فتحت عيناي واذ بي اشعر بوخز فى ذراعى ولكن رؤيتي ضبابيه حقا لا ارى من حولى تآوهت قليل اشعر ببطنى تؤلمنى بشدة .....
شعرت بيد تمسك بيدى بقوة حاولت التركيز لافتح عيناي ........
انه جونغشين !!! ولكن مالذى يفعله معى !! واين انا بالاساس !!!!
"ايتها الممرضه لقد فتحت عيناها من فضلك تعالى الى هنا !! " جونغشين بقلق
" انستي كيف تشعرين !"
" اشعر .. اشعر ... اشعر بالتعب وايضا بطنى .. انها تؤلمنى ... ولكن اين انا "
" انتى بالمشفى الان سيدتى سنجري بعض الفحوصات الان وستكونين بخير لا تقلقى "
" هي رين هل انتى بخير !! بما تشعرين !!" جونغشين
" جونغشين!!! ماذا افعل هنا وانت ايضا ماذا تفعل هنا .. اخر ما اتذكره انى كنت عند جونيونغ من اتى بي الى هنا !!"
" امممم .. اه .. انه انا لقد كنت ذاهب لهيونغ فى شقته وجدتك هناك فاقدة للوعي فاحضرتك هنا "
" هل علم جونيونغ بالامر !!!"
" لا .. لا لم يعلم " قالها بتوتر واضح ولكنه اراد اخفائه
" هي رين من فضلك لا تبكي .. كل شئ سيكون بخير اعدك .. ساخرج للطبيب واعود "
ليخرج جونغشين من الغرفه ويغلق الباب ....
FLASH BACK ..
جونغشين فى الاستوديو الخاص به ليرن هاتفه برقم جونيونغ ....
" ياجونغشين اين انت "
" فى الاستوديو هيونغ .. ما به صوتك لما هو مرتجف هكذا !"
" اترك كل شئ بيدك الان واحضر لمشفى سيول العام الان هيااا "
ليفعل جونغشين ما طلبه الاخر بغير فهم ويذهب مسرعا للمشفى ظنا منه ان جونيونغ هو المريض...
وصل اخيرا بعد نصف ساعه ليدخل الغرفه التى اخبره جونيونغ برقمها ليتفاجأ برؤيه هي رين ممدة على السرير وجونيونغ جالس على الكرسي بجانب السرير ممسك بيدها ووجهه ذائب بين علامات الحزن والقلق والخوف ...
مزيج مهلك جعله يبدو كمن هو مقبل على الموت بذراعين مفتوحين ....
" هيونغ ماذا حدث .. لما هي رين هنا "
" الطبيب قادم الان انا يجب ان اذهب ولا تخبرها انى من احضرها هنا هل فهمت .. "
قالها وذهب بترنح لخارج الغرفه دون اعطاء فرصة للاخر بالاستيعاب حتى وليس الرد ...
