الجزء الثامن عشر

1.8K 71 0
                                    

في صباح يوم جديد.
في غرفه رزان وجاسر
استيقظت رزان من النوم بكسل شديد ونظرت في الغرفه وجدت جاسر ينام على الاريكه ذهبت بإتجاهه وجلست بجانبه وأخذت تتأمل ملامحه وهو كان عامل نفسه نايم علشان يشوف هيا هتقول اي
رزان : شكلك جميل وانت نايم وباين انك طيووب وكيوت إنما وانت صاحي شرير شبه هولاكوو بالضبط ابتسمت ثم تنهدت بحزن وأكملت بس انا مش عارفه انت بتعمل معايا كدا ليه واتجوزتني ليه علشان تنتقم مني على القلم إلى ضربتهولك ولا علشان الفلوس الي بابا اخدها على ما اظن ان مش علشان الفلوس لأنها ولا حاجه بالنسبالك  بس الي بتمناه أن تنهي انتقامك وتخرجني من حياتك قبل ما اتعلق بيك علشان انا مش حمل اخسر حد بحبه تاني.
كانت تتحدث ودموعها تنزل بغزاره على وجنتيها وأكملت كلامها من بين دموعها :انا زعلانه اووي وقلبي وجعني مش عارفه انا عملت اي في حيااتي علشان يحصلي كل ده شلت وجع في قلبي من وانا عندي ١٢سنه والمفروض وقتها اكون بلعب زي بقيت الأطفال بس مش هقول غير الحمد لله .
وألقت نظره على جاسر وقبلته من خده وابتسمت من بين دموعها  وذهبت إلى الحمام
سمع جاسر صوت إغلاق الحمام  فجلس في مكانه وأخذ يفكر في كلامها وما الذي حدث معها وهي صغيره وتوعد لمن دمر لها حياتها وابتسم على قبلتها له
جاسر في نفسه : مش هسيبك يا رزان عمري ما هسيبك انتي ملكي انا مش هنكر اني بحس بمشاعر كتيره وانتي قريبه مني وانتي بعيده عني صورتك مش بتروح من بالي ابدا  انتي بتاعتي انا وبس عشقي انا وبس ايوه انا فعلا بحبك .
وابتسم بغموض وجلس بإنتظار خروجها من الحمام.
وبعد قليل خرجت رزان من الحمام وهي تجفف شعرها وهو كان ينظر إليها وهي تتجنب النظر ليها
ودخلت إلى غرفه الملابس غيرت ملابسها وارتدت حجابها وخرجت وجدته لا يزال يجلس مكانه
ذهبت بإتجاه باب الخروج سبقها هو وأغلق الباب بالمفتااح وأخذ المفتاح في جيبه
نظرت له رزان بعدم فهم : هو انت بتقفل الباب ليه انا عاوزه انزل
جلس جاسر ببرود : مفيش نزوول
رزان : إلى هوه ازاي يعني
جاسر : زي ما سمعتي واقعدي خلينا نتكلم 
جلست رزان في المقابل له على السرير 
رزان : قعدت نعم بقا في أي
جاسر : عاوز اعرف كل حاجه 
رزان : حاجه اي بالضبط مش فاهمه
جاسر ببرود : مين مروان ومين مني
تحولت ملامح رزان إلى الخوف وتشنج جسدها واغمضت عينيها وجسدها يرتعش.
وكان جاسر يتابعها بدقه
حاولت رزان تمالك نفسها ولكن خرج صوتها وهو مرتعش : م ميخصكش وملكش انك تسأل ومتنساش أن احنا فتره وهنتطلق
وضع جاسر قدم فوق الأخرى :مين قالك اني هطلقك انتي ملكي
نظرت له رزان ببلاهه وقالت : طلقني يا جاسر وكل واحد يشوف حياته لأن انا مش عاوزه اعيش مع واحد واخدني علشان ينتقم مني وخلاص 
في لمح البصر كان جاسر يقف أمامها ويقيد يديها الاثنين خلف ظهرها : لو نطقتي كلمه طلاق تاني هتزعلي مني وانا زعلي وحش فاتجنبيه احسن
رزان بتوتر: ابعد عني يا جاسر
جاسر : مش قبل ما أعرف مين مروان ومني دول
دفشته رزان بقوه ونزلت دموعها بشده
وصدم جاسر من ما فعلت
رزان بصوت عالي من بين بكائها : عاوز تعرف أي هااا 
جاسر : صوتك  يا رزان
رزان وهي تدفشه بيدها الاثنين : مش انت الي سألت هاا وانا هقولك
رزان ببكاء وانهيار  : مني دي تبقا مرات عمي ومروان يبقا ابنها 
مني خطفتني انا وامي وانا طفله عندي ١٢ سنه وفضلت تعذب فينا وبعدين دبحت امي قدام عنيااا وامي كانت حامل وبقلها شهر وتولد
دبحتها قدام عنيا بدم بارد وانا كنت بصرخ ومحدش سامعني.
