21
الموسم الثانى
الجزء السابع والعشرون
المواجههدائماً ما نؤجل المواجهات ولكنها حتماً ستحدث
ذهبت هاله الى الشركه لتفقد العمل تقابلت مع بعض المديرين فى الشركه وعقدت معهم اجتماع لتفهم مجريات العمل ، وجدت هاله العمل يسير على اكمل وجه ولكن هناك بعض الاشياء تحتاج الى قرارات منها ، شكرت هاله المديرين فى الاجتماع وانهت الاجتماع ثم جلست على مكتب سالم وطلبت فنجان قهوه وبدأت تنظر فى اوراق العمل حتى يمكنها أن تأخذ القرارت المطلوبه فيما هو معلق من العمل .
انهمكت هاله فى قراءة أوراق العمل لأكثر من ساعه ولكنها وجدت انها تحتاج الكثير من الوقت والخبره لحسم قرارات كثيره فى العمل .. ثم رن هاتفها*ألو
-ألو يا هاله أخبارك أيه
*الحمد لله يا فارس الشغل كتير هنا بس ، وحاسه انى لسه مش قادره أستوعبه
-ما انا قولتلك أجى معاكى و أساعدك
*تساعدنى فى أيه يا فارس الموضوع محتاج خبره كبيره وانت مشتغلتش فى الشركه خالص كل شغلك كان فى الجمعيه
-اه بس أكيد وجودى جنبك كان هيساعدك
*أكيد يا حبيبى وجودك جنبى فى أى وقت هيساعدنى بس فى الوقت الحالى هيبقى صعب مش عاوزه كمان حد من الموظفين هنا ياخد باله أن فى علاقه بينى وبينك هتبقى مشكله كبيره
-وأيه الى يعرفهم حاجه زى كده
*طبيعى هيبقى فى تساؤلات كتير خصوصاً انك حتى معندكش خبره فى الشغل فهتبقى موجود على أى أساس
-يا هاله انا عاوز أبقى جنبك و أساعدك
*لو عاوز تساعدنى بجد تهتم بشغل الجمعيه دلوقت لأنى معنديش اى وقت أركز فى شغل الجمعيه .. أما شغل الشركه فخلينى أدخلك فى واحده واحده بقى
-ماشى يا هاله .. متقلقيش على شغل الجمعيه هيمشى على أكمل وجه المهم انا عاوز أشوفك النهارده
*النهارده .. مينفعش نأجلها النهارده يا حبيبى
-لا يا هاله مينفعش انا بقالى كتير مشوفتكيش
*طيب نتقابل كمان ساعتين فى الشقه
-تمام بعد ساعتين هكون هناك
*ماشى يا حبيبى
-سلام يا هاله
*سلام يا حبيبىاغلقت هاله الهاتف واطلقت تنهيده وهى تفكر فيما يحدث فهى تشعر بحمل زائد فوق كتفها فقد توفى سالم وترك لها الكثير من المسئوليات فقد كان يحمل كل شئ وحده ولم يجعلهم يشاركوه ما يحدث فى العمل أبداً أو الاصح انهم لم يكترثوا لما يحدث فى الشركات وكم المسئوليات التى كانت على عاتقه حتى نادين التى كانت تتابع معه العمل كان ذلك على استحياء بل أنها كانت لا تأتى الى العمل الا قليل .. الان أصبح على عاتق هاله الاهتمام بالعمل ومجرياته و موضوع اعلام الوراثه والتفكير فيما سيحدث مع الورثه ومع كل ذلك الاهتمام بعلاقتها مع فارس لكى تسير على اكمل وجه .. شعرت هاله كأنها فى وسط البحر والامواج فى كل مكان و هى تحاول جاهده أن تصل الى الشاطئ
حاولت هاله جاهده أن تترك تلك الافكار وتذهب الى ملاقاة فارس فقامت من على المكتب وعدلت من ملابسها ثم اخذت حقيبتها وغادرت الشركه
أنت تقرأ
21 الموسم الثانى
Детектив / Триллерقصة سادية الخيال هو قلم كل كاتب فقد كانت هذه القصه هى أول قصه أكتبها ولذلك لما وجدته بها من مساحه للخيال أردت ان أكتب جزء جديد منها أتمنى ان يعجب كل من يقرأها تغوص نادين من جديد فى عالم الساديه .. فهل ستغرق ام ستنجو