"أعلم بأنكِ غاضبة و ربما لن تسامحيني يوماً و لكن حقاً لم أمتلك حل أخر في ذلك اليوم"
نبس بيكهيون بهدوء و هو ينظر إلى الطعام الذي أمامه حيث كان يمكث برفقة أمبر بباحة المطبخ الملكينظرت أمبر إلى بيكهيون عقب أن أنتهى من حديثه و قالت بجدية:أحاول أستيعاب ما أخبرتني به و من الصعب أن أتقبله بسهولة، أذا كنت حقاً تريد أن أسامحك لتتخذ خطوة أولى نحو ذلك
تنهد و قال بعبوس:لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله؟!
أستندت أمبر بمرفقيها على الطاولة الخشبية و أردفت بوضوح:أخبر هيون وو بأن والدته ماتزال على قيد الحياة
نبس بدهشة:ماذا؟ من الصعب شرح الأمر له
"أنه أبني و لن أقبل أن أشاهده يعاني، لتشرح له الأمر ببساطة دون تفاصيل"
زفر بيكهيون و قال بأستياء و حيرة:كيف سأشرح له؟ ماذا أقول؟
أستقامت أمبر و أردفت بجدية:اذا كنت تسعى بصدق لأمنحك مسامحتي فهذا شرطي
أنصرفت أمبر و حينها تنفس بيكهيون بعمق و حدث نفسه بأنزعاج:كيف سأنفذ ذلك الشرط؟
.
.
.
.هبطت أمبر أسفل البحيرة و دخلت ذلك الكهف لتصل إلى تلك البوابة السوداء ذات المظهر المخيف
أقتربت من البوابة أكثر و هي تهمس:أشعر بأنكِ من سيخبرني بكل شئ
لمست البوابة لينقبض قلبها مما جعلها تشعر ببعض الألم، فجأة شاهدت دخان أسود غريب يحيط يدها
حاولت الابتعاد و لكن كان يتم جذبها بقوة، ملامح الألم ارتسمت على ملامحها و حينها رأت خيوط حمراء رفيعه تخرج من البوابة
تم ألصاق جسدها بالبوابة و قيدتها تلك الخيوط فحاولت الأفلات بكل قوتها و لكن لا فائدة
ظهرها كان ملصق بالبوابة و كأنها جزء منها، أصبحت طاقتها تضعف و كأن تلك البوابة تتغذى عليها
فجأة ظهرت فقاعة مياه كبيرة أمامها لتصبح شفافه أكثر و عندها رأت بداخلها بيكهيون يقف بجوارها و يرتدوا دروع القتال و خلفهم ألآف من الأشخاص يشبهون الجنود و في الجهة المقابلة شخص يرتدي ثياب سوداء و درع نحاس و خلفه أشخاص يرتدون نفس الثياب والدروع
و كأن حرب على وشك البدء فهذا ما أستنتجته أمبر و عندها تقدم رجلاً يبدو في اوائل الخمسين كان يقف بجوار بيكهيون و لكن ثيابه مختلفه و كأنه القائد
لمحت أمبر تلك السيدة التي كانت تقف بجوارها و هي تتحرك لتقترب من ذلك الرجل الذي يظهر عليه الهيبة و الوقار
"مينغ ياو لديك فرصة للأنسحاب، أفعل الصواب فلا داعي لأهدار العديد من الأرواح"
"جلالة الملك بيون لست أحمق كأخي فأنا لن أتنازل عن هويتي و شعبي فنحن لنا الحق بالتواجد هنا"
أنت تقرأ
الحارس || The Guardian
Fanfic"لا تحاول العبث بالماضي لأنك قد تستدعي جحيماً أنت لن تقوى علي التصدي له"