الجزء الثامن

1.9K 77 4
                                    

صلى على النبي وتبسم 😊❤️⭐
************************************
ركبت جاسمين مع أمير السيار وكانت متوتره من نظراته لهاا ومن حديثهم معا البارحه
وطول الطريق يعم عليهم الصمت وأمير يخطف كل دقيقه نظره عليها
وصلو أمام الشركه.
امير بابتسامه : وصلنا يلا انزلي
جاسمين : اووك
وجاسمين تنظر إلى للشركه  بانبهار وهي تمشي بجانب أمير  فكانت حقاا رائعه
جاسمين : روعه بجد روعه
امير : عجبتك
جاسمين بحماس: جدا جدا
وذهبوو إلى مكتب أمير ودخلوو
امير : جاسمين في اجتماع مهم دلوقتي هيكون مع الوفد الإيطالي انتي تقعدي هناك وتتفرجي بس مش عاوز اسمع صوت اووك لحد بس ما الاجتماع يخلص
جاسمين ببرائه : حاضر
وجلست جاسمين في المكان الذي أشار إليه أمير
وتنظر له بحب وهو يعمل
وبعد قليل دخلت السكرتير
بشمهندس أمير الوفد الإيطالي وصل
امير بجديه : دخليهم
دخل الوفد وكان عباره عن بنت وشابين وكانت الفتاه ترتدي ملابس تظهر أكثر مما تخفي
نظرت لها جاسمين بصدمه وتحدثت بصوت يكاد مسموع  : احيه خيا لابسه اي ده دا ملقتش قمااش تكمل ولا اي
نظر لها أمير وكتم ضحكته
الحور مترجم
امير ببرود : تفضلو
جون : مرحبا سيد أمير سررت لمقابلتك
وسلم أمير عليه
مارك : اهلا سيد أمير
امير يسلم علي : اهلا بك
ألكسندر تمد يدها بدلع  : مرحنا عزيزي انت حقا وسيم لو اتوقع هذا
قبل أن يمد أمير يده
ذهبت جاسمين ومسكت يدها وابتسمت بغيظ : مرحبا  ولكن هو لا يسلم على نساء
ألكسندر بغيظ منها : هيا لنبدأ العمل
ابتسم أمير على غيره جاسمين
وبدأ أمير يشرح لهم تفاصيل العمل
وبعد وقت
جون : لقد وقعنا الان العقود سيد أمير  وسوف نذهب الان وقبل أن نسافر  نريد أن نحتفل جميعا 
امير :بالتأكيد سيد جون
لاحظ أمير نظرات مارك الخبيثه إلى جاسمين وتدايق منه
ألكسندر بدلع : نتقابل مره اخرى سيد أمير
مارك وهو ينظر لجاسمين  : لكنك لم تعرفنا على هذه الجميله من هي
امير تضيايق منه شد جاسمين من يدها وقبل يدها : اعرفك سيد مارك هذه زوجتي المستقبليه
مارك : اووه حقا جميله تهانينا سيد أمير
جون وهو ملاحظ تصرفات مارك والكسندرا : نراك مره اخرى في حفله العشاء سيد أمير ودعا
وخرجوو الوفد الإيطالي  وأولهم أمير إلى الباب
وكانت جاسمين تحمر خجلا و غضبا وغيظ
رجع أمير
جاسمين بغيظ : انت ازاي تمسك ايدي كده قدامهم وتقول اني هكون مراتك انت بتحلم صح.
