روايه سعوديه " أُريد كُرهكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"

بارت ٧

يوم الأحد

و مع بدايه أسبوع جديد للجميع لكنه اسبوع مليئ بالتحديات و المواجهات للبعض ..!
.
.
.
بدأ عمله كالمعتاد لكن كان منفعلآ وهذا واضح من تعامله مع الموظفين ..
بسبب الوضع و الخيارات المعقده امامه
ف بالأمس اختار حياته التي يريدها ..!
لكن اليوم وجد الأمر صعب ان يفقد
فجاءه كل ما بناه .!
زفر بضيق ماهذا الضغط النفسي الذي جعلته امه يعيشه !

و جائت الساعه 10
طرق السكرتير كمال الباب و دخل: استاذ خالد محامي الشركه الاستاذ سالم موجود برا
خالد تنرفز: ما ابي اشوف احد
طلع السكرتير و هو رمى القلم بقوه ع الورق
فجاءه انفتح الباب و طل مروان
رمقه خالد بنظره
مروان: اشبنا اليوم الأخلاق صفر والموظفين ما احد يبي يدخل عندك !
تنهد خالد: خليها ع ربك! اعصابي تلفت من حركات الوالده
مروان: لا عاد خالتي نوف ما فيه منها
خالد: و الي يقولك انها بتصفي الشركه
مروان تفاجئ وبغباء: من جدك وانا وين اروح !؟ عند مين اشغل؟ وين القى مدير يصبر عليه مثلك! وبتفكير:شكلي افتح مطعم فلافل
خالد اخذ بيده مجسم زجاج: قسم ذا على راسك مو ناقصك انا
مروان ضحك ثم قال بصدق: تبي الحق عاد بكيفها الحلال حلالها وهي الوحيده إلي ما اخذت ورث جدي وباعته وعاشت حياتها
خالد: وش بكيفها.. وجهدي و تعبي؟
مروان: طيب تكلم معها
خالد: تكلمت بس صعبت عليه الأمور وحاطه شرط اني اتزوج على اريج ووحده بإختيارها
مروان: والله انك رخمه لو منك اوافق وانا مغمض عيوني معيش نفسك قلق وصداع والحل بيدك !
خالد: اقول اترك عنك الهايط وانت امس ضاعت علومك من شفت المدام
مروان : اقصد لو انا عايش ظروفك!
لكن انا حاله ثانيه و لي ظروفي و الله يرحم حالي ثم اردف وهو يأشر على قلبه:
ذا  مغربلني
خالد: طيب و انا مرتاح مع اريج ثم انت تعرف ان ابوها وراها وانا مو ناقص يأثر على شركتنا
مروان بسخريه: تقول خايف ياثر ع الشركه ي الحبيب هذا اذا بقت لك شركه! وبعدين احسبها براسك شفيك صاير غبي اول شي الله ما رزقك عيال من اريج وانتم لكم اكثر من 5 سنين متزوجين يعني ابوها ماله حق يقول كلمه لو تزوجت و ثاني شي سكت خالتي وسايرها وتزوج الي تبيها و كم شهر وطلق! اذا ما عجبك الوضع
خالد بتعجب: ليه بنات الناس لعبه !
مروان حك راسه:ما اقصد كذا انا قلت لو ما أعجبك
خالد يفكر:مشكله هنا انا ما اثق في اختيار امي ولا أدري وش نيتها
مروان: لا ماعليك من ذي ناحيه ارقد و امن ومتأكد خالتي بتختار لك وحده من طبقه راقيه وعائله معروفه لها مكانتهم الأجتماعيه هذا مستوى خالتي وعاد انا اعرفك تفكيرك تجاري قول ان شاءالله لهم اسم بسوق وتسوي معاهم شراكه وتستفيد استرخى مروان ع الكنبه واردف: ايشرايك بس فيني وانا اخطط لك
خالد مسك القلم وبدأ يوقع ورق: تعرف تقوم تروح تشوف شغلك
مروان تأفف وراح لشغله
.
.
.
.
.
.
وبالجانب الأخر
جالسه تتابع الدرس بسرحان والحزن يسكن روحها من ما يحدث لها بحياتها لم تكن تعلم بصعوبة الامر لهذا الحد وكلام ام زياد يرن بإذنها من طفولتها وهي ترتبت مع ابنائها
تطلع وتخرج معهم و ليس لها علاقات بغيرهم سوى صديقات من المدرسه
نبهتها المعلمه وأكثر من مره حتى نادت بأسمها لتجاوب ع احد الاسئله لكن وقفت صامته لأنها لم تركز في السؤال
قالت لها المعلمه:رحيل وش مشغل بالك ليه مو مركزه معنا
سكتت رحيل
لتسمع صوت احد طالبات من الخلف
تقول ساخره: مشغول بالها بالحب
وضحكوا بنات الفصل الي تقريبآ منهم كم بنت من حارة رحيل ونشروا سالفتها بالفصل
تكلمت المعلمه لطالبه بنهر: بدون قلة حياء
وأردفت بأمر لتلك الطالبه :وقفي انتي بعد معها
فجاءه دخلت احدى مراقبات بتنبيه لهم:
عندنا زيارة اشرافيه للمدرسه ولا اشوف ولا طالبه خارج الفصل ودخلت بعدها عاملة النظام تتفقد نظافة الفصل ثم خرجت وأكملت المعلمة شرحها
بدأ الامر وكأن المدرسه في حاله اضطراب
و تأهب لقدوم شخصيه مهمه ..!!!