إمتحان فوضوي

1.6K 81 4
                                    







"ااه ذاك العاهر.."همست بها وأنا أقف على قدماي وظهري يؤلمني فتحت الخزانه لتبديل ملابسي فما زلت أرتدي قميصه لأنني شعرت بالتعب ونمت و فقط خلعت البنطال كان قميصه كبير
ليصل لنصف فخذي
أوقفتني صوت طرقات الباب "أدخل"قلت لكن لم يكن هناك مجيب
إقتربت من الباب لأفتحه وفتح!
كان دائماً مغلقاً يفتحه الحراس من الخارج لكن هذه المره فهو مفتوح ولايوجد حراس يقفون أمام الباب
كان الأمر مريباً لأعود لغرفتي وأغلقها وأجلس على السرير بتفكير
وأحدق بالباب فقط
إنه سيهون بالتأكيد! لا أحد يساعدني هنا سواه لكن الأمر غريب
أخرجت سكيناً قد أعطاني إياها بيكهيون مرةً بعد أن أنهينا التدريبات لمدة شهر معه لذا كانت هذه هديته لكنها كانت صغيره على أن
تحدث جرحاً عميقاً .. قمت إحدى المرات بطعن الحارسين الذين يرافقوني بها لكنها لم تحدث ضرراً كبيراً أمسكاني ليرجعاني لبيكهيون وهناك عاقبني ف توقفت عن إستخدامها .
أخفيتها داخل كفي لأفتح الباب بعد مرور ساعه ومازال المكان فارغاً
لأخرج ببطئ مشيت بالأروقه كان المكان شبه مهجور خالياً من الحراس ماكان علي سوى إيجاد هاتف للإتصال بالشرطه
لكن أين سأجد هذا؟
نزلت للأسفل مكان القاعات التي تقام بها الحفلات و البيعات
وكانت هادئه أيضاً ..أنا أذكر ذاك الباب الذي أخذني منه السيد هان
لذا سأخرج منه بالنسبه للباب الرئيسي فلن أتجرأ على القدوم
منه فبالتأكيد أنهم واقفون هناك
خطوت ببطئ حتى خرجت كان المكان فارغاً ..حدقت بالحقل أمامي
كانت الشمس على وشك الغروب مشيت و أنا أحدق حولي هل من كلاب موجوده لكن لاشيء!
هنالك أمر يحدث بالتأكيد ..
أوقفتني أقدامي بمنتصف الحقل فلم أستطع الذهاب لأنني مررت بتجارب سيئه هناك ولم أستطع العوده!
كانت أصوات فحيح الحقل الصفراء التي تتمايل فقط ما أسمعه.. والشمس أصبحت كنصف قرص بلون باهت والسماء يزينه
الشفق ،كفرشاة رسام أصابه الملل من لوحته وبعثر اللون الأحمر عليها
كان الجو بديعاً لقد مر زمن على خروجي حتى في غرفتي أنا لا أتجرأ على رفع الغطاء من على النافذه خوفاً من الوجوه التي تراقبني
وقفت بعجز متأملتاً غروب شمسي..
     
"انتي لا تيأسين!.. مؤسف لكل الأوقات التي قضيناها ضننت أننا أصدقاء"خرج صوتاً من خلفي لتتسلل يدي وتضع السكين في حمالتي ثم حدقت به بملل فكنت أعلم أنه قادم وأن الأمر مريب لإختفائهم
"لم نكن يوماً أصدقاء"قلت ليقلب شفتيه
"إذاً لما لم تهربي؟"قال لاي وهو واقفاً بضع خطوات عني
"ليس قبل أن أدمركم"قلت لكنه لم يصدر أية ردت فعل
رفع يده ثم أشار لبدء شيءٍ ما بينما أنا أحاول فهم مايفعله
"إذاً سأجبرك على الهروب"قال ليجذبني صوتاً خلفه بل أصواتاً مألوفه توسعت عيناي بغير تصديق
"أرجوك.. ليس هذا!!"صرخت بها وأنا أتراجع
"أهربي ميونغ .. أجري حتى لايُنهش لحمك"قال بحماس غريب
لأجري سريعاً وبعيداً عن المبنى وبخوف قدماي التي عجزت عن التحرك قبل قليل هي الآن تجري بأقصى مالديها للحفاظ على حياتي
أجري بصراخ بينما أسمع أصوات وقع أقدامها خلفي تقترب حتى سقطت وأذيت يداي وفقط حضنت نفسي بخوف أنتظر مصيري
لتتوقف هي حولي وتنبح وأنا أبكي مغلقتاً عيناي
"ميونغ.. تريد تدميرنا وهي حتى لا تستطيع تولي أمر هذه الكلاب!"قال لاي من بعيد بسخريه ليردف
"في الشهر الماضي ماذا تعلمتي من بيكهيون غير الضرب المبرح الذي تلقيتيه؟"قال لأرفع رأسي وأحدق بغضب
"هيا لنكمل حديثنا في الداخل"قال في إبتسامه ليأتي الحراس من خلفه ويأخذوني والكلاب قد أوقفوها لتصبح كلاباً مدلـله بين أيديهم

Descendants of demon| أحفاد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن