اسياد العشق(الجزء الثاني )

الجزء الخامس والثلاثون

في المساء
في غرفه حور وادهم.
دخل أدهم الغرفه وجدها هادئه جداََ فكانت حور تختبأ خلف باب غرفه الملابس وتشاهد أدهم وهو يدخل الغرفه
فتح أدهم ضوء الغرفه ووجد على السرير صندوق صغير مزين بطريقه جميله فذهب نحوه وفتحه وجد صندل صغير جداََ وورقة مطوية فتح أدهم الورقه ووقف في صدمه وفرح فكانت الورقه مكتوب بها.
it will be the best door in the world.

خرجت حور من خلفه وهي تبتسم بعشق
أدهم بفرحة : الكلام ده بجد يعني انتي حامل.
اومأت حور برأسها .
جذبها أدهم اليه وضمها ودار بهاا.
حور بضحك : ههههه نزلني يا أدهم انت نسيت اني حامل ولا اي.
وقف أدهم وهو لا يزال يضمها ودموع عينيه نزلت.
حور بقلق : أدهم انت بتعيط ليه في حاجه انت متدايق.
ادهم بإبتسامه : متدايق اي يا مجنونة دي دمووع الفرح انا مش مصدق اصلا ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي انتي اجمل حاجه في حيااتي .
ومال عليها وقبلها بعشق وبادلته حور قبله وذهبت معه إلى عالمهم الخاص
(ونسبهم بقا علشان كده ميصحش 😂😂💙 )
______________________________________
في الشركه أنهى جاسر عمله وتنهد بتعب وحمل اشيائه ونزل من الشركه وقاد سيارته بإتجاه القصر وكان يفكر في المفاجأة التي يحضرها ل معشوقته.
وبعد قليل من الوقت وصل إلى القصر
لم يكن أحد موجود فكان الجميع في غرفهم .
ذهب إلى غرف المكتب الخاصه بوالده فأكيد هو موجود بها الآن.
طرق على الباب
يزن من الداخل : ادخل.
جاسر بإبتسامه : مساء الخير يا بابا.
يزن : اقعد وقول بإختصار.
ابتسم جاسر فوالده يعلم دائماََ ما يريدون.
جاسر: بصراحه يا بابا كنت جاي اسأل هتعمل اي مع البت إلى في المخزن دي.
يزن : متشغلش بالك انت انا هتصرف.
جاسر : اصل كنت مسافر انا ورزان و.
قاطعه يزن :عارف خلي بالك من نفسك ومن مراتك وترجعو بالسلامه.
جاسر : ماشى يا بابا بعد ازنك.
وقف جاسر وكان على وشك الذهاب.
يزن بإبتسامه :متبقاش تقفل تلفونك هااا.
جاسر بضحك : حاضر.
وخرج جاسر من المكتب وهو يبتسم لأن والده دائماََ يعطيهم من الحب والحنان ما يكفي يكون شخص آخر معهم غير يزن الصياد المعروف بصرامته وبروده.
بعدما خرج جاسر من غرفه يزن.
جلس يزن يفكر في أمر البنت التي كانت السبب في أصابه مريهان
وقام بإجراء عدة اتصالات مهمه وهو ينوي على فعل شئ ما.
___________________________________ دخل جاسر إلى غرفته وجد رزان تجلس وتشاهد سبونج بوب وهي مندمجه بشدة.
ابتسم بعشق فهذه هي زوجته وحبيته ويعتبرها طفلته الأولى وجلس بجانبها وضمها إليه.
جاسر بعشق : وحشتيني انهارده.
رزان بخجل : وانت كمان.
جاسر بخبث وهو يتعمد ارباكها : وانتي كمان اي.
رزان بخجل : اوعي كده يا عم مش انت كنت بتقول هنسافر وعاملي مفاجأه.
جاسر بحب : حضرتي الشنط.
رزان بمرح : من ساعت ما قولتلي والشنط جاهزه
جاسر : طيب هاخد شور على ما انتي تلبسي علشان هنمشي دلوقت.
رزان : دلوقت دلوقت.
جاسر بضحك : اه دلوقت دلوقت.
ارتدت رزان ملابسها فكانت ترتدي فستان بالون الأسود وبه ورود بالون النبيتي وحجاب بالون النبيتي وصندل بنفس لون الحجاب فكانت فائقة الجمال.
وارتدي جاسر تيشرت بالون الأسود وكان يبرز عضلاته وبنطلون بالون الأسود وصفف شعره.
