تَزوجني جِيمين .

1.9K 192 154
                                    

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💕.

‏إنِّي ذكَرتُك، والأشْواقُ مُهْلِكَةٌقَلبي، ولا رَيبَ أَنَّ الشَّوقَ غَلَّابُفَلَسْتُ أَدري، أدَمْعي باتَ مُنسَكِبًا؟أمْ أنَّهُ الغَيثُ يَهْمي فَهْوَ تَسْكابُ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‏إنِّي ذكَرتُك، والأشْواقُ مُهْلِكَةٌ
قَلبي، ولا رَيبَ أَنَّ الشَّوقَ غَلَّابُ
فَلَسْتُ أَدري، أدَمْعي باتَ مُنسَكِبًا؟
أمْ أنَّهُ الغَيثُ يَهْمي فَهْوَ تَسْكابُ؟!

..

فَتح بابِ السطح ورماها بِقوه داخِله ثم تحدث " هُنا سيكون آخر مَشهدٌ لكِ..أنتِ ستلحقين بِوالِدكِ!"

بَلعت غَصتِها بِخوف جَسدها يَرتجف أغمَضت عَينيها بَعد أن رَفع السِلاح بِوجهها شِفتيها ترتجف و هي تنتظر حَتِفها ..

" تؤ أتعلمين؟ دَعينا ننتظِر جيمين فَهو قادِم "

تكلم بإبتسامه جانبيه يُنزل سِلاحه  لتنفي الأُخرى  برأسها بينما تبكي بِهستريه " انت لن تقتله! لما تريد قَتله مالذي أذاكَ به!"


تَجاهَل كَلامِها يَرفع هاتِفه و يَتصل بأحدِ رِجاله " أرسلت لهُ العِنوان كما أخبرتَك؟" تمتم ثم إبتسم يُغلق هاتِفه مُعيداً إياه لِجيبه

" يَبدو إن حبيبكِ مُتشوقاً لِرؤيتكِ , كما أتشوقُ انا لِرؤيةِ ملامِحه المُنكسره بعد أن أقتِلكِ أمام عينيه .. سَيشهد على مَوتِك كما شَهدت أنا على مَوت والدته , أتعلمين كم هو مِن المؤلم رؤيةِ شَخصاً تُحبينه يَموت أمام عينيكِ دِون إستطاعَتكِ لِفعل شَيئ يُنقِذه؟"

إبتسمت بِخفوت تُبعد الدِموع عن عينيها " أعِرف هذا الشِعور جَيداً , لكن ليس هذا الشعور الذي شعرت به انتَ بعد موت والدةِ جيمين .. لقد شعرت إنّ جميع ما بنيتهُ بعملك القَذر سيذهبَ سِداً , كاذب أنت لم تُحبها يَوماً ! "

كَمش مَلامِحه غاضِباً ثُم رفع سِلاحه للسماء يُطلق رِصاصاةً عَشوائيه بِجنون و ذَلك يُثبت صِحةِ كلامِها .

إبتلعت ريقها بَعد أن رأته يتقدم نَحوها بِسرعه مُمسكاً فَكِها بقوه .. " لَستِ أنتِ مَن يُقرر إن كُنت أحبها أم لا أنتِ لستِ بدَاخل قلبي!"

أمسكت يَده  مُحاوله دفعها بَعيداً لكن الآخر قَضب على فَكِها بِقوه " أفهمتي؟" بغضب تحدث يَرص على أسنانِه ..

ᴄᴏᴍᴍɪᴛᴍᴇɴᴛs |وَاعِدني"ᴘ.ᴊᴍ"√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن