اسياد العشق(الجزء الثاني )

الجزء التاسع والثلاثون

وبدأت رزان بشرح الخطة  للبنات بهدوء وبعد أن انتهت.
حور بتوتر:بس ممكن ابهاتنا يطلعو على الصوت.
جاسمين بتفكير : هنقفل الأبواب كويس وكده مفيش اي صوت هيدخل القصر لأن الجدران عازلة للصوت.
رزان بحماس : اشطا كده كل واحده عرفت هتعمل اي.
اسيل : انا هطلع اجيب الصب إلى عندي في الاوضه صوته عالي.
رزان : وانا  معايا  صوت طلق ناري على الفون هنشغله.
سيلين :وانا ومريهان هنجيب خراطيم الميه الكبيره من المخزن.
مريهان  بقلق وتوتر : اوك يلا يا سيلين انا اصلاََ مش مأيده الفكره دي خاالص.
رزان : انتي اصلاََ ممله يا بت خايفه من أي متخافيش سي روميو مش هيزعلك اصلاََ بس يا عيني علينا احنا  الي هنتنفخ.
مريهان وهي ترفع يدها في وجه رزان :قرى عليا بقا يا ست رزان.
ضحكو عليها  وخرجو إلى الحديقة الاماميه وبدؤ في تنفيذ الخطة.
رزان بهمس : اول ما أعد ثلاثه تشغلي الصوت يا اسيل والبنات زي ما اتفقنا تصوتو ماشى.
اومأ لها الجميع وبدأت رزان بالعد بعد أن احضرو خراطيم المياه  وجلست لين عند محابس المياه.
نظرت رزان إلى اسيل : واحد. اتنين. ثلاثة. يلا يا اسيل ابدئي.
وشغلت اسيل الصوت وبدؤ في الصراخ بصوت عالي وعندما استمع الشباب لصوت الفتيات وصوت الطلق الناري  قامو من جلستهم بفزع وجرو بسرعه نحو الصوت وعندما وصلو وجدو  المياه تندفع نحوهم بشده وضحك البنات عالي ايضاََ فعلمو انهو مقلب.
جاسر بغضب ولازالت المياه تنزل عليه : اقفلو الميه.
رزان بضحك : ههههههههه لاء مش هنقفل.
خافت رزان عليهم من برودة المياه وزوجها ايضاََ فذهبت وأغلقت المياه وبعد أن كان البنات يجرون خلف الشباب بالماء اصحبت البنات يجرون نحو باب القصر والشباب خلفهم  وأخذ كل منهم وصعد إلى غرفته بغضب.
______________________________________
في غرفه جاسر ورزان.
كان جاسر في قمه غضبه ورزان تحاول كتم ضحكها بيدها. 
وعندما دخلو إلى الغرفة ترك جاسر يدها ونظر لها بغضب :يعني ينفع إلى انتي عملتي ده يا رزان.
جلست رزان على طرف السرير وهي تضحك بشدة.
رزان بضحك : بص انا اسفه بس انا مش قادة ابطل ضحك كنتو مسخره الصراحه يعني.
نظر لها جاسر وهي تضحك وتأملها بحب وذهب نحوها ومال عليها بخبث : بقا كده ماشى يا رزان  تعالى بقا.
وامسك بيدها الاثنين ومال عليها وأخذ يهز رأسه وكان الماء ينزل من شعر عليها.
رزان بضحك : يا جاسر الميه ساقعه اوووي.
توقف جاسر ونظر لها وهي ايضاََ نظرت في عيونه وغابت عن الواقع وهي تتأمل عينيه فمال عليها جاسر واخذها في قبله عميقه وهي انسجمت معه في بحر حبه وذهبو معاََ إلى عالمهم الخااص..
______________________________________
في غرفه امير وجاسمين.
كان أمير غاضب بشدة وجاسمين تجلس بتوتر على الاريكه وظلو على هذا الوضع حتى تحدثت جاسمين بتوتر : أكبر انت كويس روح غير هدومك هتبرد.
رد عليها امير بغضب :يعني انت شايفه إلى عملتيه ده صح ومنظرنا بقا زباله اووي.
جاسمين بدموع : مكنتش فكرتي لوحدي على فكره ومتزعليش كده تاني.
تركها امير وذهب إلى غرفه الملابس حتى يغير لأنه لا يتحمل أن يراها تبكي وبعد أن انتهى من تغير ملابسه خرج وجدها تبكي وتضع يديها على وجهها
فذهب نحوها وضمها بحب وحاول تهدئة نفسه.
