قبل ساعات فى قصر الشرقاوى
ينتهى أدهم من أرتداء ملابسه ليري صورة شقيقه فى المرآة وهو يخرج من المرحاض ويبدو على وجهه التعب فأستدار له ليجده يضع كفه فوق صدره ليخطو له بحركات سريعة ويمسك ذراعه ويقول بقلق:مالك يا أدم، شكلك تعبان
أدم بصوت متعب:مش عارف يا أدهم بقالي فترة حاسس بتعب وصدرى وجعنى
أدهم بخوف:طيب تعالى نروح لدكتور
أدم:هعمل كدا بس بكرا..ثم ينظر له ويقول بإبتسامة مرهقة:معلش يا أدهم خليتك تتأخر على المسابقة بتاعتك
أدهم جدية: ياعم بلا مسابقة بلا زفت المهم انت..ثم يكمل: كان نفسي تبقى معايا
أدم: انت عارف إن مش بحب الحاجات دى، وبعدين انا اصلاً مش عاوزك تروح بس انت اللى مصمم تروح
ادهم بضحكة:هههه اصلى انا والواد حازم ابن اونكل أسامة متراهنين على مين هياخد المركز الأول..ثم يكمل بغرور: وطبعاً الفوز ليا كالعادة
أدم وهو يجلس فوق التخت: انا مش عارف لحد امتى هتفضل العداوه دى بينكم انتو فى سن بعض المفروض تكونو قريبين اكتر من كدا
أدهم بعدم اهتمام: بصراحه مش بطيقه مازن احسن منه، على العموم فكك منه، انا ماشى واما اخلص هكلمك
أدم بقلق: خلى بالك على نفسك
انحنى أدهم واحتضنه بأبتسامة وقال:اطمن، ما يتخافش عليا..ثم ابتعد عنه واستدار وذهب تحت انظار أدم التى كان قلبه المُتعب غير مطمئن
__بقلم منةالله محمود___بعد ساعة وصل أدهم للمكان المخصص لسباق الذى كان يشبة الطريق الصحراوى ليجد اصدقائه وأقاربه بإنتظاره
أدهم بثقة: مستعد للخسارة ياحازم
حازم بغرور: مفتكرش المره دى انا اللى هخسر
أدهم بسخرية: هنشوف والسباق اللى هيحكمتوجه كلاً من المتسابقين نحو الموتوسيكلات الخاصة بكل منهم ليصعدنا وكل منهم يرتدى قبعته الخاصة
وبعد دقائق يبدأ السباق لينطلق الجميع على سرعة مرتفعة فكل منهم يحلم بالفوزظل السباق مستمر لمدة ساعة والجميع متشوق ليعرف الفائز ليجدوا أدهم وحازم ومعتز صديقهم يقتربنا من خط النهاية وبعد دقائق يتخطى أدهم الخط وبعده بثانية كان حازم والمركز الثالث كان منصيب معتز
توقف حازم ومعتز بعد أن انتهى السباق ولكن أدهم لم يستطيع التوقف فحاول مراراً وتكراراً ولكن لا فائدة
تعجب الجميع أنه مازال يسير بطريق السباقحازم بغيظ: اهو هيبدأ يعيش دور الفائز
معتز بشك: فى حاجه غلط ده لسه بيمشى بنفس السرعة تقريباً..صعد موتوسيكله مره اخرى ثم انطلق خلف أدهم
مازن بقلق: أدهم مش عادته يعمل كدا، وهو مش عارف يعنى السرعة اللى ماشى بيها دى خطر عليه
حازم ببرود: اللى زيه مش هيحصله حاجه..ثم يكمل بشر: ويستاهل لو حصله حاجه
مازن بعنف: حرام عليك ياحازم ايه الحقد اللى فيك ده مهما كان صحابنا وقربنا..ثم صعد موتوسيكل شقيقه
حازم بتساؤل: رايح فين؟
مازن: هروح اشوفهم راحو فين دول، بعدوا عن نظرنا
أنت تقرأ
عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)
Mistério / Suspenseالجزء الثانی من روایة کبریاء امرأة وعناد رجل ورواية حورية التنين الأسود صهیب الشافعی ماهر الشرقاوی قمر الشافعی فریده الشرقاوی ها نحن ابناء اکبر العائلات فی الشرق الأوسط هذا ما کان لقبنا من الجمیع فنحن ابناء الطبقه العلیا کما یقولون فالجمیع یحسدنا عم...