بارت ١٧

2K 65 12
                                    

و بالأعلى

رحيل مازالت ع كنبتها تلك تتأمل السقف بحزن
حتى شعرت باب الجناح يفتح معلن عن دخوله
ف سريعاً جلست لتهرب للغرفه أو الحمام وتقفل
ع نفسهااا .. !!

امسكها خالد قبل هروبها و لفها له وقال بقهر : أظن لهنا وكفايه انتهى وقت اللعب .. و تكلمي من اعتدى عليك .. ولا تخليني اجرب معاك اسلووووب ثاني ما يعجبك !؟

رحيل لا رد

خالد بهدوء وطولت بااال : تكلمممي ... مين هو ..!؟

رحيل نظرت لعيونه بتركيز شديد
وهو أيضاً تواصلت عيونهم بالكره
برغم خوفها ورعبهااا منه
إلا أنها رحيل نطقت بكلمه ..!!!

جعلت عيوووون خالد احمرت
و اعصابه ثااارت .. ف رفع يده ..!!!!!!!!!!!
بنية أن يضربهااا كف ينسيهااا حتى اسمهاااا
ف بكل وقاحه تعيد اتهامها له
و تقول في وجهه : انت ..!!

اي مازالت بعد كل هذا .. تتمادى أكثر .. وتتحداه و تتهمه هو من جديد .. رغم أنه ليس هنا شرطه وتحقيق .. لتكذب بالأقوال وتزور بالحقائق
و رغم انها كادت أن تفقد روحها بتلك الدار ..
و رغم أنها خافت منه لدرجه الإغماء ..
و رغم أنها اصبحت تهرب منه ..

لكن مازالت مصره على اتهامها له
اي انهااا باقي تحتاج للعقاب

و مع انه كان مقرر أنه يبعد عن نهج الضرب معهااا
لكن للأسف ما قدر أن يمسك نفسه ..!!

وفعلاً سقطت يده ع خدهااا بكف جعلها ترجع خطوتين للخلف بغير أراده وهي تشعر أن خدها احترق ..!!

ومع أنه توقع بعد هذا الكف يجد منها هجووووم حتى فعلاً .. يهشم عظامهااا ...!!!!

ف هووو مقهووووور بشكل فضيييع منها
لم يقهره احد من البشر هكذا من قبل
وهذه الفتاه الصغيره تفعل به ذلك ..!!!

الغريب .. لم تلبي رغبته هذه المره .. بل وقفت أمامه بصمت قاتل بعدما أبعدت شعرها عن وجهها وهي تنظر للأرض و هادئه مستقبله للعقاب اي أنها مدركه غلطتهاااا ف رجع و تقدم لها و مسك اكتافها و هزها لتنظر إليه وهو يقول بقهر : ما توبي انتي ..!؟؟
وباقي مصره ع اتهامك .. أساساً كيف تفكيري مجرد تفكير توجهي لي هالاتهام انا و توسخي سيرتي واسمي بذا الجرم ..!!!؟؟

رحيل ما عندها مشكله بالكف تعودت ع تعامله هذا
قاسي ك عادته .. وما تدري ليش رغم خوفها ورعبها منه لكن عادت و اتهمته .. ف مجرد ان نظرت لعيونه رائت بها جميع الرجال الذي اذؤها وهو اولهم .. ف بدون شعور نطقت بإتهامهما له لأنه هو الحاضر وهم الغائبين .. ف جائها الرد بكف منه .. وللأسف هي مدركه انها علمت شي كبير .. و غضبه الأن عظيم .. لذلك كتمت عصبيتها وغضبهااا منه .. ف هي أصبحت مدركه لضعفها أمامه .. و لأول مره في حياتها تبلغ مقدار هذا الخوف .. ف لم تصدر أي رد فعل .. يكفيها انها احرقته بردها .. ف نزلت راسها للارض لا تريد النظر لعيونه التي ترعبها .. لكن عاد إليها وامسكها وهزهااا وعندما وجد لا رد منهاااا
دفعها عنه و كادت أن تسقط لكنها توزانت ونظرت إليه بصمت كأنه يضرب ويهزئي غيرهااا .!

روايه سعوديه " أُريد كُرهكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن