" بارك جيمين عليك أن تواعدني !. "
"عفواً،ماذا ؟! "
..
عندما تحاولين مساعدة صديقتكِ والخروج من ورطةٍ ما أليس عليكِ الحذر من السقوط بالحُفره؟ .
•يون•
عندما تُقرر تدمير ثقة الفتاة عليكَ اولاً منع نفسكَ من الوقوع لها .
•جيمين•
...
-هَجَرتُكِ مُ...
فَتح بابِ السطح ورماها بِقوه داخِله ثم تحدث " هُنا سيكون آخر مَشهدٌ لكِ..أنتِ ستلحقين بِوالِدكِ!"
بَلعت غَصتِها بِخوف جَسدها يَرتجف أغمَضت عَينيها بَعد أن رَفع السِلاح بِوجهها شِفتيها ترتجف و هي تنتظر حَتِفها ..
" تؤ أتعلمين؟ دَعينا ننتظِر جيمين فَهو قادِم "
تكلم بإبتسامه جانبيه يُنزل سِلاحه لتنفي الأُخرى برأسها بينما تبكي بِهستريه " انت لن تقتله! لما تريد قَتله مالذي أذاكَ به!"
تَجاهَل كَلامِها يَرفع هاتِفه و يَتصل بأحدِ رِجاله " أرسلت لهُ العِنوان كما أخبرتَك؟" تمتم ثم إبتسم يُغلق هاتِفه مُعيداً إياه لِجيبه
" يَبدو إن حبيبكِ مُتشوقاً لِرؤيتكِ , كما أتشوقُ انا لِرؤيةِ ملامِحه المُنكسره بعد أن أقتِلكِ أمام عينيه .. سَيشهد على مَوتِك كما شَهدت أنا على مَوت والدته , أتعلمين كم هو مِن المؤلم رؤيةِ شَخصاً تُحبينه يَموت أمام عينيكِ دِون إستطاعَتكِ لِفعل شَيئ يُنقِذه؟"
إبتسمت بِخفوت تُبعد الدِموع عن عينيها " أعِرف هذا الشِعور جَيداً , لكن ليس هذا الشعور الذي شعرت به انتَ بعد موت والدةِ جيمين .. لقد شعرت إنّ جميع ما بنيتهُ بعملك القَذر سيذهبَ سِداً , كاذب أنت لم تُحبها يَوماً ! "
كَمش مَلامِحه غاضِباً ثُم رفع سِلاحه للسماء يُطلق رِصاصاةً عَشوائيه بِجنون و ذَلك يُثبت صِحةِ كلامِها .
إبتلعت ريقها بَعد أن رأته يتقدم نَحوها بِسرعه مُمسكاً فَكِها بقوه .. " لَستِ أنتِ مَن يُقرر إن كُنت أحبها أم لا أنتِ لستِ بدَاخل قلبي!"
أمسكت يَده مُحاوله دفعها بَعيداً لكن الآخر قَضب على فَكِها بِقوه " أفهمتي؟" بغضب تحدث يَرص على أسنانِه ..