الجزء السادس والثلاثون

1.4K 79 2
                                    

الحلقه اليوم هتكون خاصة ب جاسر ورزان ❤️
في بداية يوم جديد
على متن الطائرة كان يجلس جاسر وبجانبه رزان وهي تنام على كتفه من وقت ان ركبوا الطائرة.
فلم يخبرها جاسر عن وجهتهم.
وبعد قليل من الوقت هبطت الطائرة
فهمس جاسر برزان حتى تستيقظ وقبلها بحب على جبينها فإستيقظت رزان بخجل : جاسر بتعمل اي احنا في الطيارة.
جاسر بحب : اي يعني انتي مراتي حبيبتي ويلا بقا ننزل.
رزان بحماس : احنا فين بقا  مش هتقولي
جاسر بابتسامه وهو يمسك يدها : دلوقت تعرفي اما ننزل.
عندما نزلت رزان انبهرت بجمال المكان وكان هناك لافته كبيره مكتوب عليها.
((اهلاََ بكم في جزيره المالديف))
كان جاسر يشاهد انبهارها وهو مستمتع وجائت سياره ونقلتهم إلى وجهتهم وكانت رزان تشاهد المكان بإنبهار فكانت المياه محاوطه من كل مكان حتى توقفت السياره بمكان منعزل  عن الجميع فهو مكون من بيت خشبي صغير ويحاوطه حديقة جميله وتحاوط الحديقه المياه النقية من كل مكان.

