나에게 돌아와 ... p36

23 0 0
                                    


لما الطريق طويل هكذا الى منزلها اليوم ...
كان هذا الطريق بالنسبه لى عادة ...
كنت اتى يوميا لرؤيتها ....
حتى بعد انفصالنا بقيت فترة أتى لأراها من دون علمها ...
كنت اشتاق اليها اضعاف الاضعاف عندما أراها ...
ولكنى برغم ذلك كنت آتى لرؤيتها ....
رأيتها فى اسوأ حالتها بعد الانفصال ....
لم اكن نا ايضا فى احسن حال ...
لقد.كنت أموت آلاف المرات ....
وكأننى طعنت قلبي بيدى بسكين حاد ....
لا استطيع اخراجه الى الان ...
يؤلمنى هذا الجرح مئات المرات اكثر منها لأنى انا من تسببت به لكلانا انا من امسكت بالنصل وطعنت به كلانا ....
حتى قررت اخيرا ان اتوقف عن المجئ لعلى ارتاح ..
اعتقد ان هذه هى الفترة التى بدأ فيها جونغهيون باللهو حولها ...
هذا الوغد ...

.
.
.
و

صلت اخيرا ......
خرجت من السيارة وعيناى تحرقانى من دخان السجائر فلقد انهيت علبه كامله فقط خلال كلامى مع جونغشين ونصف اخر فى طريقي لمنزل هي رين ...

ظللت واقف لفترة خارج سيارتى اتجول ذهابا وايابا امام المنزل بعصبية وسرعة لا اعلم ماذا افعل ...

هل اصعد واتكلم معها !! هل ستصدقنى !!! هل ستستمع لى ام لا !!! .
جميعها اسألة غريبه دارت بعقلى لا اعلم اجابتها والحل الوحيد لمعرفة الاجابه هو الصعود وليحدث ما يحدث ...
انا لن اتركها ابدا لهذا الحقير ... ابدا ....

اتخذت قرارى وها انا الان اصعد لشقتها ...
شهيق ،،،، زفير ...
اقف امام بابها لا استطيع قرع الجرس ...
قلبي يخفق بشده ....
اخاف من ردة فعلها ولكن ان لم افعل شئ اليوم سأخسرها للابد وايضا لشخص وضيع مثل جونغهيون ..
لا لا لا لا استطيع تحمل مجرد التفكير فى الامر ...
قلتها وانا اهز رأسي يمينا ويسارا انفض منها جميع هذه الأفكار السيئه وها انا اطرق جرس الباب ....

مرة ...
الثانيه ....
الثالثه .......

هاهو الباب يفتح ....

.
.
.
فتحت عيناى بانزعاج من صوت طرق الباب لألاحظ انى مازلت فى حوض الاستحمام ....
نهضت وارتديت المنشفه لارى من الطارق فى هذا الوقت المتأخر ....
اتمنى ان لا يكون جونغهيون ....
لا اعلم ماذا سأفعل اذا رايته ....
نا حقا متوترة للغايه ....
اتمنى فقط الا يكون هو. ..

فتحت الباب لأتسمر مكانى مما رأيته ...

"ماذا !!!!! ماذا تفعل هنا "

نطقت بعد صمت دام بيننا لبضع دقائق لم يستطع كسره هو لافعل انا لكن لا إجابه منه ...
فقط يحدق بي ...
بدات عيناه تغرورق بالدموع ولكن لمااذا !! ...
لا استطيع فهم مجيئه هنا او دموعه او وقوفه امامى الان ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RE-SET ⚠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن