نوفيلا " ♥ سمرا ♥ " غير مكتملة

♥ البارت الثالث ♥

الفوت قبل القراءة يا قمرات متنسوش ♥✨

لا تدع الدقائق تضيع سدى واملأ صحيفتك بما فيه هدى : إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

#شروق عمرو
♥~~~~~~~~~~~♥

خصلاتها المُشعثة ، جسدها العاري ، عينيها المنتفختين ، جوارحها العميقة ، جعلتها تستفيق بألمٍ فأخذت تتلفت حولها برهبة وهلع لتجد نفسها في مكانها المخصص في هذا الممر الأسود وكيف ومتي لا تعلم فآخر ماتتذكره هو اختطافها بسيارة هذا العجوز الممتلئ وماذا حدث بعد هذا لا تتذكر لتمتد يديها تزيح خصلاتها المتهورة وتهبط بيديها اعلي جسدها التي اكتشفت للتو انه عاري تمامًا لتُخبئ جسدها بيديها وهي تبكي بصمت قاطعه دخول هذه الحربائة الملعونة عليها بغضب ..

-قتلتيه يا بنت الكلب يا قتالة القُتلة - قالت شادية

لتنظر اليها سمرا بنظرات غير مفهومة تتساءل عماذا تتحدث هذه المرأة لتنهض بمساعدة يدها اعلي الحائط ويدها الاخري مازالت اعلي جسدها تخبأ منه ما تستطع تخبأته لتردف بضعف بان علي صوتها : قتتت...قتلت مين

ليثير هذا حفيظة شادية وتتجه ناحيتها بغضب وتقوم بصفعها مرة تلو الأخري وهي تردف : هو انتي كل شوية ترتكبي جريمة وتقوليلي قتلت مين يابنت الو*** انتي فاكرة نفسك كده هتهربي من القانون بررووووحمك لا يابنت الكلب هتتحاكمي علي كل نفس قتلتيه واعدمتيه بالحيا

كانت جامدة غير مبالية بهذه الصفعات التي تتلقاها وغير عابئة لتلك الكلمات فهي لم تقتل احد -ظنت هي - لذلك عندما اخذتها شادية ممسكة بشعرها الغجري وتجرها جرًا ناحية المجلاد كانت هادئة وعينيها تلمعان بالنصر والامل وهي لا تعلم اي نصرٍ هذا الذي سوف تتلقاه بعد قليلٍ ؟!!!!

ادخلتها شادية بغضب وغل داخل المجلاد لتنظر الي الساقين الحديدين اللذان يصطفان بجانب احداهما الآخر كأنهما يساندان بعضهما في السراء والضراء والاساور التي تتخللهما هي خير شهيد علي ذلك ....

لتردف شادية بغل الي هذه التي تقبع في الظلام بسخرية وتشفي : حسناات شوفي شغلك

امرأة بل غوريلا - في كيانها - فهي لم تكن امرأة عادية بل تمتلك من الضخامة ما لا يستطع ان يتملكه اي بشري متواجد علي هذه الارض المقدسة ؛ شعرها القصير الذي باللون الاسود القاتم جعلها تبدو اكثر وحشية ، وملابسها البُنية المتسخة ببقعات ملوثة من دماء السجناء ووجها المتعرق والممتلئ ، كل هذه الصفات جعلت منها امرأة يهابها الجميع ....

لتردف بصوت اجش وغليظ وكأن احبالها الصوتية بها خلل ما وهي تحملها بين يديها وتضعها علي طاولة امامها وتأخذ القليل من زيت اللافندر اعتقادًا منهم انه يخفف الجروح -ولكن جروح القلب لا تُشفي - : اتعدلي يابت انتي عشان اعرف ادهنك