-
بطريق عودة جويو إلى المنزل قرَّرت أن تمر بجانب منزلها لوهلة لترى كيف تسير الأمور.
و عندما نظرت من النّافذة رأت العائلة ذات ثلاثة أفراد تضحك سويّاً.
دمعت عيناها لتهز رأسها و تكمل طريقها إلى منزلها الجديد.
هل يا ترى ستعاد الأمور كما كانت أم ستبقى كما هيَ الآن ؟
—
صادفَ في طريقه صاحب الهالة الثَّلجيّة ليبتسم له بخفّة.
" أين كنت لهذا الوقت سيّد جونغكوك ؟ "
سأله بسخرية ليقهقه الآخر." أنت ما الذي تفعله الآن ؟ ألن تقلق عائلتك ؟ "
" ماذا عنك ألن تقلق والدتك ؟ "
إبتسمَ بجانبيّة ليجيب
" إنَّها تعلم "" همم.. جيّد إذاً، "
صمت قليلاً لكنَّه قال ما في باله بعدها.
" و ماذا عن جويو ؟ "
عندها صدمَ جونغكوك ليقف بإعتدال.
" م- ما قصدك ؟! "
" أعلم أنَّ جويو و تشايونغ تبادلا الأجساد "
" كيف عرفت ؟!! "
" هذا واضح، ثُمَّ.. سمعتُ إحدى محادثاتكما "
صمت الأصغر قليلاً ليعاود النَّظر إلى تايهيونغ.
" إذاً هل ستساعدنا ؟ "
" أساعدكم بماذا ؟ "
" أن نقنع تشايونغ بالقبول للعودة .. "
صمت تايهيونغ ليبتسم بجانبيّة بعدها.
" حقيقةً هذا الأمر لا يهمني "
تحدَّث ليلقى تقلُّص عينا الذي أمامه بشك و إستغراب.
" ك-كيف ؟ ألستَ تُحِب جويو ؟! "
" بلى، لكن أتعلم ؟، "
" أنا لا أُحِبُّها في الحقيقة "محادثته جعلت عينا جونغكوك تتوسَّع هذه المرّة.
" م- ما الذي تقوله ؟!! "
" هذه الحقيقة "
" أنا لَم أُحِبُّها في الأساس لكنَّني أحببتُ مظهرها الخارجي فقط. لذا لا يهمني مَن تكون داخلاً "" هل تمازحني كيم تايهيونغ ! أنت تعلم أنَّ جويو تُحِبُّك صحيح ؟ "
" أعلم، لكن و لرُبّما هيَ الأُخرى تُحِبُّني لمظهري "
هذه المرّة كاد جونغكوك أن يتهجَّم عليه لكنَّه هدَّأ من نفسه.
" كيف يمكنك قول هذا ؟ ستجرح مشاعرها !! على الأقل تذكَّر أنَّها صديقتنا الصَّغيرة "
قال و قبضته تقسو أكثر و أكثر.الآخر إكتفى بالإبتسام بسخرية و من ثُمَّ تخطاه ذاهباً.
أنت تقرأ
قمرٌ أحمر | بانقتوايس √
Fantasy❞ مَرحَباً، سَأموتُ الآن ❝ ─ مُقتَبسة مِن المُسلسَل الياباني ' غُربة جَسَد '. بدأت : ٢٠٢١/٠١/١٠ إنتهت : ٢٠٢١/٠٣/١٠