الفوت يا قمرات ♥🍃
لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه. لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه.
~~~~~~~~~~~
أنا الذي عمري إشتياق في إشتياق
وقطر داخل في محطة فراق
قصدت نبع السم وشربت سم
من كتر شوقي وعشمي في الترياق ♥دخلت حياة غرفتها بعدما ودعت إبنتها ودعت لها بالتوفيق في يومها الأول في إكاديمية الشرطة ،، لترتاح أعلي السرير وهي تتذكر مواجهتها الأولي بالسر الأول لسمرا وهي أنها الزوجة الأولي لأبيها ...
فلاش باك ..
"عايز أجولك يا بنيتي إن حياة تبجي مرتي التانية ،، وأنا كنت مخبي عنك الحجيجة ديت من زمان "
بعدما قرأت هذه الكلمات شعرت بنغزة تغزو قلبها الصغير فكيف ؟! كان هذا السؤال يتردد علي عقلها ولكن أخذت تتذكر كل شئ فعلته معها حياة من لحظة إنقاذها التي باتت تعلم الآن أنها ليس من محض الصدفة كما ذكرت حياة لها انما كان ابيها وامها يشعرون بقرب أجلهم فقاموا بالتوصية عليها إلي لحظة إكتشافها الحقيقة والسر الذي ظنت هي أنه الأكبر ....
لتتهاوي في وقفتها وتجلس أعلي المقعد المقابل لها وهي تردد بصوت خافت : يعني ماما حياة تبقي مرات بابا
كانت تشعر بالإختناق الشديد فخرجت وذهبت إلي سطح البناية التي تمكث بها لتستنشق الهواء قليلا وبعد قليل هبطت لتدلف ثانية الي منزلها ولكنها تفاجأت بإنهيار حياة في غرفة المعيشة التي ما ان رأتها حتي ركضت ناحيتها وقامت بإحتضانها بكل ما تملك من القوة وهي تردف ببكاء وحنان : كنت فاكراكي مشيتي يا بنتي انا اسفة اني فضلت مخبية عليكي السر ده لحد دلوقتي بس أمك وابوكي كانوا مصممين أن هما الي يقولولك انا اسفة متزعليش مني انتي عارفة انا بحبك ازاي يا سمرا مش كده
لتبتعد سمرا قليلا عن أحضانها وهي تبكي بدموع رقيقة أعلي وجنتيها ومدت إبهاميها لتُزيل دموع حياة التي كثرت بشدة عند هذه اللحظة لتردف هي بهدوء : ماما حياة أنا يمكن صغيرة بس انا عمري ما ابقي قليلة الأصل ،، إنتي أحسن حاجة حصلتلي في حياتي يا ماما حياة انتي حياتي اصلا بعد ماما وبابا متفكريش ان السر ده هيغير حاجة او هينقص حبك من قلبي بالعكس ده خلاني احبك اكتر إمسحي دموعك ديه ومش عايزة أشوفك بتعيطي تاني ابدا اتفقنا
لتبكي حياة بفرحة وهي تشِد سمرا ثانية إلي أحضانها وهي تردف : كل اما تحسي ان بابا وماما وحشوكي اوي
لتُكمل سمرا جملتها بإبتسامة ساحرة : تحضنيني جامد اوووووي كأنك بتحضنيهم هما إتفقنا
أنت تقرأ
نوفيلا " ♥ سمرا ♥ " غير مكتملة
Aksiyonسنة ١٩٩٢... يوم ٢ أكتوبر ... في الساعة الثالثة والتسعة دقائق عصرًا .. كان اليوم الذي فقدت به هي كل ما تملك لتتحول من مجرد فتاة الي شرطية تدافع عن جنسها الضعيف وتجلب له حقوقه بشراسة ولكن كيف تتحول الشرطية في طرفة عين الي جانية .... بداية الكتابة : ♥...