#الفصل_الرابع_عشر
#فارس_بلا_مأوي
#بقلمي_ولاء_رفعت_علي_ صوت موسيقي وغناء صادر من ذلك المذياع، ودخان نرجيلة يملأ المنزل، يستمتع برؤية تلك الفتاة التي برفقته ترقص وتتمايل بخصرها أمام عينيه التي تنهش كل أنش في جسدها.
كالعادة يقضي لياليه في سُكرٍ و عربدة ويختمها بإرتكاب الفاحشة مع إحداهن.
دوت طرقات الباب مع رنين الجرس، فأنتبه إليهما، توقفت الفتاة بقلق وتوتر، فقال لها:
_ أجفلي التسچيل وأدخلي چوه لما أشوف مين إبن الرخمه الي چاي دلوق.نفذت ما أمرها بها علي الفور، فذهب لفتح الباب ليجدها أمامه بوجه متجهم فقالت بسخرية:
_ مساء الخير ياسي زيكو، معلش چيتلك في وجت مش مناسب.
دفعته في كتفه ودلفت إلي الداخل، أغلق الباب وامسكها بغلظة من زراعها قائلاً بحده :
_ الي چابك دلوق، مش أني محذرك وجايلك ما أشوفش خلجتك تاني ولا فاكراني بهددك والسلام.رمقته بسخط وقالت:
_ متضايج لأچل جطعت عليك سهرتك ويا البت الي مخبيها چوه!، ياريت تمشيها عشان رايداك في حاچة ضروري.ترك زراعها و أمسك بخصرها وبنبره خبيثة قال:
_ شكلي أتوحشتك جوي وچيتي أطفي نار شوقك ليا.
دفعته في صدره بقوة قائلة:
_ ده كان زمان يا عينيا، ورد الهبلة الي كنت بتاكل بعقلها حلاوة خلاص، أني چايه لك في أمر أنت خابره زين، فأحسنلك نجعدو لوحدينا.وأشارت بعينيها نحو الغرفة التي تختبأ بها الفتاة، زفر بضيق منها لكنه يخشي ردة فعلها إذا رفض لايريد تعكير صفوه، ذهب ليخبر الفتاة بأن ترحل، وبعد أن أرتدت عباءتها وحجابها وفي طريقها للمغادرة حدجتها ورد بإزدراء وقالت بسخرية :
_ معلش يا سنيوره جطعت عليكي ليلتك مع سي روميو، أبجي تعاليلو وجت تاني.لم ترد عليها الأخري وبادلتها نفس النظرة الدونية ورحلت.
عاد زكريا وجلس خلف النرجيلة ممسكاً بالعصا ليسحب نفساً عميقاً منها و زفره في الهواء فيخرج الدخان من فتحتي أنفه وفمه:
_ أشجيني يا هادمة الملذات.جلست علي مقربة منه عاقدة ساعديها أمام صدرها وبثقة تطالبه:
_ من الآخر إكده، تيچي تطلب يدي من أخوي ونتچوزو وطلجني بعد شهر ولا أتنين، المهم جبل ما بطني تكبر.أصدر صوتاً بذيئاً من أنفه وفمه، قائلاً:
_ يادي النكد والأرف الي ما هنخلصوش منيه، أني سمعت نفس البوجين دول منيكي في التلفون وجولتلك لع وبرضك چاية تيعديه عليا تاني، أنتي معدومة الدم والكرامة للدرچدي! .رمقته شزراً وقالت:
_ قسماً بالله لولا الي في بطني ما كنت چيت لك ولا ذليت نفسي ليك، لكن مضطرة وخاصة أخوي كل شوي يچيب لي عريس ومبجاش ليا حجه أرفض، ولو عرف بالمصيبة الي هببتها هيدفني بالحيا وجبلها هيخلص عليك.ترك عصا النرجيلة من يده وأخذ يقهقه، وعندما توقف عن الضحك قال:
_ خلاصة الحديت الماسخ دي، أني هعطيكي جرشين تروحي تسجطي الي في بطنك وتعملي عملية ترچعي بت بنوت وتحلي عن دماغي، وتشوفيلك أي عريس وتتچوزيه، أي رأيك؟.
أنت تقرأ
فارس بلا مأوي «مكتملة»
Romanceعاد إلي وطنه ليتزوجها لكن قابله القدر بغير ذلك، كُتب عليه الهروب بعيداً، تحمله عاصفة من الأحداث من مكان إلي آخر حتي أصبح فارس بلا مأوي. بينما هي تحت رحمة شقيقها الذي لا يعرف معني للأخلاق فالمال غايته والحقد يملأ قلبه سواداً حالكاً، ألقي بها أسيرة...