في اخر لحظات الليل شعرت وكأن هناك حب يحاول الدخول لقلبي شعرت وكأن هناك شخصا يزاحم افکاري شعرت بذلك الحب الذي خشیت آن اقع فيه!
في اخر لحظات الليل احببتك انت حاولت الهروب من تلك المشاعر لاكن لا جدوى من تلك المحاولات ..وبدأت بالتفكير لماذا احببتك رغم خوفي منك؟
لماذا وقع اختياري عليك انت؟
لماذا عصتني مشاعري وذهبت اليك!! اشعر وكأني سأخوض اصعب فترات حياتي بمحاولة تجاهل تلك المشاعر اللعينة ..
مسحت دموعي التي ملئت وسادتي لأجلس وقد نال السهر مني مايكفي لأنام ثلاثة أيام متواصله
ولكن ماسمعته منها!! هي ترفض الخروج وستخبر بيكهيون
بحملها! سأضغط عليها لتهرب ولكن هكذا سأفرق أب عن طفله
لا أريده أن يعيش كحياتي ضائع مع والدته البائسه
وبنفس الوقت أفكر أن أخبر سيهون لعله يجد لي حلاً ..لكنني لا أضمن سلامتها أو سلامة طفلها
ولكنني أيضاً أشعر بالغيره والغضب من أن يعلم بيكهيون بهذا ويتخلى عني!
تأوهت وأنا أحدق بإصبعي الذي ينزف بسبب قضمي له بدون إدراك
لأتنهد وأجلب المناديل لإقاف النزيف ..من الأفضل أن أنام حتى أتوقف عن التفكير ..
في اليوم التالي إستيقظت في الواحده ظهراً بتعب وتثاقل لأذهب للإستحمام ثم بدأت بتعقيم الجرح لتضميده ..دخل سيهون فجأه
ليرتبك بسبب أنني أرتدي منشفتي فقط ثم خرج ليغلق الباب
"أعتذر"قال من خلف الباب لأتنهد
"هل يمكنك الدخول! فأنا لا أستطيع الوصل لظهري لأضمد الجرح"قلت لتمر دقائق ثم دخل
وإقترب ليجلس خلفي وأعطيه القماش "لم أجد أحد الخادمات لذا فعلتها بنفسي ولكنني أحتاج بعض المساعده ..اسفه"قلت ليهز رأسه وهو يعقم الجرح
"لا بأس.. ولكنك على غير عادتك التأخر في الإستيقاظ كما أنك منذ البارحه لاتبدين بخير ولم تأكلي طعامك حتى!"قال لأقضم شفتي
"أنا ..فقط ..اشعر ببعض الألم في جرحي .."قلت ليهمهم
"سأرسل إليك الطبيب ولا يجب أن تتجاوزي وجباتك ..والآن"قال
وهو يقف بعدما أنهى تضميد الجرح
"نحن ننتظرك على الغداء ..إرتدي ملابسك وإلحقيني"قال لؤمأ ثم خرج ..في النهايه هو ليس فتى سيء ولكنه لايحب أن يتم التحكم به .قبل ساعه :
دماء تسيل من قدمها وهي جالسه ومتكأه على الحائط وتضغط على جرحها بيديها العاريتن وترتجف بخوف
"إنه ليس جرحاً عميقاً"قال لاي وهو ينظر للمرأه و يمسح الدماء من رأسه ثم ألقى القماش أرضاً وحدق بها "كان عليك التفكير جيداً قبل ضربي بطبق الفطور على رأسي!"قال بإنزعاج
وهي لاتنظر إليه حتى وجل تفكيرها أنه سيقتلها الآن
كان قد جرح قدمها بأحد قطع الطبق الحاده بغضب بعدما كسرته على رأسه ..
إقترب لتغلق عينيها وتكتم بكائها ليجلس أمامها
"ماذا أفعل كي تحبيني؟"قال بإرهاق وهو يمسح الدماء من على قدمها حدق بها ينتظر إجابه لكنها لم تجب
وقف ليخرج وجلب عدته الطبيه ثم عاد ليبدأ بتضميد جرحها
"أعتقد يجب أن تستوعبي أنك ستبقين هنا إلى الأبد.. لذا لما لا تفكرين بمستقبلك قليلاً؟ أن تعيشي بسعاده معي مثلاً!!"قال
لتعلوا صوت شهقاتها
وقف ليضع بعض القطن على رأسه وإرتدى قبعته
"توقفي عن البكاء"قال وهو يبحث في خزانته عن ملابس لكليهما
بسبب أن الدماء أفسدتها لكنها لم تصمت ليصرخ عالياً
"أخرسي واللعنه!"قال لتضع يدها على فمها وتحبس دموعها
إرتدى ملابسه ليخرج فستان واسع أسفل الركبه قد جلبه معه
وذهب ليوقفها ثم ساعدها بإرتدائه
إحتضن وجهها وهو يمسح أثار الدموع ثم أصلح شعرها
"إبتسمي"قال لكنها أنزلت رأسها ليرفعه "لقد قلت إبتسمي ..واللعنه لمره واحده أجبري نفسك على الإبتسام ..إجعليني أرى ضحكتك التي كنتي تظهرينها أمام الفتيان
توقفي عن التجهم في وجهي!!"صرخ بها لتحدق به بحزن
"لقد سلبت سعادتي كيف يمكنني الإبتسام!"قالت
ليشدها من يدها "توقفي عن قول التراهات ..سأكون أنا سعادتك الآن أنا فقط.. وإلا لن تري السعاده أبداً ..لذا أجبري نفسك على الإبتسام"قال لاي بحده ليسحبها خلفه وهي تعرج بقدمها وتتألم بصمت حتى وصلا إلى غرفة الطعام
ووجدوا سيهون وهانا وتلك الفاسقه ميونغ يجلسون على الطاوله
وقد بدأو بتناول غدائهم .
أنت تقرأ
Descendants of demon| أحفاد الشيطان
Aksiyonمنظمه للتجاره بالفتيات يرأسها شيطان بارد القلب لايعرف الرحمه كل مايفكر به هو المال في ظل قسوة هذه الحياه هل تستطيع فتاه عانت من الحياه هي أيضاً, إمتلاك قلب الشيطان؟!