تقدم لها بخطوات ارعبتها وجعلت قلبها يدق بقوووه ف تراجعت وهي تقول برجفه: لا تقرب
ثم تنهدت براحه عندما تقدم لطاوله واخذ الدبله ودخلها بالظرف الذي يحتوي مبلغ مهرها وقال بدون ادنى مراعاه لمشاعرها وهو يرمقها بقرف : ومن قال راح اقرب لبنت مثلك تربية شوارع...
_____________________________________ سفّرني ع أيَّ بلد واتركني وانساني ... بالبحر ارميني ولا تسأَل ما عندي طريق تاني ... ______________________________________
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أغلقت جميع بوابات المطار الداخليه والخارجيه و شددت المراقبه تهب واستعداد لأي هجوم وفتحت بوابات الطوارئ و تم ايقاف جميع الرحلات الجويه للمسافرين وتم اخذ الحيطه والحذر مع السريه التامه ..!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفع أحدهم جهاز الإرسال وقال : تم دخول الطائرات العسكريه عبر الحدود الجويه الجنوبيه نأمل من جميع الطائرات الحربيه تشديد الحمايه لحين وصول و نزول القوات المسلحه ..!!!!
هبطت اول طائره ف الثانيه ف الثالثه ف الرابعه ف الخامسه ف السادسه ... بترتيب عسكري حسب فئة كل طائره ..!!!
ف نزلوا عناصر الجيش حاملين شنطهم العسكريه الصغيره البيج ع اكتافهم واسلحتهم بأحزمه خصرهم و الجاكيت الجيشي ع سواعد أيديهم ومشوا وهم يرتدون تلك التشيراتات الزيتيه و بناطيل الجيشي وخطواتهم تضرب الأرض ..!!!
ف هم رجال قد خشنت جلودهم وبرزت عضلاتهم و اصطلبت عظامهم و شحب لونهم واحتدت نظراتهم و اشتد صبرهم و قوي بأسهم و ذهب خوفهم وبرز حماسهم ..!! حتى يصبحوا جنود أهل للحرب والدفاع عن أرضهم ووطنهم ..!!
ثم مشوا الجنود بإتجاه الباصات العسكريه و طول مرورهم .. وموظفين المطار يرفعوا أياديهم بتحية العسكريه لهم وبفرحه لوصولهم بالسلامه فقد كان الوضع مضطرب بالمطار وجميع الموظفين يديهم ع قلوبهم من أن تتعرض اي طائره للهجوم جوياً أو أن يتم قصف المطار ع رأسهم بصاروخ .. كما حدث لأحدى المطارات السعوديه سابقاً ..!!!
أن اوشىء أحدهم للعدو بقدوم إمدادات جديده من قوات الجيش .!!
عمر كان يرد لهم التحيه مع ابتسامه وحماس محارب و اما زياد يمشي بصمت حتى صعدوا لتلك الباصات التي خرجت بهم من بوابات الطواري الخلفيه ف خرج كل باص بطريق مختلف وغادروا أرض المطار لتوزيعهم ع المقرات العسكريه بالحد الجنوبي ..!!
