-7-

59 1 3
                                    

بسم الله
.
.
.

استيقظتُ فزعًا عندما شعرتُ بلمساتٍ ناعمة فوق وجهي؛ وتيقنتُ أنها تينا مجددًا ولكن صُدِمتُ حينما وجدتُها ميا!

ابتعدتُ قليلًا عنها بدون وعي، وبدأتُ بالنظر بكلِ بقعةٍ حولي حتى أتجنب النظر لعينيها.

نظرت لي ميا وضحكت بسخريةٍ هامسة: أهذا لأنني لستُ تينا!

ثم خرجت ولم أحاول أن أتبعها، فلا أريدُ المزيد من المشاكل.

نظرتُ حولي فوجدتُ الأوراق مبعثرة، وأمامي الأوراق التي كنتُ أكتبُ عليها.. لم أكن أدركُ الوقت فنظرتُ للشرفة فوجدتُ الشمس تُلملم أشعتها تاركةً هذه البقعة من الكون.

أتذكر أنني نمتُ حينما أشرقت.

ربما الملك الآن قلقًا وبإنتظارِ الحكاية.. لذلك لن أتحرك من هنا حتى أُنهي تلك القصة أولًا!

أمسكتُ القلم ثم بدأت بالتفكير
وكتابة مايجول بخاطري:

"وواصل الرجل العجوز رواية قصته للجني قائلًا:
أبحرنا أنا وشقيقاي مدة شهر في البحر المالح حتى وصلنا إلى مدينة ساحلية.

دخلنا المدينة وبعنا سلعنا،
واشترينا سلعًا أخرى لننقلها معنا إلى السفينة.

وعند وصولنا إلى شاطئ البحر، قابلت سيدة ترتدي ملابس بالية قبلت يداي، وقالت: «سيدي، لتسد إليّ خدمة، وأعتقد أنني سأتمكن من مكافأتك عليها

فأجبتها: «سأسدي لك الخدمة دون مكافأة
فقالت: «سيدي، لتتزوجني وتأخذني معك على متن هذه السفينة

أشفقت عليها، وهداني ربي إلى الموافقة.
فمنحتها ثوبًا جميلًا، وتزوجنا، ثم أخذتها إلى السفينة، وأبحرنا ثانيةً.

أحببتها كثيرًا، وبقيت معها ليلًا ونهارًا متجاهلًا شقيقَيّ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خلف أسوار الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن