لَم أُحـِبُكِ يَوماً !

1.6K 199 69
                                    

استغفر الله العظيم و اتوب إليه💕.

..

مَهما كَان لِماضيكَ تأثيراً سيئً بِحياتِك تَخطاه , لأنَك إن لَم تَفعل سَتعلَق دَاخِلهُ لِلأبد! .

,,

يَستلقي على سَريره يَنظر نحو سَقفِ غُرفته بِفراغ , عَقلِه مُشتت وَ تفكيره هِو كَيف يُمكنه حَل هذا المَوضوع وَحِمايتها دِون أن تتأذى ..

هِو الآن بِدوامَه لا يَعلمَ كَيفيةِ الخُروج مِنها , إن إنفصل عَنها سيأذيها و إن بَقى معها سيتسببَ بأذيتها

لا يَعلم مالذي يَجب عليه فِعله بالضبط !

كُل ما يَعلمه إنَه لَن يَتركها , هو لا يَثق بِذلِك المدعو
سَانغ .. لَن يَنفَصِل عَنها سَيبقى بِجلنِبها كَما وَ عَدها

سَيحميها لَن يَجعلها تَتعرض لِلخَطَر بِسببِ ماضِيه وَ الذي لَم يُواجهه , لَيس لأنه خائِف بل لأن مُواجهته تَعني إعادتِ الكثير مِن الذِكرياتِ لِعقله ..

لَقد عانى كثِيراً مِن ذكرياتٍ أليمه و لا يُريد تَذكرها

تَنهد ثُم نهض يَحمل هاتفِه " جَون هل وَ جدتَ المَلفات؟"

دون اي مُقدمات سأله و الآخر صَمت لِوهله بعدها اجابه -جيمين أعتقِد إن عَلينا وَضع خِطه جيده إلى أن أستطيع فَتح الخَزنه-

تنهد ثم رفع سبابته يَدعِك جبهته " هل لَديك خُطه؟ ذَلِك اللعين طَلب إنفصالي عنها ! "

-تَوقعت ذَلك و حذَرتَك مِن الموافقه-

تنهد ينظر لأصابع يديه " كُل هَميّ هو حمايتها "

-حمايتها وأنتَ معها أفضل من تركِها جيمين-

جون معه حق عليه البقاء بجانبها لِحمايتها -إنظر لدي خُطه , إفعل ما أمَركَ به-

عَقد حاجبيه " ماذا تَقصِد أنا لَن أتركها بالتأكيد سيأذيها !"

تنهد جَون بالطَرَف الآخر ثم عاد يتحدث -لن تتركها سَتَدعِيّ ذَلِك إلى ان اجد الملفات , احتاج بَعص الوقت لِمعرفة كلمةِ السِر -

وضَع يده على خصره ثُم أخذ يُفكر بالذي سيفعله وَكم ستحزن بعدها نفى برأسه " لا يُمكنني حتى لو كان الأمر مُزيفاً رؤيةِ ملامحها الحزينه سَتجعلني اتناسى كُل شيئ و اسحبها لِأحضاني ! "

-أخبِرها بِكل شيئ إذاً-

أرجع خِصل شعره للخَلف بعدها زفر "لا أُريد إدخالها بالأمر هذا اكثر خَطراً عليها "

ᴄᴏᴍᴍɪᴛᴍᴇɴᴛs |وَاعِدني"ᴘ.ᴊᴍ"√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن