في بدايات الفجر

564 35 1
                                    



كانت تحدق بي بحقد ومازلت ممسكاً بيديها أفكر بطريقه لإعادتها
هل إن قبلتها ستعود؟ دائماً في الأفلام القبله تجدي نفعاً!!
إقتربت منها لتتوسع عيناها وأرادت الصراخ لكنني أخرستها بقبله
مغلقاً لعيناي وأدعوا أن تعود بها
أبتعدت ببطئ وكانت مغلقه لعينيها ثم فتحتها وهي مليئه بالدموع
وتحدق بهدوء لتفتح فمها "أيها المنحرف الوغد"قالت
لأتنهد بإنزعاج "لم تعودي!"تمتمت ثم رفعت جذعي وأنا مغلقاً لعيناي لأشعر بيدها علي
"جرحك!! إنه ينزف"قالت لأفتح عيناي سريعاً وكانت يدها تتفقد الجرح "ميونغ!"همست وكانت تحدق بقلق لتجلس بعدها
"ألم يلتأم؟ لما هو ينزف!!لابد وأنك أذيت نفسك"قالت بخوف
لتتوسع إبتسامتي "لقد عدتي.."قلت وكانت تحدق بغير فهم لأحتضنها
"ب..بيكهيون..جرحك!"قالت لأبتعد عنها
"ااه نعم ..صحيح"قلت لأبتعد وأنزع قميصي وكان الجرح ينزف بسبب أنها لكمتني مسبقاً عليه ..من حسن حضي أنها عادت سريعاً
"لأعقمه لك"قالت وهي تسير خلفي
"لا لابأس سأفـ.."قلت لتقاطعني
"إجلس وسأجلب حقيبة الإسعافات من الحمام"قالت لتذهب ثم عادت بها وبدأت بتعقيم الجرح

"عزيزتي..مالذي تعتقدينه بجنس الجنين!"قلت بتسائل لتعقد حاجبيها "لايهم..أريد فقط طفل سليم وجميل يشبهك"قالت لأعبس
"لكنني أريده يشبهك ..واحده مثلك لايكفيني أريد أن يكون جميع أطفالي يشبهونكِ"قلت لتضحك
"هذا مخيف..من الأفضل أن يكون يشبه كلانا"قالت لأومأ
"نعم..متأكد أنه سيكون وسيماً"قلت لأتمهل قليلاً
"هل..لابأس معكِ بأن تكوني مراقبه؟! سأضع الكثير من الحراس حولكِ وسأهتم بكِ جيداً"قلت بقلق من ردة فعلها ولكنها كانت هادئه
"سأفعل ماتطلبه"قالت لأشعر بالراحه
"لن أجعل هذا الأمر يتكرر وسأحميك"قلت لتظهر إبتسامتها اللطيف ..أن تكون مطيعه هكذا إنها أكثر ريبه .

أن تكون مطيعه هكذا إنها أكثر ريبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Descendants of demon| أحفاد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن