Descendants of demon| أحفاد الشيطان

خيبه

"يجب علينا أن نجد الفتيات.. إن بيكهيون يراقبني كما أنه بحث في خلفيتي ولا أعلم كيف إكتشف عائلتي إنني أخشى أن يكتشف هويتي لذا علينا أن نسرع"قال تشين بقلق لؤمأ
"سأبذل قصار جهدي لأجدهن لكنني لا أعرف كيف"قلت
ليحدق للباب إن كان هناك أي أحد "لقد بحثت في كل مكان ممكن هنا لكن لم يكن لهن أثر لذا فكرت أنه من الممكن أن يكن في الخارج ،هل تعلمين إن كان لديهم أي سرداب خلف المبنى!!"قال
"لم أذهب هناك قط ..ولكن هل يمكن أن يهملوا الشرطه مكان كهذا
هل هم لم يكتشفوه؟!"قلت ليعقد حاجبيه
"لم أعلم التفاصيل بعد فكما ترين طوال هذا الأسبوع لم أستطع
العوده لعائلتي وبدل بيكيهون الحراس الذين معي ليضع ذاك الفتى
المدعوا بجايهيون ولا يدعني أتنفس أو الإختلاء بك إنه يخنقني
لذا جميع تحركاتي مراقبه ..أعتذر ولكنني مضطر للإعتماد عليك"قال لأتنهد
"لا بأس سأتمكن من فعلها..سأجد طريقه للبحث في الخارج"قلت
لأدفعه للباب "هيا سيعود جايهيون الآن"قلت ليخرج وأغلقت الباب
كيف يمكنني فعلها!!

في اليوم التالي زارني بيكهيون للإطمئنان علي لذا تدربت على ما سأقوله له جيداً
"أنا أشعر بالإختناق هنا .."قلت بعبوس ليبتسم بخبث
"هل تريدين العوده لغرفتي!"همس لي لتتوسع عيناي "لا..بالطبع
لا ..ليس هذا ما قصدته"قلت سريعاً ليعقد حاجبيه
"هل تكرهيني لهذه الدرجه؟"قال لأتفاجأ من تفكيره ..لقد ذهب بعيداً
عن الموضوع الذي أريده!!
"بيكهيون.. إن الأمر ليس هكذا ..أنا لا أكرهك ،كنت أقصد أنني مللت من الجلوس هنا وحبسي ..لما لا تدعني أخرج كما أريد؟
والحراسين الذين في الخارج يستمران بالدخول هنا كل ساعه حتى
يطمئنون أنني بخير..أنا أختنق بيكي"قلت بعبوس
لترتفع حاجبيه "ماذا ماذا!"قال بصدمه
"أنا أختنق"قلت بتوتر ليضيق عينيه "بماذا ناديتني؟!"قال
لتتورد خداي "ب..بيكي ..هل يزعجك!"قلت في إبتسامه متردده
ليقترب حتى إلتصق بوجهي
"قوليها مجدداً"قال في إبتسامه واسعه لأرجع ظهري للخلف ليضع يده في الخلف ويقربني إليه ..لا ليس هذا لقد إبتعدت عن الموضوع الأساسي ..غبيه
"بيكي"همست ليطبع قبله سريعه على شفتي لأشهق
"توقف"قلت بإعتراض لكن نظراته تخبرني بشيء آخر
"ب..بيكهيون.. لنعد لموضوعنا ..إنه جديّ"قلت وأنا على وشك البكاء
"للمره الأخيره قوليها"قال لأبتلع "هل ستبتعد؟"قلت
"سأجعلك تخرجين من هنا كما تريدين"قال لتتوسع عيناي
"حقاً!!"هتفت بسعاده ليومأ
"شكراً ..شكراً لك بيكي"قلت وأنا أحتضنه لأبتعد وأحتضن هو وجهي ليطبع قبله عميقه بادلته بها ولم يفصلها حتى إبتعد لنلتقط
أنفاسنا