته عيني
وجدت صندوق كرتوني كبير وجلست بجانبه و حاولت فتحه ولم أفطن إلا وان كلب عمتي خلفي ، وكاد أن يعوي وبسرعة اخرجت قطعه من الدجاج من كيس معي كنت اسرق بعض من قطع الدجاج من المطبخ
وبالفعل اعطيته للكلب وبالفور سكت ولم ينبح علي
وفتحت الصندوق وأخرجت الكلب من عندي و أغلقت الباب علي
ويالا الدهشة ماذا قرائت حقا لقد صُدمت من جميع الرسائل ولم اصدق نفسي ابدا ولم أتمالك نفسي وبكيت بصوت منخفض
التكميل بالجزء السادس 💥💘💘
رائيكم بالقصة يهمني
وبدي شويت دعم للقصة بليز 😇😇😇
أنت تقرأ
حُب رغم الصغر
Romanceتابعو قصتي باللغه العربيه، وبتتحدث عن بنت تربت بالميتم ولكن خرجت منه لمكان أسوء بس بفتره بسيطه تعرفت على حب حياتها وبكون رجل غني، وخلاها تكون مربيه لأبنه ولكن، ببرائة بطلة القصه، جعلته يقع بحبها. 🥺💜