جاسر بحب وهو يضم رزان من كتفيها :اي رأيك يا حبيبتي في المكان ده يارب يكون عجبك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جاسر بحب وهو يضم رزان من كتفيها :اي رأيك يا حبيبتي في المكان ده يارب يكون عجبك.
رزان بحب وانبهار :عجبني اي دا المكان روووعه بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ابعدها جاسر عنه قليلاََ وضم وجهها بيديه : انهارده هيكون احلى يووم في حياتنا هنبدأ النهارده من جديد.
اومأت له رزان بحب وبعض الخجل 
فقال جاسر : انا هروح دلوقت اجيب شويه حجات وهشوف النظام علشان هنلف الجزيره مع بعض ويخليكي براحتك مفيش حد هنا غيرنا ولا حد هيجي هنا يعني عادي اقعدي من غير حجاب.
رزان : حاضر بس متتأخرش عليا علشان بخاف  اقعد لوحدي.
وذهب جاسر وبقيت رزان تدور في المكان وتكتشف المكان وبعدها رتبت ملابسها وملابس جاسر وجلست قليلاََ ترتاح وفكرت أن تفاجئ جاسر وذهبت نحو المطبخ وحضرت له بعض الوجبات التي يحبها  واحضرت الورود والشموع وزينت المكان بالكامل والحديقه ايضاََ وذهبت الي الغرفه واتجهت  إلى الحمام وأخذت دوش دافئ وجففت شعرها وخرجت وذهبت نحو الدولاب واخرجت فستان قصير فوق الركبه بالون الاحمر وذو حمالات رفيعه  وتركت لشعرها العنان ووضعت بعض من المكياج الخفيف فكانت جميله حد  الفتنه واضائت الشموع.
وجلست في الحديقة تعبث في هاتفها حتى يأتي جاسر.
وبعد مرور نص ساعه تقريبا وصل جاسر وكان يحمل بعض الأغراض فوضعها في المطبخ ووجد المنزل مزين بطريقه رائعه فإلتسم  وخرج إلى الحديقه وجد
رزان تجلس على الكرسي وتتصغح في الهاتف وكانت رائعه الجمال فذهب نحوها وضمها من الخلف
جاسر : حبيبي بيعمل اي.
رزان بخجل : جاسر انت جيت امتا.
جاسر بحب : لسه جاي دلوقت.
ووقفت رزان أمامه بخجل من نظراته : احضرلك العشا  انا عملتلك أكله بتحبها.
جاسر وهو يجذبها إليه ويضمها ويدفن وجهه في شعرها ويستنشق رائحته الجميله : وحشتييني اووي.
اغمضت رزان عيونها وبدأت تعيش اللحظات الجميله معه.
وبعد قليل من الوقت ابتعد عنها جاسر وهو يبتسم : يلا انا هطلع اخد شور قبل ما اتهور عليكي يخربيت جمالك ده.
رزان بخجل وأصبحت حدودها حمراء جداََ : حاضر وانا هحضر العشا على ما تخلص.
وجرت رزان من أمامه ودخلت المطبخ و صعد جاسر إلى الأعلى ودخل إلى الحمام.
سخنت رزان الطعام ووضعته على الطاوله في الحديقة وصعدت إلى الأعلى حتى تنادي  جاسر
وجدته يقف أمام المرأه يصفف شعره فكان يرتدي تيشرت ابيض وشورت قصير عند الركبه اسود اللون  فوقفت تتأمله بحب
جاسر : هتفضلي واقفه ساكته كتير.
تنحنحت رزان بخجل : يلا علشان تتعشا.
ذهب جاسر نحوها ومسك يدها ونزلو سوياََ  وجلسو على الطاوله وبدئو في الأكل.
امسك جاسر يد رزان وقبلها  : الاكل بصراحه روعه  تسلم ايدك  يا روحي
رزان بخجل : بالهنا يا حبيبي.
ووقفت رزان بتوتر : هلم  الأطباق اوديها المطبخ وجايه. 
جاسر : متتأخريش.
بعد دخول رزان إلى المنزل شغل جاسر موسيقى هادئه وأخرج علبة حمراء قطيفه من جيبه ونظر بداخلها وابتسم ووضعها مره اخرى في جيبه.
اما بالداخل وضعت رزان الأطباق في الحوض ووقفت وكان قلبها يدق بسرعه ومتوتره جداََ
رزان في نفسها : لازم اجمد  قلبي اكتر من كده انا اصلا مش متعودة على الرومانسيه هموت من الكسوف يلا لازم اطلع  بدل ما اتأخر عليه.
وخرجت رزان من  المنزل وذهبت إلى الحديقة وجدت جاسر يقف ذهبت نحوه ووقفت أمامه بخجل فمد يده لها : تسمحيلي.
فمدت رزان يدها له فأمسكها وجذبها له فتمايله معه على نغمات الموسيقى وبعد دقائق نزل جاسر على ركبته أمام رزان وأخرج العلبه من جيبه وكان يوجد بداخلها  خاتم من الألماس فكان في قمه الروعه.
فتحدث جاسر : عشقك كالشمس
تشرق في الظلمة وتنير الظلام
الذكريات في عروقك تسيل إلى روحي
انظري في عيناي وابقى إلى جانبي
دعينا نعيش الحب ونبدأ من جديد 
بحبك يا رزان انتي الي غيرتي حياتي
انتي بقيتي الهوا إلى بتنفسه  
تقبلي تكوني زوجتي ديماََ ونبدأ مع بعض من جديد.
نزلت دموع رزان من الفرحه واومأت له فأمسك يدها والبسها الخاتم وقبل يدها.
فرمت رزان نفسها بين أحضانه : انا كمان بموت فيك بعشقك يا جاسر.
فأبعدها جاسر قليلاََ ونظر في عيونها ونزل لمستوها وقبلها بعشق وهي لأول مره تتجاوب معه فقد لفت يديها حور رقبته فحملها جاسر وصعدو إلى غرفتهم ووضعها على الفراش برفق واخذها إلى عالمه الخاص فأصبحت زوجته أمام الله
فقضو أول ليلة لهم بعشق وحب.
______________________________________
في صباح يوم جديد  ومبهج
دخلت الشمس من الشبابيك
ففتحت رزان عيونها لتجد نفسها  بين أحضانه 
فتحركت رزان قليلاََ  لتحركه من فوقها ولأنها لا تريد أن توقظه لأنها الان في قمه خجلها.
فشدد جاسر من احتضانها وهو ما زال مغمض العينين : خليكي في حضني يا روز قلبي.
رزان بخجل شديد : جاسر ابعد شويه عاوزه اقوم.
ففتح جاسر عيونه ونظر إليها فتاهت رزان في جمالهم .
فنظر لها جاسر بخبث ومال عليها واخطتف شفتيها في قبله عميقه  حتى انقطعت أنفاسها  وابتعد عنها: صباحية مباركه يا روحي 
كانت رزان تلهث بشدة وكانت الدماء مجتمعه في وجهها
بسبب خجلها  : جاسر انت قليل الادب واخفت وجهها في صدره.
فضحك جاسر بشده ورفع وجهها إليه مره اخرى ومال عليها برفق وأخذ قبله أخرى وتجاوبت معه واخذها إلى عالمه الخاص .....
وقضو في الجزيره اسبوعين من الحب والعشق والجنون.
وحجز جاسر التذاكر حتى يرجعون إلى مصر في صباح اليوم التالي.
______________________________________
بقلمي shahd okasha ❤️
النجمة بقا يا حلووين قدرو مجهودي ده وبعتذر جداََ للسناجل 💥❤️😂😂
في ناس طلبت مني اني الخص الروايه أو اذكرهم بيها لاني وقفتها شهر ونص تقريباََ . بس يا جماعه الروايه طويله جداََ والأحداث كلها متصلة ببعضها
فأنا اسفه جداََ تقدو تقرأو الروايه من الاول وبتمنا تعجبكو مش هتندموا ☺️❤️
______________________________________

اسياد العشق(الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن