21
الموسم الثانى
الجزء الثالث
مشهد واحدصباحك ضحكه بتسكر سعاتى الجايه من يومى🎶
صباحك عين بتختارلى بذوقها الحلو فى هدومى🎶
تدوم الضحكه دى ويدوم وجودك كل اول يوم 🎶
الشمس مش بتقوم حبيبتى قبل ما تقومى🎶عندما فتحت نادين الباب، كان قلبها يكاد يتوقف من شدة المفاجأة. لم يكن في حسبانها أن تتحقق أحلامها دفعة واحدة. كان المنظر أمامها أقرب إلى سحر خيالي؛ أدم، أكثر شخص كانت تتمنى أن تراه، وأقل شخص كانت تتوقع أن يظهر على عتبة بابها في هذا الوقت المبكر.
شعرت نادين كما لو أن الزمن قد تجمد من حولها، وتخلى كل شيء عن حركته، تاركاً إياها عالقة بين الحقيقة والخيال. كان إيقاع قلبها يتسارع وكأن كل دقة تردد صدى مشاعرها المذهولة. لم يكن بوسعها أن تتحرك، فقد تجمدت في مكانها كتمثال من الرخام.
كان ادم هو اكثر شخص تتمنى ان تراه واخر شخص تتوقع ان تراه ولكن الحلم اصبح حقيقهقال أدم بتركيز هادئ: "صباح الخير..."
ردت نادين بتلعثم، لا تزال في حالة من الذهول: "صباح الخير."
انتظر أدم بصبر، لكن نادين كانت غارقة في دوامة مشاعر متضاربة، ما بين الفرح العارم والرهبة وصدمة المفاجأة. كان واضحاً أنها غير قادرة على النطق أو التصرف بشكل طبيعي. قرر أدم أن يتجاوز صمتها، فدخل إلى داخل المنزل بهدوء.
بينما هو يدخل، استعادت نادين شيئاً من وعيها، فأغلقت الباب وأسرعت في اللحاق به. جلس أدم على أحد الكراسي، بينما ذهبت نادين إلى مصدر الإضاءة، وشعلت بعض الأضواء. ثم جلست على ركبتيها أمام قدمه، وكأنها تبحث عن ملاذ في تلك اللحظة.
قال أدم بانتقاد خفيف: "واضح إنك لسه مصحتيش."
* كانت نادين تحاول جاهدًا السيطرة على مشاعرها، حيث كانت الرعشة تسري في جسدها كما لو كانت موجة تهز كل أجزائها. أجابت بصوت متحشرج: "لا أبداً يا سيدي، بس المفاجأة أكبر من احتمالي."
كان أدم ينظر إليها بعمق، وكأن كل كلمة تصدر منها تعني له أكثر من مجرد رد فعل. في تلك اللحظة.
- قال أدم بنبرة خافتة: "آه، حبيت أجيلك بنفسي، ودي أول مرة أعملها."
* أجابت نادين بتقدير: "ده شرف ما بعده شرف بالنسبالي، يا ماستر أدم." ثم نظرت إلى حذائه.
فهم أدم ما تتمنى نادين، فأشار إليها بالإيماء لتمارس ما ترغب فيه.
أرتمت نادين على حذائه، تقبله وتلعقه وكأنها تعيد لمسة من لمسات الوطن بعد غياب طويل. شعرت كالغريب الذي عاد أخيرًا إلى حضن بلاده. غمرها شعور بالسعادة الغامرة، حتى كأن كل لحظة من انتظارها قد انتهت في تلك اللحظة. أغمضت عينيها بشغف، وهي تقبل حذاءه وتلعقه، استنشقت الرائحة المنبعثة منه، تلك الرائحة التي تعرفها جيدًا ولم تفارقها أبدًا. كانت عيناها تملأها الدموع من الفرح، وكأنها طفل صغير يجد حضن أمه بعد فترة من الفراق. كان كل قبلة وكل لمسة على الحذاء تعني لها كل شيء، كأنها تعلق بأملها في هذا الوجود.
![](https://img.wattpad.com/cover/235762578-288-k605462.jpg)
أنت تقرأ
21 الموسم الثانى
Misterio / Suspensoقصة سادية الخيال هو قلم كل كاتب فقد كانت هذه القصه هى أول قصه أكتبها ولذلك لما وجدته بها من مساحه للخيال أردت ان أكتب جزء جديد منها أتمنى ان يعجب كل من يقرأها تغوص نادين من جديد فى عالم الساديه .. فهل ستغرق ام ستنجو