امير ببرود َيقف أمامها : لا مش بحلم منتي هتكووني مراتي لاني طلبتك من عمي 
جاسمين : في المشمش
اقترب أمير منها وهي ترجع للخلف
جاسمين بخوف من ملامحه الجامده : اي في أي
اميره ولا يزال يقترب منها حتى أصبحت خلفها الحيط ووضع أمير يديه على الجهتين
جاسمين بخجل شديد :ابعد يا أمير مينفعش كده
امير بنظره غمووض لها وعشق :مش هبعد جاوبني الأول موافقه ولا لاء
جاسمين بتوتر  :لاء
اقترب أمير منها أكثر وانفاس الحاره  تلفح وجهها  :بصي في عيني يا جاسمين
رفعت جاسمين وجهها ونظرت في عينيه وهي مخدره تماما من قربه منها : هاا
امير ينظر في عينيها : تتجوزيني
جاسمين بتوهان : ايوه
امير : بتحبيني
جاسمين :ايوه
قبلها أمير من جبهتها وابتعد عنها بابتسامه وجلس على مكتبه
وهي مازالت تقف في مكانها 
وبعد دقيقه فاقت جاسمين وانتبهت لما قالت
جاسمين بخجل شديد وصوت عالي قليلا : على فكره انا مش بحبك ولا عاوزه اتجوزك 
امير ببرود ولكن من داخله سعيد انها تبادله شعور حبه : اوووك
جاسمين : عاااااا مستفز
وجلست جاسمين في مكانها وهي في قمه خجالها
***********************************
في الشركه في مكان آخر 
تدخل حور وهي تتبع ادم  ودخلوو مكتبه
وجلس ادم وجلست حور أمامه
ادم : بصي بقا يا حور عاوزة تركزي كويز علشان احنا شغلنا صعب
حور : عيب عليك يا شقيق
ادم : طب انتبهي يا اختي
حور : يلا نبدأ
وبدأ ادم يشرح لحور طبيعه الشغل 
ادم : يارب تكوني فهمتي
حور : على فكره سهل جدا
ادم :ماشى يا اختي
وقام ادم وآن على السكرتير : الو اطلبيلي أدهم لو سمحتي
وقفل
وحور جلست تراجع الملفات
دخل أدهم من غير ما يخبط على الباب
أدهم بمرح : انا جيييت
ادم : ضلمت الشركه
أدهم وهو ينظر إلى حور بعشق : دا حتى الشركه منوره انهارده وهتفضل منوره على طووول
أدم : خف تعووم يا حيوان انت
أدهم : تحلم يا حبيبي على الاهانه
أدهم بابتسامه واسعه ينظر نحو حور : أذيك يا انسه حور منوره الشركه واللهي
حور بابتسامه خجل : مرسي يا بشمهندس أدهم
ونظرت إلى ملفات أمامها
ادم : خد الملفات دي خليها عندك في الخزنه
أدهم : اووك انا ماشي دلوقتي علشان عندي حاجه مهمه اووي وغمز له وذهب
وجلس ادم يكمل عمله هو وحور
************************************
ذهب أدهم باتجاه غرفه الاجتماعات التي يعمل بها يزن واخواته
خبط أدهم على الباب
أسر : ادخل
دخل أدهم بابتسامه : منورين
زين   : بنورك يا اخ ادهم
أدهم : أذيك يا زوما
حازم : عاوز اي يا أدهم ادخل دغري
أدهم بتوتر : اصل اصل
يزن بابتسامه : اتكلم يا أدهم انت متوتر كدا ليه
أدهم : بصراحه يا عمي انا عاوز اتجوز حور بنت عمي حازم
أسر بضحك : اسمها اطلب ايدها مش اتجوزها
أدهم : هيا هياها كده كده هيا جواز
حازم يضع رجل على رجل : التحايل شويه
أدهم : الله يخلييلك عيالك يا زوما واللهي لو ما وفقت هخطفهاا وهتجوزها
حازم : وربنا امووتك
أدهم وهو يكاد يبكي : والنبي جوزني بنتك
أسر بضحك: هههههه همووت يخربيتك الولا هيعيط
زين : هههههه وافق يا عم خلينا نخلص
حازم بجديه  : بصراحه يا أدهم انا مش هلاقي احسن منك لبنتي لأنك جدع وقريب من العيله من وانت طفل صغيره ومتربي مع ولادنا وانت زيهم بلظبط عندنا فأنا عن نفسي مفيش مشكله بس هاخد رأي حور الأول ودا أهم شئ عندي رأيها وكمان يزن انت اي رايك
يزن بابتسامه : انا مش هلاقي احسن من أدهم  هو زي ابني وحور زي بنتي
أدهم بفرح : الله أكبر وهتجوز يا جدعاان هتجوز هتجوز
حازم : اهدا يا اهبل علشان مغيرش رأيي
أدهم : لا وعلى أي الطيب احسن بس كنت عاوز اقول حاجه هاجي أتقدم لوحدي علشان طبعا انتو عارفين وجدتي مسافر عند اختها ومش هتيجي دلوقت
يزن : تنورنا طبعا تعالى بليل ومتتاخرش
أدهم : اووك عن اذنكوو
وخرج أدهم
يزن : عند اطنكو انا كمان وريا شويه مشاوير مهمه لازم اعملها  وكلكو تكونو متجمعين بليل وانت يا حازم كلم حور واجمعو الشباب والبنات كلهم في القصر.
حازم : اووك بس انت رايح فين كده
يزن بغمووض :  بليل الكل هيعرف
وتركهم يزن في حيره وخرج من الشركه بأكملها وركب سيارته وذهب..
************************************
في بيت رزان 
تجلس هي وولدها وكانت شارده وتفكر في أمر زواجها من هذا المدعو جاسر وكيف ستكون حياتها فإنه ينووي الانتقام منها
باسم ينظر لها بحزن :انا اسف يا رزان انا الي حطيتك في موقف ذي ده انا اسف يا بنتي سامحيني
رزان : اوعي تقول كده يا بابا انا عمري ما ازعل منك وبعدين دا قداء ربنا وانا مش لوحدي ربنا معايا
باسم : ونعم بالله
رزان : بس يا بابا انت هتفضل قاعد في البيت لوحدك بعد اما زفت ده ياخودني عندهم
باسم : ايوه يا بنتي مهو من بعد مووت امك الله يرحمها وانا مش بحب اطلع من البيت ده
رزان بحزن على ذكري ولدتها : طيب يا بابا علشان خاطري روح عند جدي وعمامي في الصعيد وخليك معاهم هما علطول كانو عاوزينك جمبهم بس انت الي مش عاوز تسيب البيت
باسم : خلاص يا رزان هفكر وهبقا اروح علشان خاطرك بس
دق جرس الباب
باسم : خليكي وانا هفتح
فتح باسم الباب وصدم هل يزن الصياد بنفسه عنده الان امام بيته
باسم : بشمهندس يزن : اتفضل
دخل يزن وجلس واستغربت رزان هذا الرجل لأنها لأول مره تراه ولكنه لكبر سنه ولكنه مثل الشباب الصغار ووسيم حقا
يزن : ازيك يا باسم
باسم وهو يجلس : بخير يا بشمهندس  قومي يا رزان جيبي حاجه نشربها
يزن : لا ملووش داعي انا جاي في كلمتين عاوز اقولهم لرزان  وهمشي على طوول
رزان : اتفضل حضرتك
يزن : ممكن تسبنا شويه يا باسم ومتقلاقش رزان زي بنتي
باسم : ماشى يا بشمهندس
وخرج من الغرفه وتركهم
يزن : قبل ما اقول اي حاجه لازم تسمعي الكلام الي هقوله للاخر 
رزان : اتفضل حضرتك
يزن : انا ابقا ابو جاسر
نظرت له رزان بصدمه :طب تصدق  انت احلى منه واللهي  ومتزعلش مني ابنك ده رغم وبارد
يزن ولم يتمالك نفسه وضحك على كلامها : طيب اسمعي بقا  وركزي على فكره جاسر مش بيهمه الفلوس يعني هو مش هامه الفلوس الي ابوكي أخدها من الشركه
رزان بعدم فهم : اومال عاوز يتجوزني ليه
يزن : علشانك
رزان : برضو مش فاهمه
يزن : جاسر بيحبك بس بيكابر وحاطط في دماغه انو عاوز يتجوزك علشان ينتقم منك علشان القلم إلى ضربتهوله و من ابوكي علشان الفلوس ومش راضي يصدق مشاعره انو بيحبك
رزان : طيب انا اعمل اي دلوقتي مش فاهمه
يزن : وافقي على جوازك من جاسر علشان انا عارف انك مايله ليه بردوو وفي مشاعر ليه في قلبك
رزان بتوتر : ازاي ده يعني  ذا اكتر انسان بكرهه
يزن بابتسامه : عيونك بتقول غير كده
رزان : طيب حضرتك عاوزني اعمل اي
يزن : وافقي على الجواز وبعد كده علميه الأدب واتعاملي معاه ببرود لحد ما هو الي يعترف بحبه ليكي واعرف اني هكون في ضهرك انتي زي بناتي بالضبط واعرف ان جاسر عمره ما هيإذيكي
رزان : انا هوافق بس علشان خاطر عيونك الحلوين دول يا بشمهندس يزن
يزن بابتسامه : بشمهندس اي بقا قوليلي بابا زي جاسر
رزان بابتسامه : حاضر يا بابا بس تصدق إلى يشوفك كده يخاف منك بس انت قلبك طيب
يزن وهو يقف : ماشى يا رزان اتعامل ببرود هاا انا لازم امشي دلوقت
رزان بابتسامه : ماشى يا بشمهندس
يزن : يا ايه
رزان  بضحك : خلاص قلبك ابيض يا بابا
يزن : اووك يلا بااي
رزان وتوصله للباب : سلام
ونزل يزن وركب سيارته وذهب
ودخل باسم وجد رزان تبتسم بسعاده
باسم : ها يا بنتي قالك اي
رزان : تصدق يا بابا الراجل ده طيب اووي وجدع اووي وهو هيساهدني
باسم بابتسامه : الرجل ده الناس كلها بتخاف لما تسمع اسمه بس هوه قبله طيب
رزان بابتسامه : طيب اووي يا بابا
****"*****************" "" ***********
في بيت مريهان
كان تجلس على سجاده الصلاه وتدعي الله وتبكي 
وقامت وغسلت وجهها و جلست تتذكر اهتمام جاسم لها فهي حقا أحبته جدا ولكنها ليست من مستواه وتخشى أن تكون هذه شفقه منه عليها  وتنهدت بحزن
سمعت جرس الباب يدق
عدلت من حجابها وفتحت الباب وجدت رجل يقف أمام الباب بطلته الخاطفه الأنظار
يزن بابتسامه :السلامه عليكم
مريهان بصوت رقيق : وعليكم السلام  مين حضرتك
يزن : انا يزن الصياد والد جاسم
مريهان ونظرت له بصدمه : حضرتك والد دكتور جاسم اتفضل
دخل يزن وجلس ودخلت ورائه مريهان وجلست
يزن : عامله اي يا مريهان
مريهان : بخير الحمد لله  تشرب اي حضرتك
يزن : ممكن فنجان قهوه لو مفيش مشكله
مريهان بابتسامه : حاضر ثواني بس
وقامت وبعد قليل دخلت وهيا تحمل القهوه واعطته أيها وجلست
يزن : طبعا انتي عارفه انا جااي ليه
مريهان : لاء حضرتك اتفضل قول
يزن : ليه رفضتي الجواز من جاسم
مريهان بتوتر : حضرتك كل شئ نصيب
يزن : اكيد في سبب  جاسم دكتور مشهور ووسيم ومحترم ومش هتلاقي احسن منه
ابتسمت مريهان بوجع :  حضرتك مش هتفهمني انا مش ممكن أوافق على واحد عاوز يتجوزني علشان شفقان عليا ان معدش حد ليا
يزن بابتسامه  : طب ليه قولتي كده وليه مش قولتي انه بيحبك
صمتت مريهان ولا تعرف كيف تجيب عليه
يزن : وانتي كمان بتحبيه
مريهان نظرت له : طب ليه بتقول كده
يزن : باين من عنيكي انك بتحبيه وجاسم كمان بيحبك ليه تبعدو  عن بعض
مريهان بدمووع : انا خسرت كل الناس الي بحبها ومش عاوزه اخسره هوه كماان علشان كده مش عاوزه أقرب منه
يزن بابتسامه وقد تأكد انها تحبه لا بل تعشقه وضحك عليها : ههههههه انتي مجنونه صح قومي البسي انتي هتيجي معايا القصر وكتب كتابك انتي و جاسم آخر الأسبوع
مريهان بصدمه  : هااا
يزن : انتي لسه هتتصدمي
مريهان : بس حضرتك مينفعش اجي القصر عندكو
يزن بحنيه اب :مريهان ممكن تعتبرين زي ولدك وتتطمني واعرفي اني مش عاوز غير اشوفك مبسوطيين ديما واعز
واعرفي اني ديما معاكي
مريهان بابتسامه وعيناها تدمع : انت طيب اووي وقلبك ابيض وبجد انت اب عظيم
يزن : طيب قومي البسي وجه ي شنطتك علشان تيجي معايا القصر
مريهان تجلس وعلى ملامحها الحيره
يزن : عاوزة تطمني انتي هتلاقي عيله جميله وهيعتبروكي منها وياريت تقوليلي يا بابا زي جاسم
مريهان ابتسمت  بدموع : بابا
يزن  :يلا جهزي نفسك
دخلت مريهان  وارتدت

 ************************************في بيت رزان  تجلس هي وولدها وكانت شارده وتفكر في أمر زواجها من هذا المدعو جاسر وكيف ستكون حياتها فإنه ينووي الانتقام منها باسم ينظر لها بحزن :انا اسف يا رزان انا الي حطيتك في موقف ذي ده انا اسف يا بنتي سامحيني ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و حضرت حقيبتها وخرجت وابتسامه واسعه على وجهها
يزن بابتسامه : يلا
مريهان  : يلا
وحمل  يزن حقيبه مريهان ونزلو ركبو السياره وذهبوو باتجاه القصر..
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
اي هيا رده فعل جاسم لما يشوف مريهان وهيا في القصر؟
ورزان فعلا هتحب جاسر؟
وباسم هيروح يعيش مع أهله في الصعيد ولا لاء؟
واي القرار المهم الي هيقوله يزن بوجود الكل؟
وحور هتوافق على أدهم؟
وعلاقته لين وادم هل سوف تستمر على هذا الوضع؟
ولؤي ومراد هيفضلو طايشين ولا اي هيحصل لهم؟
اكتبو توقعاتك في كومنت ورايكوو يهمني 🖤🖤
***********************************
بقلمي shahd okasha ❤️⭐





اسياد العشق(الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن