الفوت والكومنت قبل القراءة ♥😻
سنة ١٩٩٢...
يوم ٢ أكتوبر ...
في الساعة الثالثة والتسعة دقائق عصرًا ..
~~~~~~~~~~~~~~~~كان يجلس علي المائدة ينتظر غذاءه بعد يوم شاق ومجهد فهو يعمل كتاجر معروف في السيدة زينب فهو عبد الرحيم القناوي ...
عبد الرحيم بعصبية : فين الأكل يا ولية هو الواحد ميعرفش ياكل واصل
خرجت نعمات وهي تقوم بربط ايشارب اعلي شعرها وتضغط عليه بقوة ثم تضع اعلاه صينية ضخمة مليئة بالطعام وهي تردف بحنق : الله مش عقبال ما بوكل البت صبرك عليا عبرحيم انا ركبي بجت سايبة
وضعت نعمات الصينية اعلي المائدة وهي تقوم بإخراج كرسي لها ولكن لم تلحق فإذا بها شعرت بهزة شديدة تجتاح جسدها .
نعمات بخوف : ايه ده ايه ده يا عبرحيم هو انا دايخة ولا انا متهيجلي راسي عم تلف ومش جادرة ابص جدامي
عبد الرحيم وهو يحاول النهوض : ده زلزال ولا ايه استرها يارب استرها يارب اصمدي يا ولية اصمدي فين البت سمرا
نعمات بصراخ : يالهوي يالهوي يالهوي سمرا يا عبرحيم إلحج سمرا
حاول عبد الرحيم ان يعافر برغم وقوع المنازل التي انهكها القِدم وبالرغم من بداية تشقق السقف الذي تلقته نعمات جميعه علي رأسها لتقع صريعة وتتلقي حتفها تحت نظرات زوجها ....
عبد الرحيم ببكاء : نعماااااات لا متسبنيش دلوجت يا نعمات احنا لسة شباب يا حبيبتي فوووووجي يا نعماااات فوووجي
ظلت تلفظ انفاسها الأخيرة وهي تخترف بالكلمات التي حاول ان يجمعها : بنيتي ..... عبرحيم .... سمرا.... انقذ ... سمرا
تركها عبد الرحيم في محاولة منه لإيجاد هذه الصغيرة ذات الثلاثة أعوام وهو يقع ثم ينهض ويقع ثم ينهض مرة أخري والدماء تغرق وجهه الي ان وجدها تختبئ تحت طاولة صغيرة موضوعة بجانب سريرها وهي تنظر له بجمود غريب وكأن شيئًا لم يكن ...
سمرا بفرحة : بابا جيت ...جيت بابا ...
نظر اليها عبد الرحيم بحب وبكاء وهو يمد يده لكي يتلمس وجهها فحتمًا سوف تكون هذه المرة الأخيرة
عبد الرحيم ببكاء وحب : سمرا ...يابنيتي انا وامك دلوج هنموت اجعدي تحت الطاولة ديه لحد ما حد يجي وينقذك يا بنيتي وافتكري دايمًا ان انا وامك بنحبك جووي ونفسنا نشوفك زينة البنات واوعديني انك تدافعي عن حجنا في يوم من الأيام اوعديني انك تحققي حلمي وتبجي شرطية جد الدنيا
سمرا بخوف وبكاء علي حالة والدها : اوعدك يا بابا
كاد عبد الرحيم ان ينهض من جلسته ويذهب لكي يحتضنها ليتفاجئ بوقوع السقف عليه هو ايضًا فيخر صريعًا تحت نظرات طفلة لم تتعدي الثلاثة أعوام فتجلس مثلما كانت وهي تنظر اليه بعيون فحمية وبعض القطرات الحارقة التي قامت بمسحها بيديها الصغيرتين .....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتظروني في رواية سمرا بإذن الله هتنزل بعد الإمتحانات علي طول مع رواية كأن لم يكن بالتناوب وهنبقي نتفق ساعتها علي مواعيد لكل رواية ....
واوعدكم ان الرواية ديه هتبقي مختلفة تمامًا عن اي رواية انتوا قريتوها قبل كده بس محتاجة دعم وتعرفوني انكم حابينها عشان اكمل فيها...
اما رواية " زوجاتي الإثنتا عشرة " فهتنزل باذن الله في أجازة آخر السنة عشان ابقي متمكنة من كل الاحداث زي ما وعدتكوا ...
أنت تقرأ
نوفيلا " ♥ سمرا ♥ " غير مكتملة
Açãoسنة ١٩٩٢... يوم ٢ أكتوبر ... في الساعة الثالثة والتسعة دقائق عصرًا .. كان اليوم الذي فقدت به هي كل ما تملك لتتحول من مجرد فتاة الي شرطية تدافع عن جنسها الضعيف وتجلب له حقوقه بشراسة ولكن كيف تتحول الشرطية في طرفة عين الي جانية .... بداية الكتابة : ♥...