في نفس الوقت خارج القاهرة
يهبط ماهر من احدي البنايات الفاخره وهو يرتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض تارك اول زرارين مفتوحين مرتدي ساعه جلد ابيض وحذاء رياضي يدمج الونين
يضغط على زر ريموت سيارته التي على احدث موديل ثم يصعدها ويبدا القياده بعد دقيقتين داخل السياره يرن هاتفه فينظر ويجده صديقه ياسر فيقوم بالرد قائلاً بصوت متحشرج:الوو
ياسر:الحق فى مصيبه
ماهر بغيظ:الله يخربيت وشك على الصبح في ايه
يخبره ياسر بما حدث ليتوقف ماهر بسرعه عن القياده وسط الطريق قائلاً بصدمه:ايه اللي بتقوله ده امتي حصل الكلام ده
ياسر:لسه قايلين من ساعه قولت ابلغك بيه علشان تلحق تتصرف
ماهر بعضب:اقفل اقفل ياشيخ يخربيت معرفتك
ياسر بمرح:صحيح دمك خفيف بس ياريتني ما عرفتك
اغلق ماهر مغتاظ من مرح صديقه وهو بتلك الحاله ليقول بتوتر:يانهار اسود لو رجعت اكيد ماما هتعرف باللي عمله..ثم يكمل بقلق:لو عرفت عمرها ما هتسامحني ياربي اعمل ايه في المصيبه دي
يصمت قليلاً ثم تأتيه الفكره فيقول بحماس:بس لقيتها..ثم يعود لقيادته متوجه لمن سينقذه من تلك الورطه
__بقلم منةالله محمود___
عوده الي المقابرتتنهد شمس بعمق لتكمل حديثها امام قبر اخيها قائله:بس لسه عندي امل إنِ هعوضه على الل حرامته منو بحاجه احسن..ثم تكمل بتنهيده عميقه:علي الاقل عارفه إن ماهر هيقبل اى حاجه اقوله مش زي صُهيب ماشي بدماغه وارث اسوء صفاتي وصفات ابوه العند والغرور مش عارفه اعمل معاه ايه وبرغم إنه شاطر في شغله إلا إن برضو بتحصل مشاكل بيني وبينه..ثم تكمل بقلة حيله:اتمني ربنا يهديه من عنده لإنه فعلاً تعبنى اوى
__بقلم منةالله محمود___
في نفس الوقت بإحدي الفنادق الراقيهيرتدي صُهيب ملابسه عباره عن بنطال ازرق جينز وقميص سماوي يزينها فوقه ببليزر ازرق بدون اكمام ويرتدي حذاء رياضي ازرق ثم يصفف شعره وينظر لنفسه بالمرآه بعينه الزيتونيه ويبتسم ابتسامة غرور فهو على يقين أن من يمتلك المال والنفوذ وفوقهما الوسامه يجب أن يكون متكبر حد النخاع فهو صُهيب الشافعي
ينتبه لمصدر صوت باب المرحاض يفتح فيلتفت وينظر لتلك الفتاه التي قضا ليلته السابقه معاها وهي ترتدي ملابس الاستحمام متقدمه نحوه قائله بدلع:اتمني إننا نتقابل تانى
صُهيب بخبث:لو حظك حلو نتقابل تاني
تقترب الفتاه منه وتلف يديها حول عنقه قائله بمياعه:انا عاوزه اشوفك تانى النهاردة
امسك صُهيب معصم يديها وابعدها عنه بإهمال قائلاً بغرور:صُهيب الشافعي مش بيستعمل حاجه مرتين ياحلوهثم يستدير متوجه نحو الباب خارجاً من الجناح وهو يرتدي نظارته الشمسيه ليكمل طريقه نحو خارج الفندق فيجب أن يصل لشركه قبل وصول والده حتي لا يبدا شجارهم اليومى المعتاد
#بقلم_منةالله_محمود
#الجزء_الثانى
#عشاق_بين_العناد_والكبرياء
أنت تقرأ
عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)
Mystère / Thrillerالجزء الثانی من روایة کبریاء امرأة وعناد رجل ورواية حورية التنين الأسود صهیب الشافعی ماهر الشرقاوی قمر الشافعی فریده الشرقاوی ها نحن ابناء اکبر العائلات فی الشرق الأوسط هذا ما کان لقبنا من الجمیع فنحن ابناء الطبقه العلیا کما یقولون فالجمیع یحسدنا عم...