وجلست رزان على الأرض بإنهيار : ومستكفتش بس بكد  حبستني عندها سنه كامله في اوضه ضلما وتسبني من غير اكل بالايام ومش بس كدا جابت ابنها مروان وكان وقتها ١٨ سنه وحاول يغتصبي اكتر من مرره وانا كنت بدافع عن نفسي واصرخ و محدش سامعني وبعدها في نااس لاقووني ورجعوني البيت وكنت وقتها مش بتكلم  ومني وابنها هددوني اني ما اتكلمش ولو اتكلمت هيموتني انا كمان وفقدت النطق سنتين كاملين وبابا اخذني وجينا هنا اسكندريه واتعالجت ورجعت اتكلم تاني بس السر دا فضل محفوور في قلبي وعقلي ومحدش يعرفه وظلت شهقاتها تعلوو وتبكي بشده وكان جاسر يقف مكانه من صدمته لقد ضمرو هذه الطفله البريئه
جلس جاسر بجانبها على الأرض وجذبها إلى أحضانه بقوه وهي تبكي بشده
جاسر بخفووت : أهدى يا رزان اهدي واللهي هجبلك حقك.
فقدت رزان الوعي بين أحضانه
حملها ووضعها على السرير وخرج بسرعه من الغرفه
ونادي بأعلى صوته على جاسم
خرج الجميع من غرفهم على صوته العالي
جري جاسم  نحوه : اي يا جاسر في أي
جاسر : تعالى بسرعه شوف رزان اصل مغمى عليها
دخل جاسم الغرفه مع جاسر
ووقف الجميع بالخارج قلقين على رزان
كشف جاسم على رزان وإعطاها مهدء
جاسر بقلق : في أي يا جاسم ملها
جاسم: جالها انهيار عصبي
جاسر: هيا هتفوق امتا
جاسم : انا اديتها مهدء وهيا هتفوق كماان ساعتين
جاسر :اووك
جاسم بنظرات متفحصه لجاسر : متقساش عليها يا جاسر البت دي بجد طيبه وعفويه وقلبها ابيض
وخرج جاسم وطمن الجميع عليهاا وبقي جاسر يجلس مع رزان في الغرفه ولم يتركها ولا لحظه
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في الصالون كانو يجلسون جميعاََ في ملل
اسيل : اووف بقا اي الملل دا انا زهقانه اووي
سيلين : انا كمان زهقانه مش عارفه اي الملل ده
لين  : اي رأيكوو نخرج
ادم : قولي تاني كده اصلي مسمعتش
لين :بقول اي رأيكو نخرج هيا دي فيها حاجه
وقف ادم وأخذ لين من يدها :تعالى
لين بتوتر : اي يا آدم
ادم بابتسامه خبث :تعالى بس
جاسم :هتروح فين
ادم بضحك : يا عم مش هموتها هنخرج في الجنينه  شويه
جاسم : اووك
وجذب ادم لين وخرجو إلى الجنينه الخلفيه للقصر.
جاسمين :ها وبعدين اهو الأستاذ ادم خد لين وخرجو واحنا هنفضل قاعدين كده
امير وقف بإبتسامه ومد يده لها  : تعالى
جاسمين :هنروح فين
امير بإبتسامه :هخرجك شويه
وضعت جاسمين يدها في يده بإبتسامه حب  وذهبو إلى سيارته وانطلقو بهاا
اسيل :ها يلا مين الي عليه الدوور
وقف جاسم وسحب مريهان من يدها  : تعالى يا ميرو يا حبيبتي بلاش نقعد مع العيال دي
مريهان وهي تمشي خلفه :هنروح فين بس.
جاسم : هنطلع على السطح.
وبقي مراد ولؤي وسلين واسيل وحور وادهم.
وقف أدهم : تعالى يا حوري
حور برقه :اووك 
وذهبت حور مع أدهم وصعدو إلى عرفتهم.
اسيل : هو احنا مش من ضمن الناس الي بتخرج  دي ولا اي
لؤي : تعالو نروح اي كافيه شويه
اسيل : يلا
لؤي : تعالو معانا مراد انت وسيلين
مراد : يلا يا سيلين
سيلين : اووك يلا
وخرجو وركبو سيارتهم أيضاا
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في فيلا علاء الحناوي 
في غرفه سامر
رن هاتف سامر 
مسك سامر هاتفه ورد
سامر : ايووه
.......
سامر : يعني هما خرجو دلوقت من غير حراسه
.......
ابتسم سامر بخبث : طيب خليك وراهم ولما يخلصوو سهرتهم اقطعو عليهم الطريق وخدوو البنين منهم.
......
وأغلق سامر هاتفه وابتسم بخبث : هتكووني ليا يا سيلين الصياد ومش بطاله التانيه نتسلي بيها شويه.
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في غرفه أدهم وحور
احضر أدهم بعض المسليات  والبوشار والعصائر
أدهم بابتسامه : ها كده كل حاجه موجوده ولا ناقص حاجه
حور بإبتسامه : لا يا أدهم كل حاجه موجوده
أدهم وجلس جانبها ولف يده حول كتفها ووضع قبله على خدها :بعشقك حووري
حور بخجل :وانا اكتر ادهومتي
وجلسو يشاهدون  فيلم  حتى غفوو في مكانهم. 
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في القصر  في غرفه جاسر ورزان
كان جاسر يجلس على الكرسي بجانب رزان وهيا تنام ويتأمل ملامحها وقلبه يتألم على ما حدث معها وهي طفله صغير وظل يتوعد لمني ومروان.
وفاق من تأمله لها وهيا تأن
رزان ومازالت عينيها مغلقه : جااسر....
جلس جاسر بجانبها على السرير  بحنان وخوف لم يظهر عليه ابدا من قبل : انا جمبك يا رزان
استيقظت رزان وجلست وبكت بشده
جذبها جاسر لاحضانه وضمها بقوه :اهدي يا رزان انا جمبك
رزان من وسط بكائها : انا تعبت واللهي تعبت
جاسر ظل محتضنها حتى هدئت وابتعد عنها وحاوت وجهها بيديه الاثنين ونظر بعيونها : مش عاوز اشوف دموعك تاني ابداََ واوعدك هجبلك حقك انتي وولدتك وعمري ما هسيبك ابداََ.
رزان وهي تائهه بين عيونه الرماديه : انت ليه بتعمل معايا كده سعات بتكون قاسي اووي وسعات بتكون حنين اووي وبتهتم بيا.
جاسر اغمض عيونه وتنهد : انا مش عارف اقولك اي انا عمري مكنت متلغبط كده ومش عارف افكر الأول كنت حاطط في دماغي اني متجوزك علشان انتقم منك لأن مفيش حد اتجرأ ورفع ايدو عليا وبعدين بقيت بحس بمشاعر اول مره احسها لما بكون جمبك أو لما بشووفك رزان انا بحبك.
نظرت له رزان  وفتحت فمها ببلاهه : انت بتحبني انا لاء لاء انا بحلم ايوه انا بحلم ودلوقتي هصحاا
ومسكت يدها وعضتها بقوه : اااه لاء انا مش بحلم صح انت قاعد دلوقت قدامي  هااا متقوول حاجه
كان جاسر  يتابعها بعينيه ويتابع حركاتها ويبتسم
رزان وهي تشير بيدها أمام عينيه : انت روحت فين يا جااسر....
مسك جاسر يديها الاثنين بيد واحده وقربها منه بيده الأخرى وأخذ شفتيها في قبله عميقه وهي ذابت بين يديه.
وبعد وقت ليس بقليل ابتعد عنها  لحاجاتها للهواء
ونظر لها كان وجهها احمر بشده من الخجل وشفتيها متورمه وشعرها مبعثر بسبب حركه يده.
رزان بخجل وتدمر طفولي :انت قليل الادب.
نظر لها جاسر  وانفجر في الضحك على مظهرها الطفولي
ونظرت له رزان بصدمه فلاول مره يضحك بهذه الطريقه.
عضت يديها مره اخرى لعلها تحلم ولكنها تألمت
نظر لها جاسر بعدما توقف عن الضحك : اي يا روز بتعضي ايدك  ليه
رزان : انت كنت بتضحك صح
استغرب جاسر نفسه ولكنه ابتسم لها
رزان بابتسامه : بس ضحكتك حلوه اووي واستني كده انت عرفت روز دي ازاي محدش بيقولي كده غير جدوو وبابا ودعاء وماما نسمه وعمو محمود وعمو فتحي  بس
جاسر : انا اعرف كل حاجه عنك على فكره
رزان :اووك بس انا جعانه.
