بسم الله
.
.
.حسنًا أنا أهوى التاريخ خاصةً الإسلامي وبلاد ماوراء النهر..
ولكن أن أقع فقصر أحد ملوك تلك الحقبة؟.إنه لأمرٌ جنوني!.
.
.
.لا أعرف ما الذي حدث بعدما أخبرتني تينا أنه قصر الملك، والذي لا اذكر اسمه بالمناسبة، يبدو الأمر جنوني ولكنني أشعر أننا سافرنا عبر الزمن بسببِ الأزياء الغريبة والقصر الذي رأيته.
كلُ ما أتذكره هو أنني فقدت الوعي، والآن أنا بزنزانة!..
أعني لِمَ تحديدًا زنزانة؟.كانت مظلمة للغاية وخمنتُ أن الليل قد حلَّ لأنني لاحظتُ نافذة بمكانٍ مرتفع على الحائط وكانت مظلمة أيضًا، أم أنه شيء مقصود؟.
بدأتُ بالتجول لأعلم طول وعرض هذه الزنزانة فوجدتها صغيرة تكفي لوجود شخصان فقط فاطمئن قلبي أنه لا يوجد أشخاص هنا، ولكنني لامستُ جسد ملقى على الأرض؛ تملكني الفزع وجلست على قدماي لأرى جسد مَن هذا!.
لم أستطع الرؤية جيدًا بسبب الظلام لذلك مددتُ يدي نحو هذا الجسد ثم بدأت بتحسسه،
وجدتهُ ضعيفًا لذا قمتُ بسحب يدي بسرعة.. فربما هى فتاة!.جلستُ بالقرب منها وبدأتُ بالغناء ولا أعلم ما الذي أفعله!.
بدأت الفتاة بالتحرك ويبدو أنها استيقظت، اعتدلت بجلستها ونظرت لي مباشرةً.
لا أستطيع تحديد ملامحها جيدًا ولكنها تينا!، أجل هى؛
فلون عينها كالمعتاد هذه المرة وليس كما سبق.كدتُ أنطق ولكن قاطعني حارس الزنزانة الذي قام بأخذي أنا وهى، وطلب منا عدم التحدث وبعض الأشياء الأخرى الغريبة، مثل عدم النظر بمستوى عين الملك وإن سأل أحدنا سؤال فيجب علينا الرد بسؤال أيضًا وإلا سنلقى حتفنا!.
وجدته غريب الأطوار كما حديثه لذلك تجاهلت كل ماقاله،
بدأنا نسير بأروقةٍ عتيقة لا يصلها النور كما أنه لا يوجد بها تهوية جيدة لذلك كان من السهل أن أشتم روائح عفنة هنا.في النهاية وصلنا إلى قاعة كبيرة الحجم، كانت فخمة للغاية يملؤها الكثير من التحف الأثرية، والمجسمات العديدة وأكثرها للحضارة الهندية ولا أعلم ما السبب.
كما أن خريطة العالم مرسومة بدقة فائقة على جدار تلك القاعة، أليس أول مَن رسمها هُم العرب؟.
إذًا هل أنا بقصرِ أحد ملوك العرب؟.
لا أعتقد ذلك، فلِمَ سيقتني ملكٌ عربي أشياءً من الثقافة الهندية!.. ولكن القاعة على الطراز العربي مما جعلني مُشتت.
أنت تقرأ
خلف أسوار الماضي
Historical Fictionماذا إن نُقِلتَ إلى عالمٍ آخر عالقًا مع أشخاصٍ تمقتهم؟. كُتِبَ خصيصًا لمسابقة النوفيلا الحرة. فكرة رقم 134. هذه الرواية مبنية على وقائع غير حقيقية ولا يوجد تشابه بينها وبين الواقع. الغلاف من تصميم فريق تفَرُد.