حبيبى نسر و ٣ نجوم

#الفصل_الثالث

الساعة 3:25pm

هي البنت ماتت ولا ايه ، احنا متفقين على الساعة ٣ ، تكونش فعلا كانت بتتكلم بجد و مش هتيجي .

تدخل مريم الكافية بكل ثقة ، في مشهد سلو موشن لدخول البطلة و الاضواء متسلطة على البطلة و جمالها ، هوب مريم و هى ماشية تتشد لورا مع ملامح و تعابير وجه لا توصف ، كانت هتقع بس ربنا ستر كل ده عشان طرف البلوزة من ورا اتقفل عليه باب الكافية و هى ماشية، و دى كانت نفس ثقة محمد هنيدي فى فيلم وش اجرام لما كان بيقول
" أنا جييييييت " دش 💥، ما علينا .

مريم فى سرها
"ياااه على الكسفة ألى انت فيها يا حازم "

وقفت مريم تظبط نفسها بعد الدخلة العظيمة دى ، و طبعاً كل ألى فى الكافية شافوا ألى حصل و مكنوش قادرين يمسكوا نفسهم من الضحك .

مريم بصت حوليها لقت الكل عمال يبص عليها و بيضحك ،حست بالاحراج وخاصتاً لما بصت قدامها لقيت نور قاعد و كان عمال يضحك و بيحاول يمسك نفسه بالعافية .

قررت مريم تسيب المكان بسبب ألى حصل ، بس نور لحقها ومسكها من دراعها قدام الكافية .

انتى رايحة فين ؟....

ماشية .

لييييه ، احنا مش اتفقنا انى هعزمك ؟

انت مش شوفت ألى حصل و ضحكت ، بتسأل ليه بقا ؟

انتى زعلانة عشان موقف عادى زى ده ، دا أنا حصل معايا مواقف انيل من كدة تعالى بس ندخل جوة و انا هحكيلك ( مسكها من أيدها و لسة كان هيدخل بيها الكافية ) .