الطبيب قال لى اذا كان هناك احد افراد العائله ويمكنه التبرع سيكون حالي افضل .... ولكن الطبيب يعلم انه ليس لدى احد .... بالطبع سونغهيون اخبره عندما كان يأتى لزيارتى .. . . " اوووهاذكرالشيطانيحضرمالذىاتى بك هنا ايهاالمحامىالمشهورالمشغولالذىلميأتىلزيارتى منذ اسبوع "
قلت بغضب مصطنع محاولة توضيح استيائى الشديد مم عدم زيارته لى فبالأخير ليس لدى احد غيره ويورى .. ليتقدم منى بسرعه يمسك يداى ويتكلم بنبرة لطيفه ... " اسفاسفاسفحقا انا اسف اعلمانكى غاضبه .. اعلمانىوغدا لانى لمازوركمن اسبوع ولكن حقا كانت لدى قضيه هامه جدا والدى لم بسمح لى بالذهاب لاى مكان الا عندما اخذ البراءه "
" اممممساسامحك فقط ان كنت حصلت عليها " " بالطبع فعلت 😌"
بقينا نتكلم قليلا بعد ذلك عن اشياء كثيرة لكنى لم استطع التحمل اكثر من ذلك لاقول بتردد ...
" سونغهيوانااا ... ما حاله الان !! هل تعرف عنه شئ ؟" " من تقصدين " "جونيونغ .. انا هنا منذ ثلاث اسابيع ولا اعلم عنه شئ هل يصلك اى خبر عنه "
" ولما سأتابع اخباره بالظبط !!" " اششش عرفت ذلك ..حسنا انسي انسي " " افضل الا نتكلم عنه الان ... متى ستخرجين من المشفى؟" " قال الطبيب بعد اربع أيام ... اووه سيكون فى نفس يوم الزياره يجب ان اذهب "
" اششششش هل اقتلهوننتهى من هذا الموضوع للابد ؟!"
" هلا اتيت لتقلني لهناك يومها فأنا كما ترى مريضه للغايه سونغهيونااااا وايضا انه الشتاء بالفعل لا اريد ان اشعر بالبرد سونغهيوناااااأ "
" ان كنتى مريضه للغايه ايتها الغبيه فاذهبيلبيتكوارتاحى .... ابدا لن آتىواقلك انسي "
. . . " اشششش هيا اركبي " " اووووه عزيزي سونغهيون كنت اعلم انك لن تخذلنى لذلك انت المفضل عندى .. احبك كثيرا " قلت انا بعفويه وابتسامه كبيرة عندما خرجت خارج المشفى لاجد سونغهيون ينتظرنى بسيارته ليوصلنى ... اشش كم احبه واحب صداقتنا .. . . " هي رينااا لقد وصلنا هيا استيقظى ...." " اه هل غفوت ... انا اشعر بالتعب حقا ... " " حسنا فلتنهى هذا سريعا ولنعود للمنزل حسنا..اعتنى بنفسك ..... " . . ترجلت من السيارة وحقا نا متعبه .... اخذت اكثر من ٥٠ عبوة محلول فى هذا الشهر الكانيولا مازالت بيدى فالطبيب اخبرنى انى بحاجه ل٢ اخرين ولكن ساخذهم بالمنزل ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخلت الغرفه وكان هناك بالفعل .... يعطينى ظهره ..... يد على جبهته والاخرى تشد بقوة على قماش الكرسي الجلدى ليصدر صوتا مسموعا .... لابد انه غاضب منى ...... اقفلت الباب ورائي ليلتفت لى.... ابتسمت له فحقا اشتقته كثيرا .... يقترب .... نظرته غريبه ..... . "اششش جونيونغ ماذا تفعل " " ايتها الحقيرة ... من قال انه يمكنك ان لا تأتى لمده شهر .... ماذا تعتقدين فيّ ... هل تعتقدين انى طيب القلب وسهل التلاعب بي ... اقسم انى سأريكي النجوم فى الظهيرة ان فعلتيها مجددا ... انا لست شخص سهل اللعب معه والا لما انا هنا ... انتى لا تفكرين انتى فقط ملكى ... وستفعلين ما اقوله ...ستاتين كل يوم ولن تتغيبي مجددا اسمعتى " قال بصراخ وضحك هستيري .. لقت خفت منه حقا ... لاول مرة ...
انه يمسك بشعرى بقوة ..... لم ارد الصراخ والا سيعاقبونه .... وضعت يداى على يده لابعدها ..... كنت قبلا اخبئ يداى داخل معطفى لكى لا يقلق بسبب المحاليل..... انا اتألم .... لما يفعل هذا ..... " ماهذابيدكى " لتخف قبضته عن شعرى .... يبتعد شيئا فشيئا الى ان تركه ووقف امامى ... لما انطق بكلمه فقط دموعى تسقط ... حاولت التماسك ولكنى كنت متعبه وما فعله زاده .. فقدت توازنى للحظه فأمسكنى وساعدنى على الجلوس ..... ليضع يده على شعري ..... والاخري تمسك بيداى .... "ماذا بكي ... ماهذابيدكى .. هل انتى بخير ... اين كنتى كل هذه المدة .... تبدين متعبه للغايه .. لما وجهك متعب هكذا وعيونك ايضا ماذا يحدث معكى بحق الجحيم اجيبي "
لم اكن اتكلم فقط ابكى ..... هل هذا الشخص يعانى انفصام فى الشخصيه ... من دقيقه كان يشد شعرى والان يربت عليه ... منذ قليل كان يشتم والان يقلق ويهتم ... استمررت فى الصمت .... نهض وامسك يدي .... سحبني لاحضانه ... رأسي على كتفه ،،، وجسدي كله يختفى فى جسده بين ذراعيه ..... استمر هكذا ٥ دقائق كامله ..... لا اكذب لقد كنت بحاجه لهذا الاحتضان ... اشعر انى قد ذبت بين ذراعيه ... لا اريد ان اذهب من هنا ابدا ..... احببت الشعور بين ذراعيه ... شبيه بشعورى عندما اكل حلواى المفضله .... شعور كوب من الكاكاو الساخن فى ليله ممطرة امام نافذة منزلى .... فقط اغمضت عينى واستمتعت بهذه اللحظه الرائعه .. . . . .