جاسر بابتسامه : تعالى نجيب اكل من المطبخ اصلا مفيش حد في القصر غيرنا
رزان  مسكت يده بطفوليه وسحبته خلفها وهو ابتسامته لا تفارق وجهه فا لقد أتت من  اذابت الجليد الذي يوجد على قلبه وسكنته.
ونزلو إلى المطبخ..
وجلست رزان على الطاوله
نظر لها جاسر : طب اي
رزان : اي
جاسر : هتاكلي اي
رزان : بص بقا يا بن الناس خلينا دوغري كده  انا مليش في شغل المطبخ أخرى اعمل بطاطس مقليه والنسكافيه بس.
جاسر : طب وبعدين
رزان ببرئه : هتسبني جعانه يا جاسر.
جاسر :ماشى يا رزان
وذهب جاسر بإتجاه الثلاجه وأخرج ما يحتاج إليه و اعطي لرزان جزره
وبدء يقطع الخضار بإحترافيه وهي تشاهده و هي تجلس مثل الطفله على الطاوله.
وانتهى جاسر من عمل الطعام ووضعه على الطاوله
رزان بإنبهار : دا انت شيف بقا وانا معرفش الاكل رحته تجنن.
جاسر  حملها من على الطاوله وجلس وإليها على قدميه ومسك المعلقه وبدء يطعمها.
رزان واصبح وجها احمر من الخجل : جاسر ممكن حد يجي مينفعش كده .
لم يرد عليها جاسر وأكمل اطعامها.
بعد قليل
رزان بخفووت  : الحمد لله جاسر كده شبعت.
جاسر : اووك يا حبيبتي تحبي نخرج شويه
رزان بإبتسامه : لاء أنا بس عاوزه اناام بس إلا كله الجميله من ايدك
جاسر :عجبك الاكل
رزان : جميل اووي
سحبها جاسر من يدها وصعد إلى الغرفه ودخلو.
جاسر : انا هاخد شوور
رزان : اووك
ودخل جاسر إلى الحمام وغيرت رزان ملابسها إلى بجامه بالون الأحمر غايه في الجمال وفردت شعرها وذهب إلى السرير وقررت النور قبل أن يأتي
وبعد قليل خرج جاسر من الحمام وجدها تنام أو تدعي النوم ابتسم على أفعالها فحقاََ هي عفويه مثل الأطفال.
جفف شعره وذهب نحو السرير ونام وجذبها إليه واحتضنها من ظهرها وفن وجهه في عنقها يستنشق رائحه شعرها الجميله.
واغمضت رزان أعينها بقوه من شده الخجل وبع. قليل ذهبت في النوم بعمق ايضاََ....
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
على سطح القصر.
دخل جاسم ومريهان وأغلق جاسم الباب من خلفهم
مريهان وهي تلتفت حولها : روعه بجد المكان هنا روعه
احتضنها جاسم من الخلف :روعه علشان انتي موجوده فيه يا حياتي.
مريهان بخجل : ابعد جاسم ممكن حد يجي
ادرها جاسم إليه وحاوط وجهها بين يديه  ونظر إلى عيونها :خليكي واثقه فيا محدش هيطلع هنا خالص
مريهان بابتسامه  : وانا واثقه فيك
قبلها جاسم على جبينها  وجلسو على الطاوله
مريهان : بس انتو عاملين السطح بطريقه جميله يعني  بسين و غرف نوم  و ورد شكل نظام الكفيهات حلو اووي
جاسم بابتسامه : بابا يزن هوه إلى عمل الفكره دي.
مريهان : بابا يزن دا غامض اووي يعني اول مره اتكلمت معاه حسيت بحنيه الاب  وسعات بيكون صارم كده وهو الصراحه يعني مز كده
جاسم بصدمه : مز يا مريهان جيبتي الكلمه دي منين
مريهان ببرائه : روز كانت بتقول على جاسر انو مز كده سألتها اي مز دي قالتلي يعني حليوه و قمر
جاسم : روز مين
مريهان : رزان احنا بنقولها يا روز
جاسم بضحك : رزان دي موصيبه  ههههه
مريهان : اوووي ههههه
وجلسو يتحدثون تحت غزل جاسم لمريهان وخجل مريهان منه ومشاكساتهم وضحكهم أيضا
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في الجنينه الخلفيه للقصر
كانت  لين  تحلس على العشب وأدم ينام على رجلها وينظر لها بعشق وهي تلعب في شعره بيدها
لين : ادم.
