البارت الخامس

520 60 33
                                    

اردف بيكهيون بجدية و هو ينظر الي ذلك الواقف أمامه بثبات:لقد تم العثور علي قطعة من مفتاح البوابة و هي بين يداي كبير حكماء مملكة كانغ جوسو و من الجيد أن لا أحد يعلم ذلك

تحدث ذلك الشخص بهدوء:هل ترغب بأن أحصل عليه؟

نفى بيكهيون برأسه و قال ببرود:لا أهتم بالحصول عليه فأن الاجزاء المتبقية لم تظهر بعد و هذا يجعل أمر المجازفة و الحصول علي تلك القطعة لا جدوى له

سأل بفضول ذو الشعر الأسود الطويل و كان يرتدي ثياب من الجلد ذات لون فضي:ما الذي تسعى له الأن؟

تنهد بيكهيون و تحدث بوضوح:كل ما يشغل تفكيري هي تلك البوابة فأن البلوره غير مستقرة و لا يعلم حكماء كانغ جوسو أنها ليست الوحيدة القادرة علي فتح البوابة

بلل شفتيه و شابك يديه خلف ظهره ثم اردف بأنزعاج:هناك من يسعى لجمع اجزاء مفتاح البوابة بدلاً من المجازفة و تحطيم البلوره و يغضبني كوني أجهل من هو

"ربما يكون ملك مملكة السحر الأسود هو من يسعى لذلك"
نبس ذو الملامح الهادئة و هو يضم قبضة يده علي مقبض سيفه

ابتسم بيكهيون بسخرية و قال:اذا كان ذلك الملك الأحمق كنت سأعلم، أن ذاك الجاسوس لم يكن من مملكة السحر الأسود و الا لم يكن سيقضى عليه بسهولة بقوى تلك المعلمة

"سأرسل العديد من الحراس للبحث حول ذلك الأمر"

اومئ بيكهيون برأسه بخفه و هو يقول بحزم:حسناً ولكن أحرص علي أن لا يتم أكتشاف ما نقوم به، ييشينغ لتتولى أنت أمر مراقبة حكماء كانغ جوسو

أنحنى ذلك الشاب ذو الأعين البنيه و الجسد الرياضى و القامة الطويلة ثم تحدث بتهذيب:أمرك سمو الأمير

أختفى ييشينغ و عندها تنفس بيكهيون بعمق هامساً:أن يصبح أحدهم الحارس ليس ذلك بالأمر الهين كما يعتقد البعض

علي الجانب الأخر كانت أمبر تنظر بعبوس الي كاي و هي تمسك بسيفها

ضحك كاي قائلاً:لم اتعمد ذلك حقاً

صرخت أمبر به قائلة:اخبرتك بأن لا تستخدم طاقتك أيها المخادع

اردف كاي بأبتسامة:حدث ذلك دون أرادتي

مررت يدها علي سيفها ليختفي ثم تفادته و هي تقول بأستياء:أنت فقط لم ترغب بأن تكون خاسراً

لحق بها و هو يقول بلطف:حسناً لا تغضبي أمبر فلن أكرر ذلك

قالت له بأنزعاج:لن يتكرر لأني لن أتدرب معك مجدداً

أحاط كتفيها و قال بأستفزاز:توقفي عن كونك طفلة

توقفت عن السير و نظرت له قائلة بعبوس:أنت هو الطفل أيها المزعج، ثم ابعدت يده و قامت بالسير

تحدث و هو يتبعها:انها هزيمة واحدة لا أكثر

قالت له بصوت عالي:عن طريق الخداع لا تنسى ذلك

الحارس || The Guardianحيث تعيش القصص. اكتشف الآن