وصلنا الان ....
قلبي يدق اكثر ربما ب ١٠ مرات عما كان يفعل عندما اتمرن ....
اششش انه سينفجر حتى قبل ان اقابله ..
خطوة ..
خطوة اخرى ...
ثالثه ...
رابعه ....
انا الان داخل السجن الخاص به ....
ساقابله فى غرفه خاصه باحد الظباط هنا ....
.
.
حسنا الجميع ذهب الان وانا بمفردى انتظره ...
هذا كان طلبي ....
اششش ياليتنى ارتديت شيئا افضل اليوم ...
لااعلم هل انا ذاهبه للتنزه ام ماذا ...
اششش سونغهيون حقا يستحق صفعه ....
.
.
اوووه انه صوت الباب يفتح ...
قلبي قلبي قلبي ....
لقد صدمت ...
دخل الغرفه راسه لاسفل وخطواته ثقيله ...
ليرفع عينيه الي ...
جونيونغ ....
ماهذا ...
لما هو هكذا ......
غير مرتب ،، متعب ،، مرهق ،،، كأنه لم ينم منذ مدة كبيرة ....
عندما رأيته لم اتحكم فى نفسي وبدات دموعى بالانهمار دون ادنى تعبير على وجهيي فقط تنهمر ..
لحظات صمت تسود ....
سوداوتيه وبنيتاي يلتقيان وكأنما يحتضنان بعضهما البعض فى صمت ....
لا اعلم ماهذا الشعور ولكن فقط شعرت به ...
.
.
.
فجأه وبدون مقدمات ....
انا بين احضانه ....
فقط هكذا ...
لم يقل شئ فقط يحاوط خصري بكلا يديه بقوة الى حد ما كبيرة ....
لم استطع المقاومه وعانقته بدورى يداى على رقبته وضممته لى ....
استمر الوضع هكذا لدقائق ....
الا ان ابتعدت انا ليبتعد بدوره ...
نظرات ...
نظرات ...
نظرات ...
ليتركنى ويذهب ليجلس على الاريكه المقابله للمكتب..
لأرجع نا شعرى للخلف ...
"هل تميزنى ؟"
سالت انا بتوتر ولكن دون اجابه ....
"اعنى هل تعرفنى من قبل ؟"
"لا "
" اذا لما عانقتنى للتو !"
" ولما بادلتنى العناق !"
قال هو لاصمت قليلا ....
"حسنا نا اردت رؤيتك بشده ولكن علمت انك لم توافق الا عندما رايت صورتى اذا فأنت تعرفنى .. او على الاقل تميزنى !!"
" ولما اردتى رؤيتى بشدة ؟"
قالها ببرود غريب ولكن كان هناك بحة الم فى صوته..
" هل ستصدقنى اذا اخبرتك انى حقا لا اعلم "
.
.
" اجل سافعل "
". هاه ..... ولماذا ستفعل ؟"
" لانى انا ايضا لا اعلم لما وافقت على مقابلتك "
"وايضا لدى سؤال اخر .. لما تمسكت بقميصي يوم محاكمتك !!"