امير : خلاص يا حبيبتي متزعليش مني ميهونش عليا دموعك  مع اني المفروض ازعل من الي حصل مش انتي.
جاسمين بزعل : على فكره رزان إلى اقترحت الفكره دي وقالت لنا متخافوش.
امير بضحك : رزان دي مصيبه ربنا يهون عليك يا جاسر.
جاسمين بتوتر : امير هو انت هتاخودني معاك  الشركه.
امير بتفكير : مع اني مش حابب الفكرة دي خالص بس من نحيه تانيه هتكووني معايا وهاخدك علشان متزعليش.
نظرت له جاسمين بحب وقبلته في خده .
فنظر لها امير بحب  : يلا بقا يا حبيبتي عندنا يوم طويل بكره وزمان حبيب بابا عاوز ينام.
نظرت جاسمين لبطنها المتكوره والكبيرة بعض الشئ :اوك يا حبيبي يلا ننام.
ودخلت إلى غرفه الملابس وبدلت ملابسها وخرجت ونامت بجانب امير وهو ضمها إليه بحب ونامو بعمق.
______________________________________
عند ادم ولين
كان أدم يجلس على الاريكه بعد أن بدل ملابسه المبلله  وينظر ل لين بهدوء شديد على عكس طبعه.
وكانت لين تجلس بتوتر شديد ومتلبكه من نظراته حاولت أن تتكلم ولكنها لا تعرف كيف تبدأ الكلام ولكنها حسمت أمرها أن تتكلم.
لين بتوتر : اي يا آدم هتفضل قاعد كده مش هتنام انا هنام بقا علشان هصحا بدري 
وذهبت نحو السرير وقبل أن تجلس عليه اوقفها صوته  وهو يتكلم بجديه : استنى انتي مفكرة  اني ممكن أعدي إلى حصل ده بالساهل كده.
وكان يقترب منها وهو يتحدث ولكنها رجعت للخلف قليلاََ.
لين بتوتر : بص يا آدم من الاخر كده قول إلى عندك متفضلش ساكت كده انت بتوترني  اووي وإذا كان على المقلب فا مكنتش مشاركة فيه انا فتحت الميه بس وإذا كان على الشركة فا مش عاوزه اجي كده كويس ولا اي.
نظر لها ادم ببعض الجديه وبعدها ضحك بشده ولم يتوقف عن الضحك ونظرت له لين بتعجب لانه كان يتحدث بجديه منذ قليل وبعدها ضحك  ولكنها شهقت بشده عندما جاء في بالها شئ ووضعت يدها على وجهها.
نظر لها ادم : في أي يا لين
لين : اول مره اعرف ان هرمونات الرجاله بتتغير.
ادم بضحك : هرمونات اي يا مجنونه يلا ننام علشان هتيجي معيا الشركه الصبح.
نظرت له لين بفرح : بجد هتاخودني معاك.
ادم بحب : ايوه يا حبيبتي  طبعاََ كفايه انك هتكووني معايا.
قبلته لين بحب وحملها ادم ووضعها برفق على الفراش ونامو بسلام.
______________________________________
في غرفه جاسم ومريهان.
كان جاسم يسحبها بهدوء من يدها وعندما دخلو الغرفه ترك يدها وذهب إلى غرفه الملابس وبدل ملابسه وخرج بعد قليل وجدها تجلس وتفرك يدها بتوتر . فأخذها من يدها وضمها إلى بحب.
جاسم :وحشتيني .
مريهان بتوتر : جاسم انت مش مدايق مني .
جاسم بحب : انا عارف انها مش فكرتك يا حبيبتي وفكرة رزان وعارف انو مقلب يعني عادي يا حبيبتي مش زعلان من حاجه وهاخدك معايا المستشفى بكره على الأقل تقعدي معايا ونظبط الملفات مع بعض.
نظرت له مريهان بحب شديد وبادلته العناق  :لو مدايق خلاص مش لازم اجي.
جاسم بحب : لاء يا روحي مش مدايق
مريهان بحب وخجل : وعلى فكره انت كمان وحشتني اووي يا روحي.
ابعدها جاسم قليلاََ ومال عليها وقبلها بحب شديد وحملها ووضعها على الفراش برفق  واخذها معه إلى عالمه الخاص الملئ بالحب والعشق فقط.
______________________________________
عند اسيل ولؤي.
كانت اسيل تضحك بشده وكان لؤي ينظر لها بغضب شديد بعد أن بدل ملابسه وجلس.  
لؤي بغضب : بتضحكي على أي يعني كان عجبك منظرنا يعني.
اسيل بضحك : اه جداََ يعني.
لؤي : يعني كده
واقترب منها ولكنها جرت ووقفت على السرير.
اسيل بمرح : واللهي لو قربت مني هنط من على السرير يا لؤي.
لؤي بقلق وهو يقترب منها  : انزلي يا مجنونه انتي ناسيه انك حامل.
اسيل وهي تتراجع للخلف : لو قربت هنط يا لؤي.
لؤي وهو يبتعد : خلاص خلاص.
اسيل : قولي انك مش زعلان من الي حصل وانا هنزل.
لؤي :خلاص بقا يا اسيل مش زعلان  انزلي بقا.
نزلت اسيل بحظر وهي تراقبه بعيونها .
وعندما نزلت اندفع لؤي نحوها ومسحها من يدها جيداََ حتى لا  تستطيع الهرب.
اسيل : لؤي انت حلفت.
لؤي : اه حلفت بس محلفتش على موضوع الشركه عاوزه تيجي معايا الشركه يا اسيل ماشى هاخدك.
اسيل بدلع : خلاص بقا يا روحي الله.
لؤي وهو يرفع حاجه بسخريه ويترك يديها  : واللهي.
اسيل  بدلع وهي تلعب بياقه التيشيرت الخاص به :اه واللهي  بس وحشتني يا ليلو.
لؤي بتعجب : ليلو اي بس 
اقتربت اسيل إليه أكثر ولم يقاوم لؤي اغرائها واخذها معه إلى عالمه الخاص.
______________________________________
في غرفه سيلين و مراد
عندما دخلو إلى الغرفه  ذهب مراد إلى الحمام حتى يأخذ دوش دافئ حتى لا يمرض.
ودخلت سيلين إلى غرفه الملابس بتوتر من سكوته  وخطرت ببالها  فكره و، ذهبت واختارت فستان قصير ذو حملات رفيعة ومغري جداََ وارتدته وفردت شعرها ووضعت بعض من المكياج الخفيف وخرجت من الغرفه وفي نفس الوقت خرج مراد من الحمام وهو يلف خصره بمنشفه ويجفف شعرف بمنشفه أخرى ووقعت عيناه عليها بهذا المنظر المغري فدق قلبه بعنف.
وذهبت سيلين نحوه بدلال وحب ووضعت يدها على صدره بإغراء : تحب اجبلك حاجه تأكلها.
مراد  بعشق وهو يحاوطها من خصرها  ويهمس بجانب اذنها : ناويه تعملي فيا اي تاني يا سيلين.
وقف سيلين على أظافر قدمها وهمس في أذنه : بحبك..
شدد مراد ضمه على خصرها وابعد شعرها عن عنقها وقبلها برقة وحملها بين بيده وهو يوزع القبلات على عنقها ووجهها واخذها إلى عالمه الخاص...
______________________________________
عند أدهم وحور.
كان أدهم غاضب جداََ ويتجنب حور لأنه لا يرد أن يجعلها تزعل من تصرفه وغير ملابسه  وذهب نحو الفراش وتصطح عليه واغمض عيونه ونام.
وكانت حور تراقبه بتوتر  وجلست على الاريكه بزعل وبدأت في البكاء بصمت وبعد قليل لم يستطع أدهم النوم لأنها ليست بجانبه واستغرب انها لم تنام لهذا الوقت فجلس ونظر في الغرفه  وجدها تبكي بصمت فذهب نحوها بسرعه.
أدهم بقلق : مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه.
حور بدموع : علشان انت زعلان مني.
ضمها أدهم إليه بحب : انا اسف اني سبتك تبكي كده متزعليش مني يا حبيبتي.
ومسح لها دموعها وحملها برفق ووضعها على الفراش
وضمها إليه بحب.
أدهم : حور حبيبتي.
حور بخفوت : نعم.
أدهم بحب : زعلانه مني.
ابتسمت حور بحب وقبلته في خده بعشق : عمري ما ازعل منك.
ووضعت رأسها على صدره ونامو ايضاََ.

______________________________________
يتبع....
بقلمي shahd okasha ❤️💥
متنسوش النجمة بقا يا حلوين ❤️😍.
بتمنى البارت يكون عجبكو...