قمرٌ أحمر | بانقتوايس √

13

-

" إذاً هل علينا إخبار تايهيونغ ؟ "
سألها.

" لا، هوَ لَن يُصدِّق لأنَّهُ مخدوعٌ بتلك التشايونغ "

" لكنَّهُ يبقى صديقنا "
" لكن معكِ حق فهوَ ضدُّ عقله هذه الأمور "

" آه يا إلهي متى سأعود إلى جسدي !! "

—

في غرفة الموسيقى كان صاحب الهالة الباردة لوحده مغلقاً كل الأضواء و كأنَّها غرفةٌ له فقط.

هوَ بدا غير مهتم بالأمر لكنَّه يفكِّر فيه بسخرية.

لأنَّ جويو بدت فعلاً موضع شكٍّ بهذه الأوقات،
لتصرُّفاتها الغريبة و المتغيّرة.
لدرجة أن جميع مَن يعرفها لاحظ هذا و بمن فيهم عائلتها.

بالحديث عن عائلة جويو فهيَ مكوَّنة من والداها و هيَ فقط.

والد جونغكوك توفّي منذُ زمن لذا فهوَ وحيد والدته.

تايهيونغ مع والداه و أخته.

—

بعد بضع أيام جونغكوك أخيراً توصَّل إلى طرف خيطٍ من الحياكة التي حاكتها تشايونغ.

و قد قرر هوَ و جويو الذّهاب لمعرفة المزيد أو من الممكن أن يتوصّلا إلى حل.

واقفان أمام باب بيتٍ ليستجيب صاحبه.

" مرحباً، أهذا منزل باحث القمر الأحمر مين يونقي ؟ "

" أجل، مَن أنتما ؟ "

نظرا إلى بعضهما متوتران من نظراته

" في الحقيقة... "

—

همهم لهما بعدما إنتهيا سرد ما حصل.

" إذاً، أنتِ تريدين العودة إلى جسدكِ ؟ "

" بالطَّبع !! "

" أرجوك سيّد يونقي، هل من طريقةٍ لإرجاع الأمور كما كانت ؟ "

صمت قليلاً مرتشفاً من كأس الشّوكولا خاصَّته.

" إن كنتِ تريدين حقّاً إسترجاع جسدكِ، "

أومئا بحماس.

".. فهناك طريقةٌ واحدة فقط، لكنَّها معقّدة بما أنَّكِ قُلتِ أنَّ مَن قفزت لا تريد العودة "

نظرا إلى بعضهما لوهلة، ليتحدَّث جونغكوك بدوره
" أرجوك اخبرنا عن الطَّريقة ! "

-

نهاية الرواية رح تكون مختلفة تماماً عن نهاية المسلسل🦦.