سنة ١٩٩٢...
يوم ٢ أكتوبر ...
في الساعة الثالثة والتسعة دقائق عصرًا ..
كان اليوم الذي فقدت به هي كل ما تملك لتتحول من مجرد فتاة الي شرطية تدافع عن جنسها الضعيف وتجلب له حقوقه بشراسة ولكن كيف تتحول الشرطية في طرفة عين الي جانية ....
بداية الكتابة : ♥...
خرجت من الغرفة كملكة متوجة علي عرش قلبه وهي تنظر اليه نظرات لهيبية مليئة بالعشق مرتدية فستانها الاحمر الناري ليأكلها بنظراته الشغوفة العاشقة ويقترب منها شيئًا فشيئًا الي ان وصل اليها ثم قام بامساك كتفيها وموجها اياها امام المرآة لتظهر صورتهما بوضوح ليقترب من اذنها ويهمس بعشق :
- بعد كل الاحداث الي عشناها وكل المصاعب الي واجهتنا ووقفنا سوا فيها وكل المغامرات الي غامرنا بيها سوا احب اقولك اني عمري لا شفت ولا هشوف في جمالك يا روح القلب
ليلفها ناحيته وهو مازال ممسكا بكتفيها وبعد لحظات قام بالهبوط اعلي ركبته وهو ممسكا بخاتم الماظ مرصع بحجر الياقوت الاحمر عارضا عليها الزواج :
-تقبلي تكوني شريكة عمري في الدنيا والآخرة يا روح ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.