روايه سعوديه " أُريد كُرهكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"

بارت ٣

والعوده للحاضر
.
.
.
فقد مضى على زواج خالد واريج
٥ سنوت و أشهر ولم يرزقوا باطفال
فمحاولاتهم في البحث عن علاج مستمره لتأخر الحمل والانجاب .. مع أن نتائجهم وفحوصاتهم سليمه ..!
مع ذلك لم يرزقوا بأطفال او يحدث الحمل لكن يموت الجنين قبل اكتمال شهره الثالث لتتاثر نفسيه اريج بذلك جدآ ..!
وقد سافروا لبلادان عدة اجنبيه و عربيه للبحث عن علاج ..
و الان تواجدوا بمصر عندما قرأ خالد عن احدى الدكاترة المشهورين في هذا المجال ..
و بعد انتهى الموعد
رجعوا للفندق
اريج جلست على الكنبه بحزن
خالد شاف وجهها : شفيك!!
اريج : تعبت والله تعبت.. ليه احنا حضنا كذا
خالد جاء وجلس جنبها : هذا أمر الله وقولي الحمدالله ثم سمعتي كلام الدكتور مطمن
اريج : شلون مطمن وهو يقول بنسبه 30 بالميه الحمل يمكن يصير ويستمر
خالد: الله قادر على كل شي بس انتي شوفي نفسيتك شلون متحطمه.. و لا تكبري الموضوع!! احنا عايشين حياتنا وامورنا تمام و الأطفال متى ما كتب الله لنا خير ونعمه
اريج غطت وجهها بيديها وبكت : لمتى بنحاول ي خالد انا خايفه يجي يوم و ننيأس او انت تفكر بغيري
خالد وهو يضمها لصدره : بدينا دراما و أفلام يعني كم مره بأعيد وازيد لك اني مستحيل افكر بغيرك و انا راضي نعيش بدون اطفال ! يعني شيلي هالافكار من راسك..!
ابتسمت اريج بحب لخالد وعيونها مازالت تلألأ بالدموع
ومدت يديها وضمته بقوه وحب وهو بادلها
.
.
.
.
.
.
وعند بطلتنا رحيل التي لم تستطيع أن تهدئ من فرط مشاعر حبها لزياد و التي تجعل الفراشات تتراقص حول قلبها لتجبرها إن تقوم و تكمل رسم تلك اللوحه.!
التي طالما خبئتها عن عيون جدتها التي تشاركها الغرفه والأن اخذت لها غفوه بهذه الظهيرة.!
نزلت رجولها من ع سرير بهدوء ثم سحبت نفسها حتى وصلت للأرض و مدت يدها تحت سريرها وأخرجت أحب لوحه لقلبها والتي مغطى بقطعة قماش تخفيها عن أنظار جدتها !
و اخذت معها علبة أقلام الفحم الجديده التي اهداها زياد ثم وقفت وتناولت جوالها وغادرت الغرفه واغلقت الباب ورائها بهدوء وتنفست براحه و تقدمت ووضعت اللوحه ع الارض و الألوان.!
و اتجهت للمطبخ واعدت لها كوب من القهوه وخرجت لتجلس ع الأرض وشغلت اغنية فيروز بصوتها العميق
انا لحبيبي وحبيبي إلي !
ثم انتقلت للأستديو وفتحت صورته نعم صورته الي بطلعت الروح حصلت على صورة مضبوطه له، ف كل ما تطلبه صوره يرسلها وهو يستهبل مرة مقلب عيونه و مره مطلع لسانه و مرة عافس ملامحه حتى تعبت!
أخر شي طلبت من فاطمه..الي ذات صباح قبل دوامه للجامعه صورته دون أن يلاحظها.! ورسلتها لها.
صح هي حافظة ملامحه لكن بالرسمه تريد أن لا تغيب عن أدق التفصيل بوجه!
بدئت تكمل رسم من عند عيونه الكحيله ان عيونه مميزه واسعه برموش كثيفه جدآ .!
بدئت بالرسم بإبتسامه حب لتلك الملامح مع أنغام صوت فيروز و رائحه القهوه مضت اكثر من ساعه وهي ترسم حتى غليها النوم و نأمت بجانب لوحتها
.
.
اسيقضت ع صوت جدتها تصحيها لصلاة العصر
رفعت راسها وجلست وهي تفرك عيونها
وقد نسيت ماذا كان ترسم
حتى فجائها سؤال جدتها
بستغراب: من ذا راسمته
رحيل فتحت عيونها واستوعبت ورفعت اللوحه بوهقه وهي باقي ما خلصت وجه زياد كامل لترد بتوتر: طلبيه وحده تبي ارسم اخوها
الجدة قطبت حواجبها وبتساؤل مرعب: ومن متى ترسمين عيال !
رحيل بلعت ريقها: ايه جدتي شنو فيها !
الجدة بعصبيه: اقول استحي ع وجهك ولا اشوفك ترسمي عيال والله ارمي قراطيسك واقلامك
رحيل وهي تخم أغراضها: لا لا خلاص توبه ما عاد برسم عيال
وركضت للغرفه تخبي اللوحه قبل تشقها جدتها لو عرفت هي من ترسم !