كانت رزان تنظر له بعشق وتاهت في جماله فالاول مره تراه يرتدي ملابس كاجواال.
جاسر نظر لها وجدها تائهه في النظر إليه اقترب منها وهي لازالت في كام آخر فكان معجب بشكلها بهذه الملابس ومال عليها وقبلها بعشق فاقت رزان من شرودها وصدمت بشدة وبعد قليل ابتعد جاسر عنها فكان وجهها يشبه الطماطم من شده خجلها.
رزان بخجل : انت قليل الادب يا جاسر.
ضحك جاسر عليها بشده : ههههه انتي لسه شوفتي حاجه يا قلبي دا نقطه في بحر.
رزان بتوتر وخجل : طب يلا نمشي.
مسك جاسر يدها بعشق وتملك وفي يده الأخرى الحقائب ونزلو إلى جراش السيارات وركبو سياره جاسر وانطلقو بها إلى وجهتهم.
______________________________________
في غرفه امير وجاسمين
تملمت جاسمين واستيقظت من النوم وجدت امير ينام بعمق.
جاسمين : امير يا أمير اصحا.
استيقظ امير من النوم وضمها إليه.
امير : ايوه يا حبيبتي عاوزه اي اي إلى مصحيكي دلوقت في حاجه تعباكي.
جاسمين : امير انا عاوزه اكل بيتزا.
امير بإستغراب : تاكلي بيتزا ودلوقت يا جاسمين.
جاسمين : انا شامه ريحت بيتزا يا أمير وعاوزه اكل بيتزا دلوقت شكلي كده بتوحم.
امير بضحك : هههه حاضر يا حبيبتي عاوزه بيتزا بطعم اي
جاسمين بتفكير : عاوزه بيتزا بالجبنه وبيتزا بالمشروم وبيتزا بالحمه المفروم وبيتزا بالخضار.
امير : هو دا بقا الوحم إلى بيجي آخر الليل ههههه
وطلب امير بيتزا بجميع الأنواع لجاسمين وجلسو سوياََ حتى وصلت البيتزا واكلت جاسمين وجلس امير بتأملها فأصبحت أجمل لأن بطنها بدأت تظهر.
وبعدما أكلت ضمها امير إليه بعشق ونامو في سلام.
_____________________________________
ذهب يزن إلى المخزن ليلتقي مع تلك الحرباء في نظره حتى يخلص منها لكي تعيش عائلته في سلام
غفتح الباب واتجه نحوها فكانت تجلس وحدها وهي مربطه اليدين لأنه أطلق سراح الرجال الذي معه وسلمه للشرطة.
فجلس يزن على الكرسي أمامها ووضع قدم فوق الأخرى  ونظر لها بكبرياء وشمووخ.
فنظرت له لمار بغل وكره
فتحدث يزن اخيراََ: قدامك خيارين دلوقت يا تسافري برا مصر بدوون راجعه وتعيشي هناك وتبدئي حياه جديده أو تتسجني سجن مؤبد.
فقالت لمار بسخريه : أفضل الموت احسن ما انا خسرت حب حياتي مش هعرف اعيش تاني.
يزن بشفقه  عليها رغم ما فعلته بزوجة ابنه : انا هقفل كلمه واحده جاسم مش ليكي لو كان بيحبك كان اتجوزك واو انتي بتحبيه فا سيبيه يعيش مع مراته هو بيحبها وهيا بتحبه سافري وابدئ حياه جديده مع شخص جديد.
لمار بحزن : سفرني وانا مش هرجع تاني مصر هعتبرها صفحه واتقفلت وهنسي جاسم.
يزن : عين العقل وكل ما يلزمك هتاخديه وزياده.
لمار : اوك تمام
ذهب يزن وفك قيدها بحذر ووقفت هي من على المقعد :تمام كده اقدر امشي 
يزن : انتي هتقعدي  في بيت المزرعه بتاعتنا  لحد اما اخلصلك ورقك
لمار : اوك .
وخرجت مع يزن من المخزن واوصلها إلى بيت المزرعه و أخبرها أن كل ما يلزمها من ملابس وطعام بالداخل.
وتركها وذهب ووضع لها حراسه حتى يضمن انها ام تهرب   فهي كل ما ارتكبته انها أحبت الشخص الخطأ.
______________________________________
بقلمي shahd okasha
انا بعتذر جداََ يا بنات على التأخير والبارت قصير وإنشاء الله بكره هنزل البارت الجديد واوعدكو هيكون طويل وهنتظم كل يوم بارت ❤️❤️❤️❤️النجمه بقا علشان تشجعوني 💥❤️