ادم : نعم يا حبيبتي.
لين بعشق : انا بحبك اووي وكنت خايفه في يوم من الايام تروح مني وتتجوز واحده غيري انا بعشقك ادم.
اعتدل ادم في جلسته  ونظر لها بعشق واقترب منها وقبلها بعمق وابتعد عنها بعد قليل وسند جبينه على جبينها :انا بحبك يا لين ومش من يوم أو اتنين دا من اكتر من عشرين سنه انا تخطيت مراحل العشق انتي حيااتي يا لين 
لين بحب :بعشقك يا دوومي 
ابتعد ادم عنها ورفع حاجبه : لا واللهي دومي اي دي
لين بدلع تمشي يدها على وجهه  : دوومي حياتي عندك مانع ولا اي.
تبتلع ادم ريقه بصعوبه :ابعدي ايدك يا لين علشان منتمسكش بفعل فاضح في الجنينه
لين :هههههههه 
ادم  طيب يا حبيبتي تعالى بقا نطلع اوضتنا
لين : لا خلينا شووويه
ادم وهو يحملها على كتفه : تعالى يا آخره صبري
لين بصريخ  : هقع يا آدم نزلني
وصعد بها ادم الي  غرفتهم وهو يضحك عليها
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
عند أمير وجاسمين
وقف امير بالسياره في مكان ماا
جاسمين : احنا فين يا أمير
امير بأبتسامه : هتعرفي دلوقت يا حبيبتي
ونزل وفتح باب السياره لجاسمين ومسك يدها وانزلهاا ومشو قليلا ووقف بها أمام يخت.
جاسمين بإنبهار : اوعي تقول اننا هنآك ده ودلوقت
امير بضحك : ههههه لمااحه اووي يا قلبي
جاسمين بطفوليه  ارتمت بأحضانه بسرعه فكاد أن يقع على الأرض
جاسمين : بحبك يا ميرووو قلبي
امير بضحك : انا اكتر يا عمري
وجذبها امير وصعدو إلى اليخت وكان اليخت رائع وكان امير جعلهم يحضرو عشاء رومانسي على اليخت وانطلق امير باليخت في وسط البحر وقضوو أفضل وقت رومانسي مع بعضهم .
وبعد ذالك ذهبوو إلى القصر
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في كافيه على البحر كان الجو حقاََ رائع وجميل جداََ والمكان هادئ جدا
كانو يجلسون على طاوله واحده  مراد ولؤي و اسيل وسيلين
اسيل : يلا بقا نرجع القصر الوقت اتأخر اووي واحنا هنا بقالنا كتير
سيلين : ايوه انا كمان عاوزه اناام
لؤي : اووك يلا نمشي يلا مراد
مراد : اووك يلا
وحملو اغراضهم من على الطاوله وذهبو وركبو السياره وكان لؤي واسيل في الإمام.
ومراد وسيلين في الخلف.
وفي منتصف الطريق واقف أمامهم أكثر من سياره
لؤي : ابعت رساله أو اتصل بحد من الي في القصر بسرعه مراد دول كتير اووي
مراد : اووك
وحائت سيارات أخرى كثره حولهم
مراد : محدش بيرد هرن على أدهم
لؤي : بسرعه
اسيل  بخوف: لؤي انا خايفه
لؤي وهو ينظر لها : متخافيش اسيل  ومتنزليش من العربيه
اسيل بدموع : متنزلش يا لؤي
مراد  وهو بمسك هاتفه : الو أدهم تعالى بسرعه وجيب حراسه معاااك بسرعه على طريق......
وأغلق مراد الهاتف ونزل وأغلق السياره على اسيل ويلين وهم يبكون وكان مراد ولؤي يقاتلون الرجال الملثمين و
خرجت رصاصه من سلاح احد الرجال و..
سيلين بصراخ : مرااااااااد
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بقلمي shahd okasha ❤️⭐
يا ترى أي إلى حصل لمراد؟
وهل الرجال الملثمين تبع سامر الحناوي ولا لاء؟
وحد هيلف مراد ولؤي من القصر ولا اي هيحصلهم؟
ليك وكومنت بقا يا حلوين 😊⭐
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤


 

اسياد العشق(الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن