Descendants of demon| أحفاد الشيطان

مازلت تائهً..

يوم واحد على الزفاف..

"تهانينا..لقد علمت من ميونغ أنك سترزق بطفل"قلت
"ااه الأخبار تنتشر بسرعه..هل لهذا جئت؟!"قال لاي
لأهز رأسي
"سيهون..لما فعلت ذلك؟"سألت لاي ليخفض رأسه ويشابك يديه
"أمرٌ كان بيني وبينه"قال ليحدق بي
"وإن أخبرتك أنني سأبعثر الوسط في الأيام القادمه!؟"قلت
ليقلب شفتيه "أعتقد أنني فقدت شغفي في عملي"قال بملل
"إذاً ،فلتغادر هذا المكان ..لأنني سأهدمه"قلت ليعقد حاجبيه
"لما!! ذكرايات هانا هنا لايمكنك فعل هذا!"قال
"ذكرايات بائسه..وأرواح بريئه تطاردنا ،وأصوات الصرخات في كل مكان ..حتى أنني إعتدت على رائحة الدماء في أنفي
أيدينا ملطخه بها ..ألم يحن وقت إعتكافنا!!"قلت له بيأس
ليحدق بتعجب
"أنت لم تعد بيكهيون الذي أعرفه!..لقد غيرتك كثيراً"قال لأبتسم
"بالفعل هي غيرتني ..لقد أضائت عتمتي وكأنني وجدت طريقي الصحيح أخيراً..نعم أنا أفعل هذا من أجلها ومن أجلنا نحن"قلت
لتظهر إبتسامته المنكسره
"لكن شمسي قد غربت ..ومازلت تائهً"همس بها ثم وقف ليتجه للخارج
"سأتوسل للحياة للمره الأخيره.."قال ثم أغلق الباب ..
المره الأخيره! مالذي يحدث معه بحق الجحيم ،إنه شخص لايتحدث بمشاكله أبداً ..أتمنى أن يكون بخير .

فتحت باب غرفته بتردد ودخلت لأسمع صوته الغاضب يصرخ على حراسه لأتراجع سريعاً "آنسه ميونغ!"قال الحارس لأتجمد بمكاني
"من؟! ميونغ هنا!! دعها تدخل"خرج صوت سيهون من الداخل
لأغلق عيناي بأسى ثم دخلت
"أخرجوا"قال سيهون للحراس ليحاول الجلوس ولكنني جعلته يستلقي
"فلترتاح"قلت لأجلس على الكرسي "كيف حالك الآن؟"
أومأ "بغض النظر عن أن صديقي من أطلق علي أنا بخير"قال
"وهل هذا مفاجئٌ لك؟! لقد وضعت سلاحاً بيدي مره حتى أقتل صديقك"قلت بسخريه ليقلب عينيه
"بالطبع لم أنسى.. مالذي جلبك هنا؟"قال
"للإطمئنان عليك ،فمازلت أنت أول صديق لي هنا"قلت وكانت علامات الصدمه مرتسمه على وجهه ثم ظهرت ضحكته
"أول صديق! بعد كل مافعلته لك!"قال من بين ضحكاته
"ألم تخبرني أنها كانت من أجل مصلحتي ولإنقاذي؟ مع أنها كانت طريقه مؤلمه"قلت ليبتسم ثم أردفت وأنا أقف أتفقد نسبة المغذي
"يجب أن تتغذى جيداً ،وتوقف عن صنع المشاكل ..لمره واحده
كن شخصاً جيداً"قلت ليوقفني
"ميونغ.."قال بتردد "ماذا؟"قلت وأنا أتفقد المكان
"هل أنتي مقتنعه بزواجك حقاً!؟"قال لأحدق به
"نعم أنا مقتنعه بالفعل"قلت وبدا منزعجاً
"ألا تخشي أنه سيؤذيك!"قال
"لا ،إن بيكهيون قد تغير كثيراً ولم يعد كالسابق ..إنه جيد معي..لماذا تسأل كثيراً هل أنت قلق بشأني؟
يجب عليك إنتهاز هذه الفرصه بإنشغال بيكهيون وفعل ألعابك القذره ،أنظر للجانب المشرق من الأمر"قلت وأنا أضحك 
"إن جوانبي جميعها مظلمه عن اي جانبٍ تتحدثين؟ أنا فقط أعتقد أنه لايستحقك .."قال بغضب مكتوم
"لا أفهم لما تحاول إقناعي بالعدول عن الزواج ببيكهيون"قلت
بإمتعاض


"لأنني معجبٌ بك"قال لتتوسع عيناي بصدمه
"ماذا؟"خرجت من بين شفتاي
"لما برأيك كنت أساعدك!! أنا لست شخصاً من هذا النوع الذي يعظم الصداقات ولم أفعله بدافع الشفقه ولكن بالبدايه وجدت أنني أستطيع إستخدامك لتحطيم بيكهيون ولكن لاحقاً
لقد وقعت بشر أعمالي"قال بغضب ولقد ألجمني برده!!
"أنت..ياإلهي.."نبست عند تذكري لأخر لقاء بيني وبين هانا
كانت تكرر بأنني السبب وبأنه معجب بي ..لقد كنت حمقاء
ولم أفهم ماتقوله ..
"ميونغ.."أخرجني سيهون من غفلتي
"لايمكننا ..هذا خاطئ ،أنا بالفعل خطيبة صديقك مالذي تتفوه به!"قلت بإنزعاج ليمد يده وأمسكني من يدي ليقربني إليه