حبيبى نسر و ٣ نجوم

#الفصل_الثانى_عشر

بعد اسبوع ......

بيعدى نور على جامعة مريم و بيشوفها و هى خارجة مع منى من الجامعة ، بيروح يقف قدامهم و هو بيقولها
ممكن اتكلم معاكى شوية ؟

بس مريم بتمشى و هى بتقوله
اسفة معنديش كلام نتكلم فيه .

بيمسك أيدها عشان يوقفها و هو بيقولها بغضب
أنا عايز افهم ايه ألى صدر منى خلاكى تعمليلى بلوك على كل حاجة ما بينا حتى رقمى ، و مش عارف اوصلك اديلى اسبوع .

مريم بتحوش اديها بسرعة و هى بتقوله
انت ازاى تستجرى و تلمسنى .

منى حست انها يفضل تسبهم لوحدهم ، فا بتقولهم
معلش يا جماعة هدوا نفسكم ، أنا هروح اجيب حاجة اشربها فى الكافيتريا عبال ما تخلصوا كلام .

بتمشى منى فعلا و مريم كانت هتقتلها عشان سبتها لوحدها معاه .

بيهدى نفسه شوية و هو بيقول
أنا اسف ، مكنتش اقصد ألمسك ، بس أنا بجد مش فاهم ايه ألى صدر منى خلاكى تعملى كدة .

بتبصله مريم و من جواها ألف نار بتحرقها و هى بتقوله
بص يا نور ، أنا مليش كلام معاك ، و لو بتسأل ليه فا والدى هو ألى طلب منى كدة ، و انا مقدرش اكسر كلمة ليه ، و ياريت تنسانى من حياتك خالص كأنك عمرك معرفتنى فى حياتك ، عن اذنك .

بتمشى مريم بسرعة من قدام نور قبل ما يشوف عيونها ألى خدعوها بالدموع ، و بتروح ناحيتها منى تلحقها و هى مش فاهمة مالها .

كل دا بيحصل قدام نور ألى مش فاهم ليه بيحصل معاه كدة بالرغم أن كله هدفه أنه يشوفها سعيدة و بس ، و لكن يمكن القدر مش حابب يجمعهم مع بعض ......

بتروح منى مريم ألى كانت بتعيط و هى ساكتة من غير ولا كلمة لبيتها ، و منى فى سرها بتقول
يا ترى ايه ألى خلاكى تعملى كدة يا مريم ، انتى عارفة كويس أنه بيحبك لانه باين عليه من كل ألى حاول يعمله عشانك ، يا ترى ايه ألى غيرك كدة و خلاكى تبكى البكى دا كله ، دا انا اخر مرة شوفتك بتبكى بالشكل دا يوم وفاة جدتك ، طب ليه بتعملى فى نفسك كدة ، ربنا يريح قلبك .

بعد عدة ساعات .........

بيرن جرس البيت و بيفتح والد مريم الباب و لكن بيستغرب لما بيلاقى نور هو ألى على الباب .

والد مريم بابتسامة
ازيك يا نور يا ابنى ، عامل ايه ، اتفضل اتفضل .

بيدخل نور البيت و هو معاه اكياس فيها حاجات كتير .

اخبارك ايه يا نور و اخبار بابا و ماما ايه و رامز اخوك عامل ايه ؟

بخير الحمدلله يا عمى ، اسف انى جيت من غير ميعاد .

لا يا ابنى متقولش كدة ، دا بيتك تيجى فى اى وقت .

ربنا يخليك يا عمى دا العشم بردوا ، أنا كنت بس بحاول اتواصل مع مريم الفترة ألى فاتت بس معرفتش ، أصلها كانت نسيت الهدايا بتاعتها فى العربية عندى وقت ما روحنا بيت كريم أنا و رامز و هى و صحابها .