#الفصل_السادس

4K 205 13
                                    

شال نور مريم و نزل بيها على اوضتها ،حطها بشويش على السرير و فضل يدور على برفان عشان يفوقها بيه .

جاب نور برفان من على التسريحة و قعد جنب مريم و قومها و خلاها بين دراعة و حضنه و هى ساندة راسها على كتفه كانت ايديه عمالة ترتعش من خوفه عليها ، حاول يفوقها بالبرفان .

بدأت مريم تحرك رأسها ببطء بعد ما شمت البرفان ، فتحت عينيها بصعوبة و لقت نفسها فى حضن نور مكنتش لسة مستوعبة ألى بيحصل و فاكرة أنها بتتخيل .

نور بخوف و توتر كبير
انتى كويسة دلوقتي .

اول ما مريم سمعت نور بيتكلم فهمت انها مش بتتخيل و بعدت عنه و هى بتقوله بتعب و بصوت منخفض
امشى .

مريم أنا اس.....

بقولك امشى ، أنا تعبانة و عايزة انام .

يا مريم بس أنا ....

علت صوتها شوية و هى لسة بتتكلم بتعب
ممكن تطلع من الاوضة ، اظن سمعتنى كويس .

بزعل
ماشى .

طلع نور من الاوضة و قبل ما يقفل باب الاوضة وراه بص لمريم و قلها بحزن
أنا بجد اسف .

قفل نور الباب و راح على اوضته كان مضايق جدا حاول ينام بس مش عارف ، إحساسه بالذنب و الحزن عليها مكنش مخليه قادر ينام ، حاول اكتر من مره انه ينام بس معرفش و قرر انه يروحلها تاني .

راح نور عند اوضه مريم ، خبط على الباب اكثر من مره بس هي مردتش كان واقف قدام الباب و المفتاح كان جوة وكان عمال ينادي باسمها بس هي مكانتش راضيه تفتح .

كان زعلان انه خوفها للدرجة دى ألى تخليها متفتحش ليه .

رجع نور اوضته و فضل يفكر فى سره هل يبعتلها رسالة على الواتس يعتذرلها ولا بلاش ، مسك نور الموبايل و فتح الشات و لسة كان هيكتب قال فى سره
لا لا أظن دا مش الوقت المناسب ألى اكلمها فيه ، هى مضايقة منى و مش هترد ، كفاية انى روحت لحد اوضتها و رفضت تفتح ، لا خلاص بلاش .

عدى اليوم و كل واحد نام مهموم ( والله انفع شاعر هههه ، المهم ) جه تانى يوم .

صحيت مريم و خرجت من اوضتها و كانت نازلة السلم بس افتكرت أنها نسيت موبايلها فى الاوضة .

طلعت مريم تانى عشان تروح اوضتها و لسة هتقرب من اوضتها لقت باب الشقة ألى جنبيها بيتفتح برقت و هى بتقول فى بالها
دا تلاقيه نور ، يا لهوى هنبص فى وش بعض ازاى بعد ألى حصل .

مريم بتفتح باب اوضتها بسرعة و دخلت من غير ما تنور الاوضة حتى و لسة هتقفل لقت ألى بيمسك الباب و بيقولها بابتسامة
صباح الخير .

مريم واقفة ورا الباب و بتقفل عينيها و هى بتقول فى بالها
انا ادبست .

طلعت مريم من ورا الباب عشان تصبح على نور ، بس برقت و هى شايفة الشخص ألى دخل عليها هى و نور لما كانت بتحاول تخليه يديها دراعه عشان تعالجه و هى وقعت عليه فى الاخر .

حبيبى نسر و ٣ نجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن