♥ البارت السابع ♥

286 60 160
                                    

الفوت قبل القراءة يا قمرات ♥😘

" لِمَ يعتقد الجميع أنني إمرأة حديدة ،، لم يعتقد الجميع أن ما بداخلي سوف يُخمد سريعًا ،، لم لا يعلمون أن ما بقلبي لا تستطيع أي قوة عظمي إخماده ،، ما بقلبي تجاوز حدود الألم وأصبح يتسرب إلي مفاهيم أخري دامية مثل الإنهيار أو حتي الموت ،، كنت قديمًا أظن ان الحياة تُعطي كل إنسان قدره المخصص اليه من السعادة ولكن إكتشفت أنها لم تكن إلا خدعة يقولها الآخرون لكي يتجنبوا نارك حتي لا تتآكلهم ،، منذ متي وانا علي هذه الحالة لا أعلم ولكن كل ما اعلم هو ان الحصون التي قد بُنيت قديمًا علي قلبي ضد الألم تنهار واحدًا تلو الآخر ،،،، "

فاقت سمرا وهي تتلفت حولها بصدمة هل كان هذا تخيلًا ولكن كان أشبه بالحقيقة فهي قد شعرت بلمستهما أعلي وجنتيها شعرت بالدفء في صدر أُمها ولكن أدركت الآن أنها كانت تتخيلهم ليس الا لتتجه ناحية سريرها وتجلس ممسكة قدميها بيديها وواضعة رأسها أعلاهم وهي تردد بعض الكلملات ردًا علي كلمات أمها : مفيش حد في الدنيا مش مريض انما كل واحد وعلي حسب قدرته علي تحمل الألم مش كده يا ماما ،،، انا قادرة اتحمل جبال من الآلام مش ألم واحد ولكن المشكلة مش في كده المشكلة اني كدابة انا بموت يا ماما سامعاني طيب انتي حاسة بيا بنتك بتموت بالبطئ مكنتش اتوقع ان حياتي هتبقي كده في يوم من الايام حتي بعد ما انتوا مُتوا كنت متوقعة ان ربنا كاتبلي حياة أحسن انما قدري مش مكتوب فيه الا الألم و ،،، والقتل..

قامت سمرا من مكانها وهي تنظر حولها ثانية ولكن تلك المرة بإبتسامة عريضة وهي تردد بعض الكلمات الغير مفهومة : الأربعاء هو يوم اللحم المفروم هههههه

لتقوم بالصراخ بألم وهي تتوجع وتضع يديها الإثنتين أعلي بطنها وتنادي بقوة : الحقوووووني بطنننني

لتدلف بعد قليل إليها إحدي الممرضات المشرفات علي حالتها لتقترب منها بفزع وسرعان ما تحاول حملها لوضعها أعلي السرير ونجحت بالفعل ان تضعها ولكن حينما استدارت لكي تجلب إليها الدواء كان الوقت قد حتم عليها بالموت تحت يد "سمرا" فإذا بها تأخذ القلم الذي تكتب به في مدونتها وتقوم بإدخاله بقوة في عنق هذه الممرضة مرة تلو الأخري لتندفع الدماء من عنقها وتقع اعلي الارض وهي تنظر نظراتها الأخيرة الي سمرا بفزع لتردف سمرا اليها بضحكة عالية ووداع مُفتعل : سوري بقي يا أوختشي بس النهاردة الأربع ومحسوبتك مبتحبش الاربع فجيتي لقضاكي يلا هنقول ايه ربنا يرحمك

قامت الفتاة بالإستشهاد ورأسها يتجه الناحية الأخري دليلًا علي موتها لترتدي سمرا الملابس الخاصة بها وتقوم برفع شعرها الغجري مثل الممرضة وتخرج لتقابل بقية ضحاياها .....

وعلي الناحية الأخري ........

قامت شادية من اعلي المقعد التي تجلس عليه وهي تشير الي الطبيب المشرف علي حالة سمرا بتحذير : البنت ديه هتقضي علينا كلنا واديني قولتلك مش هتسيب حد حي لو فضلت عايشة

نوفيلا " ♥ سمرا ♥ " غير مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن