Descendants of demon| أحفاد الشيطان

ذاكره هشه

دخل تشين ليضع طعام الفطور أمامي في غرفة الجلوس
"لقد جعلوني أجلب هذا لك..من الغريب أن يجعلوني أجتمع بك
ميونغ ..مالذي حدث معك ذلك اليوم!"قال تشين بقلق
لأحدق به
"توقف عن الضغط عليّ ..من المفترض أن يكون هذا عملك
لاتجعل مني لعبه بين يديك لتحقق مبتغاك ،أيها الضابط جونغداي
أنا لن أدعمك ومن الأفضل لك أن تعود لعائلتك ..فلا يوجد هنا
ماتستطيع فعله"قلت بحده ليحدق بي بصدمه
"م..ميونغ! مالخطب؟ هل ستتركين الفتيات!! الأمر ليس بدعمي
إنه لمساعدتهن"قال لأقف بغضب
"توقف عن ذكرهن..لقد أخبرتك أن تدع كل شيء وتترك هذه المهمه ،أنا سأبدأ حياة جديده مع بيكهيون ولن أدعك تفسد الأمر"صرخت بوجه
"هل جننتي! ماخطبك ميونغ!! عن أي حياةٍ تتحدثين .. لقد قام
بحبسك وقتل جدتك وتعنيفك..هل تسمين هذا حباً!!
إستيقظي ميونغ لاتستطيعين عيش حياه طبيعيه مع شخص مثله!"قال تشين بغضب
"أخرج..لا أريد رؤيتك ..أُغرب عن وجهي"صرخت به
ليدخل جايهيون "مالذي يحدث؟"قال بصدمه
ليخرج تشين بغضب ..وأنا أتنفس بعمق وأشد بيداي بغضب
"أخرج أنت أيضاً"صرخت بجايهيون ليتراجع بغير فهم ثم خرج سريعاً وأغلق الباب ..
سقطت على الأريكه أبكي بصمت ..أنا آسفه جونغداي لكن يجب أن أحميك .

"سنذهب لشراء فستان زفافك وماتحتاجينه" قال بيكهيون عندما
عاد ونحن الآن في المحل الخاص بفساتين الأعراس
"إن هذا أحدث أزيائنا كما أنه الدارج"قالت العامله
وكنت ضائعه لا أعلم ما أختار
"فلتجلبي بعض التصاميم الجديده حتى تجربها"قال بيكهيون
لتنحني وذهبت أنا لمكان تبديل الملابس وهو إتجه للأريكه
ينتظرني هناك
قمت بإرتداء مختلف التصاميم وعرضه بعد ذلك لبيكهيون وهو يختار .."أريد شيء بسيط"قلت بعدما سئمت من الأختيار
ليومأ بيكهيون
"نعم..سيكون أفضل"قال لتجلب فستان آخر بتصميم بسيط وناعم
من الساتان بأكمام طويله ويضهر الأكتاف
ووافق كلانا على إختياره ..
عدت لغرفة تبديل الملابس وأنا عازمه على فعلها الآن ،لن أتراجع
حدقت من خلف الستار لأرى بيكهيون يتحدث بهاتفه لأعود
وأبحث عن مكان لأخرج منه ..ووجدت نافذه زجاجيه في الجانب لأفتحها برفق حتى لاتصدر أي صوت ورفعت فستاني لأستطيع التحرك بحريه
خرجت في فناء المحل وكنت أرتدي الكعب مما جعل تحركاتي صعبه وتخبطت بين الشجيرات ليفسد الفستان
كان الطقس غائم وقارس البروده لكنني لم أبه بشيء مايدور داخلي هو أن أجد الشرطه ..إن أغلق الأبواب بوجهي سأخرج النافذه
أنا لست فتاه ضعيفه لأستسلم ..حتى لو كانت ردة فعلهن كانت قاسيه
ولكنهن قد تم خداعهن من قِبل بيكهيون
ومازلت عند كلمتي ،سأبذل قصار جهدي لإنقاذهن ..
كنت أجري بعيداً وأبحث بإستماته عن مركز الشرطه والأشخاص يحدقون بي بتعجب "أيتها الطالبات أين سأجد مركز الشرطه!!"أوقفت مجموعه من الفتيات يرتدين زي المدرسه الثانويه
ليحدقن ببعضهُن بريبه ويحدقن بي وكأنني قد فقدت عقلي
"إنه على بعد شارعين من هنا..إتجهي من هذا الطريق"قالت إحداهن ثم إبتعدن لأشكرهِن ثم جريت بسرعه ..